عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2008, 10:12 PM
الصورة الرمزية الشاعر الأليم  
رقـم العضويــة: 675
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 991
نقـــاط الخبـرة: 10
افتراضي رحيلٌ قبل الفراقِ ...... كلماتٌ و دمعات

رحيلٌ قبل الفراقِ ...... كلماتٌ و دمعات




سالت على الخدِ دمعةٌ

للحزنِ كانت سفيرةً

و فى موطنِ الشوقِ كانت أسيرةً

فأبت الفرارَ من موطنها

إلا أن الحزن دفعها للهرب

فهربت من مقلتىّ و أبت

إلا الرحـــــــــــــيلَ

رحلت محترقةً بنارِ هجرٍ

على الأعتابِ قد لاحَ

فلم تجدُ لها مأوى سوى منديل

أبى إلا أن يحتضنها .. فاحتضنها

فاختنقت الكلمات

و أبت إلا أن تمتزج بالدمعاتِ

على ذات المنديل

فخطت الدمعةُ كلمااااااااات

تأن من الوجعِ و الاحتراق

على حبيبٍ تجبّر

و على الحب تكبّر

أفهكذا يُعقل ؟؟؟!!!

أن يفرحَ بالحبِ لما آتاه

فغدا متصرفا كما المسيطر

على قلبٍ فى الهوى ملك زمامه

فراح به يلهو و يلعب

كما الطفل اللاهى بعصفورٍ

فلا يبالى به و لم يرفق

فراح يعذبه مستعذبا أناته

و من عجبٍ

تساؤله !!!

لماذا كانت احتضاراته ؟؟؟

ألا ليته يعرف شيئا عن حماقاته ...

فأنّى لمن قال لا أقوى على جرحك

تفنن طعنة تقتل ُ برئً ذنبه حب

فأنثاه تغايرنى وصفا

بأنها لا تمتلك عقلا

و يوصمنى على استحياء بمزج القلب بالعقلِ

و لو أدرى كيف يكون الاستغباء

لتصنعته على علمٍ .. و كنت حاكما مقتدر

لكن .. هو الله من يمنح العقل

لمن شاء و يزيده قدراً على قدر

فلا تعجل و تعلن هجرا و تتعلل

بحياة ملؤها حواء خلقت

لأجلك بلا عقل

فهيهات

لمن كان حبه عقل ملك قلبه

و قلب ملك روحه

ثم تخلى عنه بحثا عمّن كانت فارغة فكر

و الآن حبيبا ملّكته أمرى

رحيل حان أطلبه

مادام فراق فى الأفق قد لاح

سيأتى الآن أو غد


بقلمى

عاشقة الكلمات

22/9/2008