كيف الحال أختي i r e n r؟
؟ أن شاءلله بأتُمْ الصَحةٌ والعافيةٌ يارب!!
مشاءلله وفقتي في الطرح لأختياركـ، شخصية مؤثرةُ جداً
.. هو عمر بن عبدالعزيز >رحمة الله<
عمر بن عبد العزيز له مواقف كثيرة كان في زمنة يعتبر خامس الخلفاء الراشدين ولا ننسى أن عمر بن الخطاب جدةُُ

نبذةٌ عنة :
يكنى بأبي حفص. ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين
ولد في المدينة المنورة وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه
عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة وعينه
أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.
توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز سنة 101 للهجرة
ودفن في منطقة دير سمعان من أعمال المعرة بالقرب من حلب في سوريا .
وقد قال بعض المؤرخين ان لعمر عبد العزيز قد قتل مسموما على ايدى بعض امراء بنى امية
بعد ان اوقف عطياهم وصادر ممتلاكتهم و اعطها لبيت مال المسلمين وهذا الرأي الارجح.
اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان
ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها.
كان عمر قد جمع جماعة من الفقهاء والعلماء وقال لهم: "إني قد دعوتكم لأمر هذه المظالم التي في أيدي أهل بيتي،
فما ترون فيها؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين : إن ذلك أمرًا كان في غير ولايتك، وإن وزر هذه المظالم على من غصبها
"، فلم يرتح عمر إلى قولهم وأخذ بقول جماعة آخرين منهم ابنه عبد الملك الذي قال له:
أرى أن تردها إلى أصحابها ما دمت قد عرفت أمرها، وإنك إن لم تفعل كنت شريكا للذين أخذوها ظلما. فاستراح عمر لهذا الرأي وقام يرد المظالم إلى أهلها.

في الأخير أشكركـ، على أختياركـ،
الحسن لهذا الشخصية الرائعة .. التي لاتوجد الان في
عالمنا العربي من عدل وأحسان
إلى المرضى والمساكين والفقراء
~|تقييم الموضوع \تقييم خاص، شكر ، نشر في الشبكات
الأجتماعية لحلاوة الشخصية |~