مدْخَلْ
~{...
تِلكَ الجَمِيلَة المُمتلئَة بِ الأنُوثة ! 
وَذاكْ الطِفلْ بِ غمَازتِه التِي تَروقها !
عَاشقَانْ وَلكنْ حَدّ الجُنونْ !
عَاقلَانْ وَلكنْ حَدّ الطَيشْ !
تسْتلذْ إفرَاطَه فِي تَدلِيلهَا 
وفِي رُفوفْ الفَجرْ كَانتْ نَائمَة علَى عريْ صَدر قد إمتلئْ بِ رائحتهَا
وَعدتُه بِ حيَاةِ المُلُوكْ يَغارُ مِنهَا الرجَالْ / وأقسَمْ لَهَا بِ أنهارِ دلالْ تحسُدهَا علَيهْ النِسَاءْ
وَبينَ وَعدهَا وَقسمِه : صَلَوَاتْ بِ أنْ يَجمَعَهُمَا نَصِيبْ !
وَعَلى حِينْ غرّة تتحدثْ وَالنَومْ غزى عَسليّتَاهَا !
وٍهُوَ يَرقبهَا بِ ابتسَامَة عَذبَة " كَما تقُولْ " !
وَكيَف أنّها تتحدّث وَتتحدّث ثُمّ تَنامْ وَعلَى شفتيهَا بَقايَا كَلِمَة وَألفْ قُبلَة !
تَستَيقِظْ مِنْ نَومِهَا بِ قلبٍ خَاوٍ يَتَرنّح بِلا وَعِيْ يَبحَثْ عَنْ عُريْ صدرٍ نَامَ عليهْ
فَ تسألْ أينَكْ ؟!
}~...
قالتْ لِي : أنَا أنثَى لَمْ تنضُجْ بَعدْ وَتَتربّع عَلَى عَرشِ قلبـِي قدْسِيّة رَجلْ تُصيبنِي بِ حمّى الهَذيَانْ 
فرَددتْ مُقتبساً كَلامَها فَ قلتْ / أنَا رَجلْ مبعثَرْ الجُنونْ وَتترَبّع عَلَى عَرشِي مَلائِكيّة إمرَأة تُصِيبنِي بِ حمّى العِشقْ !
قَالتْ يَ سيّدِي الصَغِيرْ
/
صَغيرتُكْ مُترَفة الدَلالْ ، صَعبَة المِزَاجْ .. مُلتحِفةً كِبريَاءْ يَصِلْ عِنانْ السّماءْ .. وَتتنفّس الجُنونْ مَعْ كُلّ شَهقَة ! فَقطْ لَمْ تنضُجْ بَعدْ ..
سيّدِي : أنَا طِفلَة أعشَقْ السَكاكِرْ المَلَوّنَة .. مُولعَة بِ الشُوكُولاَ ، مَفتُونَة بشفةٍ عِليَا لِـ رجلٍ أعشَقهْ | كَـ أنتْ
!
صَغِيرَي | أحبّنِي أكثرْ ، إمْلأنِي بِكْ وَريداً وَريداً وِكُنْ لِيْ الأوكْسِيجينْ كُنْ لِي حَياةً وَوطناً ...و .. أحبّنِي أكثرْ
!
فِ لقدْ عَشقتَ أنثَى ذآتَ كَيَانْ لاَيقبَلْ الأشْيَاءْ التَقلِيديّة .. التَغييرْ .. وَكسْر القَوانِينْ .. وَالخُروجَ عَنْ المُعتَادْ | هِيَ أنَا فَكُنْ مُختلفَاً لِ أجلِي 
!
مُنغمسِةٌ أنَا جِداً فِي مِزَاجِيّتِي .. وَقلِيلُونْ مَنْ يُجِيدُونَ العَبثْ بِهَا ، أولَئِكْ القلِيلُونْ هُمْ | أنت وَأنتْ وَأنتْ .. وَتلْكَ المِزَاجيّة نَتيجَة إفْرَاطِكَ فِي دَلالِي !
أنَا قَدْ ذابَ قلبِي يقِيناً بِ أنّك لَاتصلَحْ للحُبْ ولَكنّي !
| تعَامَيْت عَنْ ذاكَ اليِقِينْ وألتَحَفتُ الجَلِيدْ وأخبَرتُكْ كَم أحبّك |
أنَا مُخْتَلفَة
!
فَ هُنْ
فِي قلُوبهنْ الأمْنِيَاتْ حَتّى تصْطَدِمْ بِ سقفْ المُسْتحِيلْ !
وَالفَرقُ عِندِي أنّها تَختَرقْ ذآكَ السَقفْ لِ تتجَاوَزَهُ بِ ( يارب# ) !
أنثَاكْ يَ صغِيري /
تَخشَى أنْ تدعُو الله بَ أنْ يبقِيكْ لَها وِفِي قلْبِهَا ، فَ يَأخذهَا آخَرْ وَأنْت مَازلتَ عَالقاً بِهَا !
| حِينهَا سَـ تسْتحِي أنْ تَطلُبْ رَبّها النِسيَانْ
!
يَ آنسَة : أنـ........
اششششششش ، لَمْ أكمِلْ يَ سيّدي الصغِيرْ
صَغيريْ /
إنْ لَمسْتَ فِي صَوتِي دفْئاً عظِيماً يُومْ فَ اعلَمْ أنْ فِي دَاخِلِي تَنضُجْ أمْ أنتَ طِفلهَا
!
رُبّمَا ! سَـ تكبُرْ طِفلتِي يَوماً عَلَى وَاقعِهَا الذِي تُريدْ تَحتَ كَنفْ أمْ مُلتَصِقة بِالجُنونْ ، وأبْ يَحتَسيَه مَعْ قَهوَة الصَبَاحْ .. فـَ تحْمِلْ إسْمَكْ وَبعضْ مَلامِحِي
!
كَمْ أرْغَبْ فِي قَسمْ أتلُوه سَاعَة إرْتِبَاطِي بكْ .. بَينْ أسْطُره وُعُودْ وِفِي زَوَاياَه عِشقْ لَايمُوتْ !
/
خَارَتْ قُدسيّة حُرُوفِي أمَام مَلائِكيّة حُرُوفِهَا ! 
sms
هِيَ الأوقَاتْ التِي أجِدُ فِيهَا ثَمانٍ وِعشْرُونَ حَرفاً لَا تُشكِّلُ إلَا كَلمَةً وَاحدَة ، " أُحِبِّهَـا " !