لا أخي هو لم يكن يصرخ لأن "رفاقه" ماتوا بل لأن يده قطعت و الأمر واضح .... أما بالنسبة لنواب الأميرالات ف زيد كان معلمهم و كانوا يحترمونه ... لذلك من الطبيعي أن يبكوا لأنهم اضطروا لقتال معلمهم ... مثل غارب عندما اضطر إلى قتال ابنائه فهو كان يبكي ....
و كيف تفسر أخي أنه كان يريد أن يضحي بالجميع ( الأبرياء و من تسميهم أنت "رفاقه") لكي يقضي على عصر القراصنة ... أين اختفى حبه لرفاقه .... و كما قلت لك في الردود السابقة ... و أعيدها الآن للمرة الثالثه ... أثناء قتال أتباعه مع المارينز كانوا يموتون الواحد تلو الآخر .... فأين اختفى حبه ل"أتباعه" أو ليس هؤلاء أتباعا له ^^ ....
و متى أصبح الجنود رفاقا للأميرال .... هو لا يعلم حتى بوجودهم أو عدم وجودهم .... لأنه و في أي حرب يكون هؤلاء الجنود الضعافاء هم الضحية الأولى و يرسلهم الأدميرالات أولى ليعاينوا قوة الخصم ... و ما ينطبق على باقي الأميرالات ينطبق على زيفر ..... اللي ممكن أنه يبكي عليهم هما رين و ذلك الشخص الآخر >> لا أذكر اسمه .... و هما لم يموتا في القتال ... و كل من مات هم مجرد جنود عاديين ... و لا أظن أن زيفر كان يبكي بعد كل حرب يخوضها ضد القراصنة ... لأنه كالعادة جنود البحرية الضعفاء دائما ما يموتون بأعداد كبيرة في كل حرب لأنهم الحلقة الأضعف ... لهذا لا أظن أن زيد كان يتكبد عناء الدفاع عنهم كل مرة .....
أعطيكم مثال آخر و أظن أن هذا المثال سيوضح الأمر .... القراصنة التابعون للوايت بيرد كان يعتبرهم مثل أبنائه ... و لكن في الحرب كان أولئك القراصنة الضعاف يموتون بأعداد كبيرة ... هل رأيت أن اللحية البيضاء كان يبكي لموت كل واحد فيهم ... هو لم يكن مهتم إلى بقائدي الفرق و النخبة من القراصنة ...
الآن لا تقل لي أن علاقة زيفر بأولئك الجنود أقوى من علاقة اللحية البيضاء بالذين كان يعتبرهم أبناء له .... أتمنى الفكرة تكون وصلت