عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2013, 05:20 AM   #7
عضو في فريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية نآإيـف
رقـم العضويــة: 180479
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 2,279
نقـــاط الخبـرة: 1460

Icons02 #عَودَة ذُيِّلَتْ بِ مُخالَفَة مُروريَّة !

وِبعدَ غيابها لأيامْ .. وفي طَريقِ عودتها
الشوقً لمْ يستيقظْ بعدْ ..
والمَلَلْ يسكُنُ الزوايا ..

كانَ لزاماَ أنْ يبدأ احدهما بالسلامْ .. فكانت بادئَتُه



أكْثَرْ مَ يَكُونْ جَمَالاً وَحَنَاناً ، طِفلَة تَحْتَضِنْ صَدْرَكْ فِي فِصَلِ الشِتَاءْ || تَحكِي قِصّة عِشْقِهَا لِكْ ، وَتَأجّج مَشَاعِرهَا الصَغِيرَة وَنبَضاتِهَا المُتسَارِعَة

تِلْكَ الطِفْلَة لَا تَكَادْ تَكُونْ إلّا أنْتِي !


يَ إمْرَأة قَلْبِي ||


سَـ أحْتَضِنُكْ فِي فَصْلِ الشِتَاءْ ، وألَطّفْ لَكِ الجَوّ فِي الصَيْفْ ، وأسْعَدكِ فِي الخَرِيفْ ، لـِ تُنْجبِي لِي طِفلاً فِي الرَبِيعْ


وَمَا قَدْ يَحْدٌثُ بَعدَ ذَلِكْ :


- نَبضْ يَتسَارَع بِ قصدِ الإصْرَارْ وَالتَرَصّد لـ أحدَهِمْ !


تِلكَ الفِتنَة التِي تَتَوسّط وَجهَكْ الطَاهِرْ || بِكلّ مُصْطَلحَاتْ الإنْحِرَافْ سَـ أقُولُهَا لَكِ !

سَأفْتَنْ .. سَـأثمَل .. سأشربُكَ كأسا تلوَ الآخر وَأتذوقُ سكريّتيك، بِ اخْتِصَارْ سَـ أغْرَقْ بِ عُنفْ



أحبّكْ بِ قَدرِ مَ أنْوِي المُشَاكَسَه فِي أحْضَانِكْ ، أحبّكْ بِ قَدرِ مَ تَأسُرنِي قُبلَةٌ مِنْك .. أحبّكْ بِ قَدرْ تِلكْ العَوَاطِفْ وَالرَغَبَاتْ التِي إسْتبَاحَتْ صَدرِي ... #فَقطْ_أحبّكْ !



لَستُ مُتحدّثاً لَبِقاً وَلَا أفْقَه المُفْرَدَاتْ أنَا فَقطْ فقيرُ تمتلكُ قلبَهُ طفلَه ل.. وذاك القلب لَكِ يَ آنسَتِي .. لَكِ وَحْدَكِ يَ أمِيرَتِي || فَ #هِنيئاً لِيْ !
||




- جاءَ ردها يسابقُ أطرافَ شوقها


- لَيسَ مُتحَدّثاً لَبِقاً وِلَا يَفقهُ المُفرَدَاتْ لَكِنّه وِباحْتِرَافِيَة تَامّة يُجِيد بِعثرَة النَبضَاتْ
وَالتَلَاعُبْ بِ الكَلِمَاتْ بِ طَرِيقَة تَسْلُبنِي دُونمَا شُعورْ !

- باختصار
هُوَ طِفلٌ مُشَاكِسْ يَنْضُجْ قَلِيلاً لِ يُصْبحَ مُرَاهِقاً طَائِشاً تَأكُلِنِي عَينَاهـ بِشَرَاسَة
وَيَنْضُج أكْثَرْ لِ يُصْبحَ أباً نَاضِجاً يُدَلّلنِي وَيحْتَضِنُ حُزْنِي بِاتْقَانْ ~

- كَمْ أتَمَنّى يَ سَيّدِي أنْ ألْتَفِتَ إلَى يَسَارِي ، لِـ أرَى يِديْكْ تَلْتَفّ حَوْلَ مِقْوَدْ السَيّارَة ... وِبِجُنُونٍ تَامْ || أنْعَمْ بِ تَقْبِيلِكْ لِ ثَوانْ غَيرَ مُكْتَرِثَة بِـِ #أنْظِمَة المُرُورْ !!


أعْتَقِدْ حِينَهَا سَـ يُكْتَبْ عَلَى مُخَالِفتِي المُرُورِيّة [ مُرِاهِقٌ طَائِشْ وَطِفْلَة مُلتَصِقةْ الجُنُونْ فِي حَالَة إنْسِكَابْ عِشْقِيّة ] !


- ألَا تَظنّهَا : القِيَادَة فِي حَالَة سُكْرْ ؟!


قَدْ تَصِلْ إلَى السُكرْ إنْ تمادى أحَدُهُمَا


- يَخْتَلِفْ الضَمِيرْ العَائِدْ عَلَى ( أحَدِهِمْ ) بِاخْتِلافْ الزَمَانْ وَِالمَكَانْ
، أيّ ( أحَدِهِمْ ) تَقْصِدْ ؟!


رُبّمَا يَكُونْ الطِفلْ وَرُبّمَا الطِفْلَة ، لَا أسْتَغْرِبْ أنْ يَكُونْ كِلَاهُمَا !



- الفِتنَة تَتَجلّى وَكوْنُ كِلاَهُمَا مَخْمُوراً أمْراً غَيرَ مُسْتَغْرَبْ !


~ عمّ الصمتً لثوانْ


باغتها قائلا : يَ آنِسَة هَلْ لِي بِ سُؤَالْ ؟!


- لَكَ كُلْ الأسْئِلَة يَ سيّدِي


جاء سؤالهُ ضمآناَ : تِلكَ الرَغبُةُ فِي الفِعْل هَلْ هِيَ مُبَاحَة ؟! أيضاً حَالَة السُكرِ تِلكْ مُحرّمَة أمْ هِيَ حَلَالْ ؟!


- مُجرّدْ كَوْنُهَا رَغْبَة لَاتَصِلْ إلَى حَدّ الفِعْل .. أظنّها حَلاَلْ .. أمَا الفِعلْ يَحْتَمِل كِلاَ الأمْرِينْ .. وَحلَالُهَا ألذّ بِلاَ شَكْ

وَحَالَة السُكرْ تِلكْ يَعْتَمِدْ حَلاَلُهَا وَحرَامُهَا عَلَى مَنْ تُكونْ #أنَتْ فِي تِلكَ اللَحْظَة !



أتُبِيحِينَهَا لِي إنْ كُنتُ زَوْجاً ؟!



- إنْ كَانَ الرَبّ قَدْ كَتَبنِي لَكَ حَلالاً .. لِمَا أحرّمهَا !


- أتْعْلَمِينْ مَ المُضْحِكْ ؟!


- مَاذَا يَ جَمِيلْ

# أنّكِ تَمَنّيتِي تِلكْ السَكْرَة ، وَهـ أنَا أسْألُكِ عَنْ حَلالِهَا وَحَرَامِهَا !!



sms
#إفِتقَادُنَا لِـ التَفاصِيلْ الصَغِيرَة لَيسْ إلا نِتَاجْ البَساطَة التِي تَسكُنُ قُلُوبنَا !

التعديل الأخير تم بواسطة نآإيـف ; 10-31-2014 الساعة 06:57 PM
نآإيـف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس