...~{
آنستِي /
لَنْ أكلِفكِ عَنَاء التَرحِيبْ ، لـِ أننِي أدرِك تماماً صعُوبَة استنسَاخ الإستقبَال بِـ الترحِيبْ ..!
رُبّماً لـ أنّنِي رَجُل يكرَه التِكرَارْ ، وكَثيراً مَ أخشَى أنْ تكُون المُفرَداتْ المُعدَة لـ استقبَالِي ، قدْ أعدّت لِـ استقبَالْ شخصٍ آخررر ..
وقدْ أكُون أكثَرْ جَمالاً إن حظِيت بـ استقبَالٍ تلقائِي ، وَربّماَ كُنتُ أكثَر تألقاً بـ استقبَالٍ عَفويْ ..!
وَبالرُغمـِ ، من أننِي لستُ جمِيلاً وَلاَ مُتألقاً سَـ أكتبْ مَ تودّين سَمَاعَه /
يَ أيتُها الرَاقدَة عَلى عتبَات العُمرْ ...
أنَا هنَا أكتبْ لك ، أكتبُ عَنكْ
بَل الأصدَقْ أنِي أكتبُ بِك
أنَا بـ حَاجَة لـِ أن أكتبَك
وأنتِي سيدتي الصغِيرَة ، بـ حاجَة لـ أن تقرأينِي .
حِين ألتقيتك
لم أسْتَطِع أنْ أدرِككْ
أدرَكتكِ مشاعِري ، بـ غبَاء إنجَرفت ، بِكل طيْش جعلتكِ تسْتوطِنِينِي ؟؟
كنُتُ مَنْ يتمنّى نَظرَةً مُبالِيَةً مِن عَسلِيّتَاكْ !
كُنتُ الذِي يَترقبْ إبتسَامَة مِنْك تخْبِرُه بـ رِسَالَة قصِيرَة أنّكِ ترْغَبِـينَه !
أخبِرينِي ؟؟!
هَلْ نَستطِيع إختيَارْ أقدَارِنَا ؟
مِنْ أيْنَ جئْتِي ؟؟
كَيفَ جئْتِي عَلى مَقاسِي تَماماً ؟؟
كَيفَ جئِتِي تَوأماً لـ عَذابَاتِي ، لـِ رَغبَاتِي الطَائِشَة !؟
كَيفَ جئتِي غَزيرَةً ؟؟
مُحمّلَةً بـ كَرزِ الشَـامْ ومَاء البَحرِ فَـاتناً !
تُشبهِينَ النَارَ بـ كحلِ بَدويِ وهَامَة لَـا تنْكسِر !
لَا أعلَم مِنْ أيّ الجِنَانْ أرسَلكِ الرَحمَن إليْ ؟؟
لَكنّي أكَادُ أقسِمْ أنكِ قدرِي المَكتُوبْ فِي صُحفْ السَّمَاءْ !
...}~
/
تريثّي !
تريثَي ي آنستِي الصغِيرَة !
إيّاك والحَماقَة !
ذلكْ مَ تودّين سَماعَه .
إليكْ مَ أودّ قولَه :
أنَا لا أشْبهكْ تمَاماً
فـ أنتِي لَستِ تلك البدويّة الحَمقاءْ السَّمرَاء بِـ ظفائِرِهاَ الطَويلَة !
وأحلامَها البَسيطة وَقضايَاها الصَغيرَة !
يَ فاتنَة /
أنَا لَستُ سِوَى غَجرِيِ مجنُونْ حَافيَ القدَمَينْ !
لاَيعِي مَعنَى الهُدوءْ وَلا يستطِيع إرْتدَاء ثوْب العَاشِقْ بـ أنَاقة !
لَسْتُ إلاَ نَجديِ مَجنُونْ
لَكنّها الكَلمَات وتَلاعُبِي بِهَا .
كَم بودّي أنْ أكمِلْ لَكنْ صِدقاً لاَ أسْتطِيع !
فـ لَستُ بـ غجَريٍ كفَايةً لـِ أسْقِطَ المَطَرَ مِنْ جَمِيلتيْك
يّ صَغيرَة :
وَاللهْ إنِي لـ أعلَمْ أنّه مِنْ السُخفْ أنْ أقولْ مَ تودّينْ سَماعَه .
فَ تحَلّقِينْ فِي سَمَاءْ ثِامنَة بِـ أحلامِكْ اللُؤلؤيّة .
وشفتَاك لاَتكَادُ تسْتطِيعْ أن تخفِي مَلامِح ابتسَامَتِكْ الخُرفيّة .
وَشيءٌ طُفولِيٌ صَغِيرْ جَمِيلْ يَنبِض مَعَ كُل كَلمةٍ تُخرجُهَا شَفتَايْ
ثُم أقومُ بـ بَترْ كُل ذلكْ دُفعةً وَاحدَة
أعْتذرْ يَ آنسَة .
sms : شَهيّة ذَاكرتنَا مَفتُوحَة عِندمَا نَحزَنْ !
#