الموضوع
:
لـآ نريـدُ منكــم جزاءً ولـا شُكــوراً..~
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-20-2013, 08:16 PM
ρ ! и к
ρ ! и к
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ρ ! и к
مشرف سابق
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
159138
تاريخ التسجيل:
Jul 2012
الجنس:
المشـــاركـات:
10,158
نقـــاط الخبـرة:
3945
الأوسمة
Tumblr :
لـآ نريـدُ منكــم جزاءً ولـا شُكــوراً..~
بسم اللـہ الرحمن الرحيم
الحمد للـہ الحي القيوم , الباقي وغيرـہ
لا يدوم
,رڤع السماء وزينـہا بالنجوم ,
وأمسگ الأرض بجبال ڤي الخٺوم ,صور بقدرٺـہ هذـہِ الجسوم ,
ثم أماٺـہا ومحا الرسوم ,ثم ينڤخ ڤي الصور ڤإذا الميٺ
يقوم
,
ڤڤريقٌ إلى دار
النعيم
وڤريقٌ إلى
نار
السموم..
الحمدللـہ والصلاۃ والسلام على
الحبيب
المصطڤى القائل :
(إنما الأعمال
بالنياٺ
وإنما لگـل امرىء ما نوى )
بسم اللـہ نبدأ
أحبٺـي
موضوعنا الأول ڤي هذا القسم الذي طالما
أحببٺـہ
ولگن قبل ذلگ أحب أن أٺوجـہ بالشگر لأخٺي الصغنونـہ
الحبوبـہ
z є я σ - ѕ є ν є n
..
على ٺصميمـہا للطقم ڤجزاهـا اللـہ الجنـہ واللـہ
لايحرمني
منـہا
موضوعنا يٺـگـلم عن أجل
العباداٺ
و هـو أصل من أصولـہا ألا وهو
"الإخلاص"
وأصل قبول الأعمال عند اللـہ الإخلاص مع المٺـابعۃ
يقول ابن مسعود
"لا ينڤع قول وعمل إلا
بنيۃ
،ولا ينڤع قول وعمل ونيۃ إلا بما واڤق
السنۃ
"
والإخلاص
عزيز ڤي جانب العباداٺ يقول ابن الجوزي :
"ما أقل من يعمل للـہ ٺــعالى خالصاً؛ لأن أگثر الناس يحبون ظـہور عباداٺـہم".
وقد اڤٺٺح بعض العلماء گالإمام البخاري والبغوي والمقدسي والنووي
مصنڤاٺہم بحديث:
« إنما الأعمال بالنياٺ »
؛
إشارۃ منـہم إلى أـہميۃ
الإخلاص
ڤي الأعمال.
وسڤيان الثوري يقول:
"ما عالجٺ شيئاً أشد علي من نيٺي، لأنـہا
ٺٺقلب
علي"
والعمل من غير نيۃ
خالصۃ
لوجـہ اللـہ طاقۃ مـہدرۃ، وجـہد
مبعثر
،
وهو مردود على صاحبـہ، واللـہ ٺعالى غني حميد
لا يقبل من الأعمال إلا ما گان خالصاً لـہ سبحانـہ.
ما هي الأعمال الٺي أخلص ڤيـہا للـہ؟
العبرۃ ڤي الإسلام ليسٺ
بگثرۃ
العمل ڤحسب،
إنما الواجب صحۃ الإخلاص للـہ وگثرۃ العمل المواڤق لسنٺ ـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم،
وقد جمع ربنا ذلگ ڤي قولـہ ٺعالى:
"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـہَ مُخْلِصِينَ لَـہُ الدِّينَ حُنَڤَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاۃَ وَيُؤْٺوا الزَّگاۃَ وَذَلِگ دِينُ الْقَيِّمَۃِ" [البينۃ: 5]
ڤجمعٺ هذـہ الآيۃ
الإخلاص
وإقامۃ الصلاۃ وإيٺاء الزگاۃ.
والعمل ـ وإن گان گثيراً ـ مع ڤقد صحۃ المعٺقد يورد صاحبـہ النار
قال سبحانـہ: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ ڤَجَعَلْنَاـہُ ـہَبَاءً مَنْثُورًا} [الڤرقان: 23].
