الغناء - سؤال جواب
السؤال: ما هوتعريفكم للغناء ؟
الجواب: الغناء حرام فعله واستماعه والتكسّب به ، والظاهر أنه الكلام اللهوي - شعراً كان أونثراً- الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهوواللعب ، وفي مقومية الترجيع والمدّ له إشكال ، والعبرة بالصدق العرفي ، ولايجوز أن يقرأ بهذه الالحان القران المجيد والأدعية والاذكار ونحوها ، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهوي على الأحوط وجوباً.
وقد يستثنى من الغناء المحرّم : غناء في الاعراس إذا لم يضمّ محرّم آخر من الضرب بالطبل والتكلّم بالباطل ، ودخول الرجال على النساء ، وسماع اصواتهنّ على نحويوجب تهيّج الشهوة ، ولكن هذا الاستثناء لا يخلوعن إشكال ، وأمّا الحداء المتعارف فليس بغناء ، ولابأس به ، كما لا بأس بما يشكّ - من جهة الشبهة المصداقيّة - في كونه غناء أوما بحكمه. وأما الموسيقى فما كان منها مناسباً لمجالس اللهوواللعب كما هوالحال فيما يعزف بآلات الطرب ، كالعود والطنبور والقانون والقيثارة ونحوها ، فهي محرّمة كالغناء ، وأمّا غيرها كالموسيقى العسكريّة والجنائزيّة فالاحوط الاولى الاجتناب عنها أيضاً.
السؤال: هل هناك روایات في تحریم الغناء و الموسیقی؟
الجواب: ورد تحريم الاستماع والإنصات الى الغناء والموسيقى المحرمة في السنة الشريفة. فقد قال رسول الله (ص) في حديث شريف له: «ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر ال**** مثل ذلك ، ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك ».
وقال (ص) : «من استمع الى اللهو (الغناء والموسيقى) يذاب في أذنه الأنك (الرصاص المذاب) يوم ا لقيامة».
وقال (ص) : «الغناء والموسيقى رقية الزنى» أي وسيلة أو طريق يؤدي الى الزنى.
السؤال: بعض المقرئين أوالمنشدين أوالمغنّين يأخذون ألحان أهل الفسوق ويغنّون أوينشدون بها قصائد في مدح المعصومين (ع) ، فيكون المضمون مخالفاً لما تعارف عليه أهل الفسق والفجور ، واللحن مناسباً لها؟ فهل يحرم التغنّي على هذه الصورة؟ هل يحرم الاستماع ؟
الجواب: نعم يحرم ذلك على الاحوط.
السؤال: ماهو رأيكم با للطميات التي يقال بأن لحنها من الالحان الغنائية؟
الجواب: إذا صح ذلك فالاحوط وجوباً الاجتناب .
السؤال: ما هو حكم الشرع فیمن یعرف الغناء حرام و یسمعه ؟
الجواب: یفعل حراماً فلیستغفر ربه و یتركه ويجب نهيه عن هذا المنکر مع توفر شروط النهي عن المنکر .
السؤال: ما حكم الأغاني في لیلة الزفاف بالنسبة للنساء و كذلك الرجال ؟ و كذلك الطبل أو الدف و ما شابه ؟
الجواب: لا یجوز الغناء و الضّرب علی الطّبل و نحوه بكیفیّة لهویّة و استثنی بعض الفقهاء غناء النساء لیلة الزفاف بشرط عدم التكلّم بالباطل و عدم دخول الرجال علی النساء و عدم استخدام الموسیقی و لكن هذا الأستثناء مشكل .
السؤال: هل یجوز سماع او التغني بذكر اهل البیت ولكن باستعمال الات الطرب سواء في الاعراس او غیرها؟
الجواب: الغناء حرام ومثله قراءة مدائح اهل البیت علیهم السلام بالالحان الغنائیة.
السؤال: ما حكم الاستماع الى الموالات الحزينة التي تحكي عن الأم أو الوطن سواءً بموسيقى هادئة غير صاخبة أو بدونه؟
الجواب: الغناء حرام مطلقاً و اذا كانت الموسيقى مناسبة لمجالس اللهو و الطرب لا يجوز.
السؤال: ما هو مفهوم الغناء المحرم ؟
الجواب: اذا كان الكلام باطلاً و الاداء بكيفية متداولة في مجالس اللهو و اللعب فهو غناء محرم و التطبيق عليك ولدى الشك يجوز الاستماع .
السؤال: هل یجوز دخول الرجال علی النساء اثناء زفة العریس علی عروسه في الحالتین:
الاولی: مع مظنة الفتنة خصوصاً اذا كان الداخلون شباباً.
الثانیة : مع عدم مظنة الفتنة كتوصیل الاب و الاعمام (الكبار السن) العریس الی مكانه عند العروس و عدم المكث في ذلك المكان؟
الجواب: لایجوز في الفرض الاول و یجوز في الفرض الثاني.
السؤال: ما هو المقصود (مناسبة الموسيقى أو الغناء لمجالس اللهو واللعب)؟
الجواب: ليس المقصود من عبارة (مناسبة الموسيقى أو الغناء لمجالس اللهو واللعب) هو كون الموسيقى أو اللحن الغنائي موجباً لترويح النفس ، أو تغيير الجو النفسي ، فإنَّ ذلك جيد ، ولكن المقصود بها أن السامع للموسيقى أو للحن الغنائي - خصوصا إذا كان خبيراً بهذه الأمور - يميِّز أن هذا اللحن مستعمل في مجالس اللهو واللعب ، أو أنه مشابه للألحان المستعملة فيها.
|