عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2013, 11:22 AM   #5
عضو في فريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية نآإيـف
رقـم العضويــة: 180479
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 2,279
نقـــاط الخبـرة: 1460

Icons10 هِيَ !

مدْخَلْ
~{...




تِلكَ الجَمِيلَة المُمتلئَة بِ الأنُوثة !
وَذاكْ الطِفلْ بِ غمَازتِه التِي تَروقها !

عَاشقَانْ وَلكنْ حَدّ الجُنونْ !
عَاقلَانْ وَلكنْ حَدّ الطَيشْ !

تسْتلذْ إفرَاطَه فِي تَدلِيلهَا

وفِي رُفوفْ الفَجرْ كَانتْ نَائمَة علَى عريْ صَدر قد إمتلئْ بِ رائحتهَا
وَعدتُه بِ حيَاةِ المُلُوكْ يَغارُ مِنهَا الرجَالْ / وأقسَمْ لَهَا بِ أنهارِ دلالْ تحسُدهَا علَيهْ النِسَاءْ
وَبينَ وَعدهَا وَقسمِه : صَلَوَاتْ بِ أنْ يَجمَعَهُمَا نَصِيبْ !

وَعَلى حِينْ غرّة تتحدثْ وَالنَومْ غزى عَسليّتَاهَا !

وٍهُوَ يَرقبهَا بِ ابتسَامَة عَذبَة " كَما تقُولْ " !

وَكيَف أنّها تتحدّث وَتتحدّث ثُمّ تَنامْ وَعلَى شفتيهَا بَقايَا كَلِمَة وَألفْ قُبلَة !
تَستَيقِظْ مِنْ نَومِهَا بِ قلبٍ خَاوٍ يَتَرنّح بِلا وَعِيْ يَبحَثْ عَنْ عُريْ صدرٍ نَامَ عليهْ
فَ تسألْ أينَكْ ؟!

}~...

قالتْ لِي : أنَا أنثَى لَمْ تنضُجْ بَعدْ وَتَتربّع عَلَى عَرشِ قلبـِي قدْسِيّة رَجلْ تُصيبنِي بِ حمّى الهَذيَانْ

فرَددتْ مُقتبساً كَلامَها فَ قلتْ / أنَا رَجلْ مبعثَرْ الجُنونْ وَتترَبّع عَلَى عَرشِي مَلائِكيّة إمرَأة تُصِيبنِي بِ حمّى العِشقْ !

قَالتْ يَ سيّدِي الصَغِيرْ /

صَغيرتُكْ مُترَفة الدَلالْ ، صَعبَة المِزَاجْ .. مُلتحِفةً كِبريَاءْ يَصِلْ عِنانْ السّماءْ .. وَتتنفّس الجُنونْ مَعْ كُلّ شَهقَة ! فَقطْ لَمْ تنضُجْ بَعدْ ..

سيّدِي : أنَا طِفلَة أعشَقْ السَكاكِرْ المَلَوّنَة .. مُولعَة بِ الشُوكُولاَ ، مَفتُونَة بشفةٍ عِليَا لِـ رجلٍ أعشَقهْ | كَـ أنتْ !


صَغِيرَي | أحبّنِي أكثرْ ، إمْلأنِي بِكْ وَريداً وَريداً وِكُنْ لِيْ الأوكْسِيجينْ كُنْ لِي حَياةً وَوطناً ...و .. أحبّنِي أكثرْ !

فِ لقدْ عَشقتَ أنثَى ذآتَ كَيَانْ لاَيقبَلْ الأشْيَاءْ التَقلِيديّة .. التَغييرْ .. وَكسْر القَوانِينْ .. وَالخُروجَ عَنْ المُعتَادْ | هِيَ أنَا فَكُنْ مُختلفَاً لِ أجلِي !

مُنغمسِةٌ أنَا جِداً فِي مِزَاجِيّتِي .. وَقلِيلُونْ مَنْ يُجِيدُونَ العَبثْ بِهَا ، أولَئِكْ القلِيلُونْ هُمْ | أنت وَأنتْ وَأنتْ .. وَتلْكَ المِزَاجيّة نَتيجَة إفْرَاطِكَ فِي دَلالِي !


أنَا قَدْ ذابَ قلبِي يقِيناً بِ أنّك لَاتصلَحْ للحُبْ ولَكنّي !

| تعَامَيْت عَنْ ذاكَ اليِقِينْ وألتَحَفتُ الجَلِيدْ وأخبَرتُكْ كَم أحبّك |



أنَا مُخْتَلفَة !


فَ هُنْ
فِي قلُوبهنْ الأمْنِيَاتْ حَتّى تصْطَدِمْ بِ سقفْ المُسْتحِيلْ !
وَالفَرقُ عِندِي أنّها تَختَرقْ ذآكَ السَقفْ لِ تتجَاوَزَهُ بِ ( يارب# ) !


أنثَاكْ يَ صغِيري /

تَخشَى أنْ تدعُو الله بَ أنْ يبقِيكْ لَها وِفِي قلْبِهَا ، فَ يَأخذهَا آخَرْ وَأنْت مَازلتَ عَالقاً بِهَا !
| حِينهَا سَـ تسْتحِي أنْ تَطلُبْ رَبّها النِسيَانْ !


يَ آنسَة : أنـ........


اششششششش ، لَمْ أكمِلْ يَ سيّدي الصغِيرْ


صَغيريْ /


إنْ لَمسْتَ فِي صَوتِي دفْئاً عظِيماً يُومْ فَ اعلَمْ أنْ فِي دَاخِلِي تَنضُجْ أمْ أنتَ طِفلهَا !


رُبّمَا ! سَـ تكبُرْ طِفلتِي يَوماً عَلَى وَاقعِهَا الذِي تُريدْ تَحتَ كَنفْ أمْ مُلتَصِقة بِالجُنونْ ، وأبْ يَحتَسيَه مَعْ قَهوَة الصَبَاحْ .. فـَ تحْمِلْ إسْمَكْ وَبعضْ مَلامِحِي !


كَمْ أرْغَبْ فِي قَسمْ أتلُوه سَاعَة إرْتِبَاطِي بكْ .. بَينْ أسْطُره وُعُودْ وِفِي زَوَاياَه عِشقْ لَايمُوتْ !

/
خَارَتْ قُدسيّة حُرُوفِي أمَام مَلائِكيّة حُرُوفِهَا !




sms
هِيَ الأوقَاتْ التِي أجِدُ فِيهَا ثَمانٍ وِعشْرُونَ حَرفاً لَا تُشكِّلُ إلَا كَلمَةً وَاحدَة ، " أُحِبِّهَـا " !
نآإيـف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس