اڷسسڷامَ عڷيڪمَ
صباححڪمَ × مَسسائڪمَ
ڪيفڪ ححاڷڪمَ ياڷعاشق ان شاء اڷڷه بخير ۈصححة ۈسسڷامَة
اڷڷهمَ صڷے عڷى مَححمَد ۈعڷى اڷ محمد ڪمَا صڷيت عڷى ابراهيمَ ۈاڷى اڷ ابراهيمَ انڪ ححمَيداً مَجيد
ۈبارڪ عڷى مَححمَد ۈعڷى اڷ مَححمَد ڪمَا بارڪت عڷى ابراهيمَ ۈعڷى اڷ ابراهيمَ انڪ ححمَيد مَجيداً
ڷۈڷا اڷڷه ڷمَا نزڷ هاذا اڷمَۈضۈع اڷمَمَيز
مَن مَنا ڷمَ يسسمَع عن هذا اڷشاعر اڷمَمَيز ۈ ذۈ اڷقدرات اڷأدبية اڷخارقة
ۈ صاححب اڷڷسسان اڷححاد ۈ اڷرقيق ۈ اڷجاد أححيانا ۈ اڷهزڷي أححيانا أخرى
أححببت أن آخدڪمَ في رححڷة اسستڪشاف بسسيطة ڷنعرف أڪثر مَن هۈ اڷمَتنبي
ۈ أنقڷ ڷڪمَ بعض أشعاره اڷمَمَيزة.
(أبو الطيب المتنبي)
أبۈ اڷطيب اڷمَتنبي هۈ أححمَد بن اڷححسسين بن اڷححسسن بن عبداڷصمَد اڷجعفي
أبۈ اڷطيب اڷقححطاني اڷڪندي اڷڪۈفي
ۈڷد سسنة 303 هـ ،نسسب إڷى قبيڷة ڪندة نتيجة ڷۈڷادته بححي تڷڪ اڷقبيڷة في اڷڪۈفة ڷأنتمَائه ڷهمَ
عاش أفضڷ ايامَ ححياته ۈاڪثرها عطاء في بڷاط سسيف اڷدۈڷة اڷححمَداني في ححڷب
ۈڪان أححد أعظمَ شعراء اڷعرب
ۈأڪثرهمَ تمَڪناً باڷڷغة اڷعربية ۈأعڷمَهمَ بقۈاعدها ۈمَفرداتها
ۈڷه مَڪانة سسامَية ڷمَ تُتَحح مَثڷها ڷغيره مَن شعراء اڷعربية
فيۈصف بأنه نادرة زمَانه، ۈأعجۈبة عصره
ۈظڷ شعره إڷى اڷيۈمَ مَصدر إڷهامَ ۈۈححي ڷڷشعراء ۈاڷأدباء
ۈهۈ شاعرححڪيمَ، ۈأححد مَفاخر اڷأدب اڷعربي. ۈتدۈر مَعظمَ قصائده ححۈڷ مَدحح اڷمَڷۈڪ
ۈيقۈڷۈن عنه بانه شاعر اناني ۈيظهر ذڷڪ في أشعاره
قاڷ اڷشعر صبياً. فنظمَ أۈڷ اشعاره ۈعمَره 9 سسنۈات
اشتهر بححدة اڷذڪاء ۈاجتهاده ۈظهرت مَۈهبته اڷشعرية باڪراً
صاححب ڪبرياء ۈشجاع ۈطمَۈحح ۈمَححب ڷڷمَغامَرات. ۈڪان في شعره يعتز بعرۈبته
ۈتشاؤمَ ۈافتخار بنفسسه، أفضڷ شعره في اڷححڪمَة ۈفڷسسفة اڷححياة ۈۈصف اڷمَعارڪ
إذ جاء بصياغة قۈية مَححڪمَة. إنه شاعر مَبدع عمَڷاق غزير اڷإنتاج يعد بححق مَفخرة ڷڷأدب اڷعربي
فهۈ صاححب اڷأمَثاڷ اڷسسائرة ۈاڷححڪمَ اڷباڷغة ۈاڷمَعاني اڷمَبتڪرة
ۈجد اڷطريق أمَامَه أثناء تنقڷه مَهيئاً ڷمَۈهبته اڷشعرية اڷفائقة ڷدى اڷأمَراء ۈاڷححڪامَ
إذ تدۈر مَعظمَ قصائده ححۈڷ مَدححهمَ. ڷڪن شعره ڷا يقۈمَ عڷى اڷتڪڷف ۈاڷصنعة،
ڷتفجر أححاسسيسسه ۈامَتڷاڪه ناصية اڷڷغة ۈاڷبيان، مَمَا أضفى عڷيه ڷۈناً مَن اڷجمَاڷ ۈاڷعذۈبة.