بعض الناس يظن أن
الإخلاص
إنما هـو ڤقط ڤي الصلاۃ
وقراءـۃ القرآن وأعمال العباداٺ الظاهرۃ گالدعوۃ إلى اللـہ والإنڤاق،
وهـذا غير صحيح،
ڤالإخلاص
واجب ڤي جميع العباداٺ,
وگل ڤعل يحبـہ
اللـہ
ويرضاـہ.
حٺى ڤي جانب المعاملاٺ گالصدق ڤي البيع والشراء وحسن معاملۃ
الزوجۃ والاحٺساب ڤي إصلاح الأولاد وغيرهـا،
يقول النبي صلى اللـہ عليـہ وسلم: ««ولسٺ ٺنڤق نڤقۃ ٺبٺغي بـہا وجـہ
اللـہ
إلا أجرٺ
عليـہا حٺى اللقمۃ ٺضعـہا ڤي ڤي امرأٺگ » (مٺڤق عليـہ).
ڤگل أمر يحبـہ اللـہ
ويرضاـہ
من الأقوال والأعمال الظاـہرۃ والباطنۃ
ڤـہو عبادۃ،وواجب ڤيـہا الإخلاص وإن
دق
العمل.
أن ٺگون نيٺگ ڤي هـذا العمل للـہ لا ٺريد بـہا غير
اللـہ
، لا رياء ولا سمعۃ
ولا ٺٺرقب من الناس مدحاً ولا
ٺخشى
منـہم قدحاً،
ڤإذا گانٺ نيٺگ للـہ وحدـہ ولم ٺزين عملگ من أجل البشر ڤأنٺ مخلص،
يقول الڤضيل بن عياض: "العمل لأجل الناس
شرگ
، وٺرگ العمل لأجل الناس
رياء
،
والإخلاص أن يعاڤيگ اللـہ منـہما".
قال تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاٺي وَنُسُكي وَمَحْيَايَ وَمَمَاٺي لِلَّـہِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لَا شَرِيگ َ لَـہُ وَبِذَلِگ َ أُمِرْٺ ُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" [الأنعام: 162-163].
إذا قوي الإخلاص للـہ وحدـہ ڤي الأعمال ارٺڤع صاحبـہ إلى
أعالي
الدرجاٺ ،
وڤي هـذا يقول عبد اللـہ بن المبارگ :
"رب عمل صغير ٺعظمـہ النيۃ، ورب عمل گبير ٺصغرـہ النيۃ"
قال ابن گثير : ڤي قولـہ ٺعالى:
"واللَّـہُ يُضَاعِڤُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّـہُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" [البقرۃ: 261] قال: "أي بحسب
إخلاصـہ
ڤي عملـہ".
،
و برگۃ العمل ڤي
الإخلاص
وإن قل العمل بحسب
إخلاصـہ
ڤي عملـہ.
ڤإذا أخلص العبد النيۃ وعمل عملاً صالحاً ولو
يسيراً
ڤإن اللـہ يٺقبلـہ ويضاعڤـہ.
يقول النبي صلى اللـہ عليـہ وسلم:
« لقد رأيٺ رجلاً يٺقلب ڤي
الجنۃ
ڤي شجرۃ قطعـہا من ظـہر الطريق گانٺ ٺؤذي المسلمين»
(رواـہ مسلم).
ڤبإخلاصـہ مع يسر العمل أدخلـہ اللـہ
الجنۃ
برحمٺہ.
بالنيۃ الصادقۃ ٺنال ثواب العمل وإن لم ٺعمل:
الگرم
من صڤاٺ رب العالمين،والعبد إذا أحسن القصد ولم ٺٺہيأ لـہ أسباب
عمل الصالحاٺ ڤإنـہ
يؤجر
على ذلگ الڤعل وإن لم يعملـہ؛ گرماً من اللـہ وڤضلاً،.
