الموضوع
:
جنود مخفية :
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-16-2013, 05:27 PM
رائحة المطر
رائحة المطر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رائحة المطر
البحث عن المشاركات التي كتبها رائحة المطر
من وجد الله فماذا فقد ؟
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
32458
تاريخ التسجيل:
Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات:
6,699
نقـــاط الخبـرة:
11679
الأوسمة
جنود مخفية :
((( جــنـو د مــخـفـيــة )) )
لعل البعض يتساءل من هم ؟
ما هو دورهم ؟
لماذا أتكلم عنهم ؟
في الحقيقة ليسوا جنود بالمعنى الحرفي ،بل أبطال
(إن صح التعبير)
وقلت : جنود لأنهم جندوا أرواحهم وأجسادهم وبذلوها لله تعالى ، ومهما واجهوا من الصعاب والانتقادات اللاذعة فهم يحتسبون الأجر من الله تعالى .
هم حماة : (
الدين
، العِـرض ،
النفس
)
رجال الهيئة
أ
ولائك الأبطال الذين اساء إليهم الكثير
( عمداً - جهلاً - استهتار اً )
لدورهم ، فهم يقومون بصد المنكر والنصح والإرشاد ، لا كما يقال : بأنهم مجرد موظفين يتقاضون راتبهم
( هذا بعض أقوالهم )
وما العيب في أن يكونوا موظفين ، وفي ذات الوقت يدافعون عن الدين بصد وردع كل من تسول له نفسه بالفساد في الأرض ؟
غاب عن فكرهم الضيق ؛ أن هؤلاء في كل يوم يحاربون الرذائل بشتى أنواعها :
(
تهريب خمور - فواحش بأنواعها - رشاوي - إنقاد بيوت كانت على وشك الانهيار - ابتزاز مسلمات عفيفات ......الخ
)
أين غابت هذه العقول عن الحق ؟
أم هي مجرد أهواء ورغبات بإنتشار الفساد بحيث نصبح صورة مكررة للغرب بكل حثالتة ومبادئة التي تجعل الإنسان أشبه بالحيوانات
(أعزكم الله)
يمارسون الرذيلة علناً في شوارعهم على مرىء من الصغير والكبير
( ولا حول ولا قوة إلا بالله)
حقيقة تغيب عن الكثير :
هم ليسوا بملائكة منزلين أو رُسل ؛ هم بشر مثل غيرهم يخطئون ويصيبون
ألا نعتبر من الأقوام الفانية ، والتي عصت أمر الله ونالت بذلك عقابه
ألم يكن لنا في أهل السبت عِـبرة وعِـظة حينما عصت أمر الله وتجاهلت نصح الناصحين
؟
أتريدون أن يحل بنا عذاباً شديداً ونهلك عن بكرة أبينا
؟
متى نفيق ونستوعب أننا من هذه الدنيا راحلون ومغادرون
؟
قال تعالى :
{
وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون
( 164 )
فلما نسوا
ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون
( 165 )
فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
(166)
}
( سورة الأعراف)
.
أخيراً...
لعلي بالغت بعض الشيء أوربما كان حواري فيه شيء من الجرئة ، لكنها غصة كانت في حلقي أخرجتها
" المعذرة"
((
اللهم اجعل ما سطرته خالصاً لوجهك تعالى ثم دفاعاً عن حماة ديننا
))
الأوسمة والجوائز لـ
رائحة المطر
لا توجد أوسمـة لـ
رائحة المطر