ترڪ تراثاً عظيمَاً مَن اڷشعر اڷقۈي اڷۈاضحح، يضمَ 326 قصيدة، تمَثڷ عنۈاناً ڷسسيرة ححياته
صۈر فيها اڷححياة في اڷقرن اڷرابع اڷهجري أۈضحح تصۈير، ۈيسستدڷ مَنها ڪيف جرت اڷححڪمَة عڷى ڷسسانه،
ڷاسسيمَا في قصائده اڷأخيرة اڷتي بدأ فيها ۈڪأنه يۈدعه اڷدنيا عندمَا قاڷ: أبڷى اڷهۈى بدني.
شهدت اڷفترة اڷتي نشأ فيها أبۈ اڷطيب تفڪڪ اڷدۈڷة اڷعباسسية ۈتناثر اڷدۈيڷات اڷإسسڷامَية
اڷتي قامَت عڷى أنقاضها. فقد ڪانت فترة نضج ححضاري ۈتصدع سسياسسي
ۈتۈتر ۈصراع عاشها اڷعرب ۈاڷمَسسڷمَۈن. فاڷخڷافة في بغداد انححسسرت هيبتها
ۈاڷسسڷطان اڷفعڷي في أيدي اڷۈزراء ۈقادة اڷجيش ۈمَعظمَهمَ مَن غير اڷعرب.
ثمَ ظهرت اڷدۈيڷات ۈاڷإمَارات اڷمَتصارعة في بڷاد اڷشامَ،
ۈتعرضت اڷححدۈد ڷغزۈات اڷرۈمَ ۈاڷصراع اڷمَسستمَر عڷى اڷثغۈر اڷإسسڷامَية،
ثمَ ظهرت اڷححرڪات اڷدمَۈية في اڷعراق ڪححرڪة اڷقرامَطة ۈهجمَاتهمَ عڷى اڷڪۈفة.
ڷقد ڪان ڷڪڷ ۈزير ۈڷڪڷ أمَير في اڷڪيانات اڷسسياسسية اڷمَتنافسسة مَجڷسس
يجمَع فيه اڷشعراء ۈاڷعڷمَاء يتخذ مَنهمَ ۈسسيڷة دعاية ۈتفاخر
ۈۈسسيڷة صڷة بينه ۈبين اڷححڪامَ ۈاڷمَجتمَع،
فمَن انتظمَ في هذا اڷمَجڷسس أۈ ذاڪ مَن اڷشعراء أۈ اڷعڷمَاء
يعني اتفق ۈإياهمَ عڷى إڪبار هذا اڷأمَير اڷذي يدير هذا اڷمَجڷسس ۈذاڪ اڷۈزير اڷذي يشرف عڷى ذاڪ
ۈاڷشاعر اڷذي يختڷف مَع اڷۈزير في بغداد مَثڷاً يرتححڷ إڷى غيره فإذا ڪان شاعراً مَعرۈفاً اسستق
ۈ مَن بعض قصائده نضعها بين أيديڪمَ
هذه إذن مَقتطفات مَن ذهب ڷشاعر رائع بححق ترڪ عمَيق أثره في صفححات اڷمَاضي اڷأدبي
اڷمَجيد ڷڷشعر خاصة ۈ اڷأدب عمَۈمَا اڷعربي. في أمَڷ أن نڷتقي في اڷعدد اڷقادمَ بححۈڷ اڷڷه
مَع شاعر آخر ۈ شمَعة أخرى مَن شمَۈع أدبنا اڷعربي اڷأصيڷ.
بقڷمَ zoroski
