عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-05-2013, 08:27 PM
الصورة الرمزية Sherlock Holmes  
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :
افتراضي سونيت 95 >> شكسبير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك ان شاء الله بخير
المهم جبتلكم اليوم قصيدة اسمها سونيت 95 لشكسبير لكن قبل ذلك

من هو شكسبير
طبعا شكسبير غني عن التعريف و احتاج لمجلد كامل حتى اكتب حياته كاملة لذلك ساتناول تعريف مختصر لشخصيته و ربما ساكتب عن حياته في موضوع منفصل

ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) هو الشاعر و الكاتب الأنكليزى الذى يصنف كاعظم كاتب فى اللغة الأنكليزية, و اعظم كاتب مسرحى على مستوى العالم, و كثيرا ما كان يعتبر الشاعر الوطنى لأنكلترا. سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحلّلها في بناء متساوق جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية. من أشهر آثاره الكوميدية كوميديا الأخطاء (1592/1593) وتاجر البندقية (1596/1597). ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت (1594/1595)، ويوليوس قيصر (1599/1600) وهاملت (1600/1601)، وعطيل (1604/1605)، ومكبث (1605/1606)، والملك لير (1605/1606 أيضاً).

القصيدة

1- باللغة الانجليزية (اللغة الاصلية للقصيدة)

How sweet and lovely dost thou make the shame

Which, like a canker in the fragrant rose,

Doth spot the beauty of thy budding name!

O! in what sweets dost thou thy sins enclose.

That tongue that tells the story of thy days,

Making lascivious comments on thy sport,

Cannot dispraise, but in a kind of praise;

Naming thy name blesses an ill report.

O! what a mansion have those vices got

Which for their habitation chose out thee,

Where beauty's veil doth cover every blot

And all things turns to fair that eyes can see!

Take heed, dear heart, of this large privilege;

The hardest knife ill-used doth lose his edge.

2- بالعربية (القصيدة مترجمة)

بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،

مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،

تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!

واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!

.

هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،

مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،

لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،

حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.

.

يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا

حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،

حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات

فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!

.

انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،

إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.

رد مع اقتباس