السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
اليوم نبدأ الحديث عن الحياة الإجتماعية و الأخلاقية عند العرب الجاهليين الذين كانوا فريقين:
الحضر و هم قلة.
البدو و هم الكثرة.
أما الحضر, فكانوا يعيشون في بيوت مستقرة , ويعملون في التجارة و بعض الزراعة و الصناعة, و من أولئك الحضر سكان مدن الحجاز, و سكان مدن اليمن. ومن أشهر حضر الجاهلية سكان مكة ومنهم قريش و أحلافها.
و أما أهل البادية أو أهل البر _ بلهجة الخليج الآن _ فقد كانت حياتهم حياة ترحال وراء منابت العشب لأنهم يعيشون على ما تنتجه أنعامهم.
و كانت لعرب الجاهلية أخلاق كريمة و عظيمة, تمم الإسلام مكارمها و أيدها. و لهم أخلاق ذميمة أنكرها الإسلام و عمل على محوها.
فمن الأخلاق الكريمة: الصدق و الفاء و الأمانة و الكرم و الشهامة و نجدة الملهوف و الجرأة و احترام الجار و الذود عن الحمى و الشرف و يعدون الموت في سبيله نبلا و شهامة و فروسية.
و من الأخلاق الذميمة: الغزو و النهب و السلب و العصبية القبلية و المقامرة و شرب الخمر و وأد البنات.
و لكي تعرف أكثر عن العرب و حياتهم و أخلاقهم و صفاتهم فعليك بقراءة شعرهم لتعرف المزيد.
و إلى لقاء قريب إن شاء الله...