وڤي صحيح البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي اللـہ عنـہ
عن النبي صلى اللـہ عليـہ وسلم ڤيما يرويـہ عن ربـہ ٺبارگ وٺعالى
قال:
« إن اللـہ گٺب الحسناٺ والسيئاٺ ، ثم بين ذلگ
ڤمن همَّ بحسنۃ ڤلم يعملـہا
گٺبـہا
اللـہ عندـہ حسنۃ گاملۃ،
وإن هـمَّ بـہا ڤعملـہا گٺبـہا اللـہ عشر حسناٺ
إلى
سبعمائۃ
ضعڤ إلى
أضعاڤ
گثيرۃ ».
1- الدعاء.
2- إخڤاء العمل الصالح.
3- النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم ڤوقگ .
4- احٺقار العمل :
يقول سعيد بن جبير:
"دخل رجل الجنۃ بمعصيۃ، دخل رجل النار بحسنۃ،
ڤقيل لـہ: وگيڤ ذلگ ؟ قال: عمل رجل معصيۃ ڤما زال
خائڤاً
من عقاب اللـہ
من ٺلگ الخطيئۃ ڤلقي اللـہ
ڤغڤر
لـہ من خوڤـہ منـہ ٺعالى،
وعمل رجل حسنۃ ڤما زال
معجباً
بـہا ولقي اللـہ بـہا
ڤأدخلـہ
النار"
.
5- الخوڤ من عدم قبول العمل:
ولقد گان من دعاء السلڤ: "
اللـہم إنا نسألگ العمل الصالح
وحڤظـہ
"،
ومن حڤظـہ: عدم
العجب
والڤخر بـہ، بل يبقى الخوڤ من عدم قبولـہ معلقاً،
6-عدم الٺأثر بگلام الناس
وٺذگر
أن الناس لا يملگون جنۃ ولا ناراً.
7- ٺذگر أنگ ڤي القبر بمڤردگ :
إذا أيقن العبد أنـہ يوسَّد اللحد
منڤرداً
بلا أنيس، وأنـہ لا ينڤعـہ
سوى العمل
الصالح
،وأن الأمر گلـہ بيد اللـہ حين ذاگ
يوقن العبد أنـہ لا ينجيـہ إلا
إخلاص
العمل لخالقـہ
وحدـہ
جل وعلى.
::مــثـــــال ::
أن ٺسدي معروڤا للناس وٺطلب منـہم الدعاء
أو ٺٺصدق على الڤقراء وٺطلب الدعاء
قال شيخ الإسلام: "ڤي قولـہ ٺعالى:
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّـہِ مِسْگينًا وَيَٺيمًا وَأَسِيرًا *
إِنَّمَا نُطْعِمُگمْ لِوَجْـہِ اللَّـہِ لَا نُرِيدُ مِنْگمْ جَزَاءً وَلَا شُگورًا"
[الإنسان: 8-9]
قال: ومن طلب من الڤقراء الدعاء أو الثناء
خرج
من ـہذـہ الآيۃ،
ولـہذا گانٺ أم المؤمنين عائشۃ رضي اللـہ عنـہا إذا أرسلٺ إلى قوم بـہديۃ
ٺقول للرسول صلى اللـہ عليـہ وسلم:
"اسمع ما دعوا بـہ لنا
حٺى ندعو لـہم بمثل ما دعوا، ويبقى أجرنا على اللـہ".
وقال بعض السلڤ"
ومَن
طلب
من العباد العوض
ثناء أو دعاء أو غير ذلگ لم يگ ن محسناً إليـہم
للـہ
"
.
إلى هـنا أيـہا
الأحبـہ
نصل لخٺام موضوعنا ..
والذي أسأل اللـہ أن أگون وڤقٺ ڤيـہ أن يجعلـہ خالصا لوجـہـہ الگريم..
الموضوع لخصٺـہ بتصرڤ من گٺاب خطواٺ
للسعادـہ
للشيخ عبد المحسن القاسم.
أسٺودعگم
اللـہ
على أمل أن ألقاگم ڤي موضوع آخر.!
الأوسمة والجوائز لـ
ρ ! и к
لا توجد أوسمـة لـ
ρ ! и к