بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ترجل سيد حراس اسيا ، محمد الدعيع عن حراسة عرين الاخضر و المنتخب يعاني من مشكلة الحراسة.



فقد كان الأمل متعلق بمبروك زايد الذي وجد نفسه حارس المنتخب بدون منافس الا انه لم يتكمن من الاحتفاظ بهذا المركز الحساس خاصة بعد اصابته و تقديم تيسير ال نتيف عليه في ناديه و غيابه الطويل بعدها.



ثم جاء خوجه ، و على يديه خرج منتخبنا من كأس الخليج لاخفاقه بصد تسديدة اسماعيل مطر بعيدة المدى و بعدها لعب مع الشباب و كان السبب الرئيسي في خسارة الشباب التاريخية بالسته الكورية في دوري اسيا لتكشف قدراته المتواضعة الحقيقة و على ذلك اتخذت ادارة المنتخب القرار السليم باستبعاده من تمثيل المنتخب حفاظاً على سمعة الاخضر!



ثم جاء ياسر المسيليم و الذي فشل في تطوير قدراته خاصة مشكلته مع الكرات العرضية و كانت خسارة كأس اسيا برأس يونس محمود من كرة الزاوية العرضية و خروج ياسر السيء سبب الهدف و ضياع الكأس.



ثم جاء تيسير ال نتيف ليحرس المنتخب في مباراة واحدة و خسرها بالثلاثة امام اوزباكستان وتم استبعاده رغم انه لا يتحمل مسؤولية تلك الاهداف و لكن يبدو ان ادارة المنتخب فقدت الثقة فيه.



ثم جاء وليد عبدالله ، و سجل في مرماه المنتخب اللبناني هدفا جعلنا نعرف ان امكاناته اقل بكثير من بنيته الجسمية و انه حارس عادي بل عادي جدا.



ثم جاء منصور النجعي الذي حرس مرمى الحزم و الاهلي و لعب ما مجموعه 40 مباراة جيده و لكنه فقط عندما تم ضمه للمنتخب لعب مباراة واحدة ثم اصيب! و لنعود لنفس الدوامة!



حراسة المنتخب لاتزال تبحث عن الحارس القادر على ملء فراغ الدعيع و اصبحت الحراسة نقطة ضعف واضحة في الاخضر.



نتمنى من مدرب المنتخب ، ناصر الجوهر ، ان يلتفت للحراسة و ان يختبر اسماء واعدة جديدة على رأسها حارس نجران الشاب جابر العامري. هذا الحارس الشاب كان نجم مباراة نجران و الهلال و منع اهداف هلالية كثيرة و تسبب في فوز نجران. كذلك رأيته العام الماضي ضد الاهلي و الاتحاد و النصر و الشباب وقد ابدع في تلك المواجهات. جابر العامري واثق من نفسه ، فدائي ، قتالي ، شجاع ، ذكي ، حسن التوقيت، و صاحب شخصية قوية. كما انه صغير في السن و اذا ثبت نفسه كحارس كبير ممكن يعطي سنين.



مشكلة جابر العامري انه لا يحرس احد الاندية الجماهيرية المدعومة بصحافة فلهذا لايتم الالتفات اليه. و لكن هنا نطلب من ادارة المنتخب ان تحكم الحاجة الفنية لمافيه مصلحة المنتخب و ليس ارضاء الصحافة.



محبكم / القناعه كنز لايفنى