منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة - آلُمْشُڪلُة آلُأوُلُﮯ ( مْڛآبُقٌة مْشُآڪلُ و حلول )

кυяσ тαкυмι · 06-15-2013, 05:56 PM

كيف الحال اختي؟
أتمنى أن تكوني بأحسن حال ..^^
ماذا أقول..
من البداية وفكرة هذا القسم تعجبني
فهي تشعرك أنك لست الشخص الوحيد الذي يعاني
وان الجميع يبذل جهده لتحدي مشاكله
والتخلص منها
كما أننا نتحد معا لإيجاد حلول لبعضنا البعض
وهذا دليل على كوننا أسرة واحدة
واليوم لدينا مشكلتين لأخت لنا

ماذا عساها تفعل لشقيقة روحها المهددة تحت تأثير متاع الحياة وزيفها؟

وكيف تساهم في حل مشكلة أخيها التي تندرج
في إطار أخطاء الوالدين
وحياته العاطفية؟

المشكلة الاولى

بالبداية سنتناول مشكلة أختنا مع شقيقتها
فأنا كشخص يبحث عن حل لهذه المشكلة
فأدعوا الى عدم التسرع ومع أني لا ألومها
فالإنسان بطبيعته هلوع بهذه الأوقات تتسرب الى ذهنه
عدة أفكار وتصورات عن ماقد يحدث
ولكن بمجرد علمنا بهذه الطبيعة نعود أنفسنا على
عدم التسرع ولهذا أدعوا الأخت الفاضلة إلى التريث قليلا
فما جاء ليس إلا بلاغ من شخص صالح يقول أنه قد رأى
أختها مع شاب وبدل من ان نتصور الأسوأ فالنعطي لأنفسنا
فرضيات او عبارات تجعلنا نتفائل بالخير عسا أن نجده
كم من حالة قد تجعل فتى وفتاة في طريقهما يتوقفان لبعضهما برهة
ربما قد سقط منه أو منها شيء فجعل أحدهما يستوقف الآخر
قد يكون هذا الشاب يدرس معها وكانت نسيت بعض حاجياتها فلحق بها
ليسلمه لها وقد رأى عليها التعب فقال لها ان ترتاح وتمنى لها الشفاء
وغير ذلك من الحالات الكثيرة فالجامعة مختلطة ولا نستبعد حصول هذه الأمور
وأقول هذا لأنني من دولة أبنائها من الإبتدائية لآخر مرحلة في التعليم تكون مختلطة
....
لكن كل ما قلناه يبقى فرضيات ولا نستبعد ان يكون صحيح لهذا
فبما أنه قد حدث قبلا فقد يحدث مرة أخرى وقد اكدت ووعدت
أنها لن تفعل ذلك مجددا
لهذا أرى أنه لايجب إخبارها بذلك فور عودتها
فقد تكون مشاكلها الأخرى كافية وليس من مصلحتها تحميلها او الإكثار عليها بما لم تفعله
وعوضا عن ذلك تكليف ذلك الشاب الصالح والذي يعد من الأقارب
بالتحقيق حول الامر هناك فربما كان هناك سوء فهم
ولماذا هذا الشاب لأني أعتقد أن حزنه وغيضه هو
لأنه رأى شقيقتها مع شاب آخر ولا يفعل ذلك
إلا لأنها قريبته او لانه يكن لها مشاعر خفية
فبهذا تكون غيرته السبب
وبعد التأكد من الأمر فإن كان هذا الاخير مجرد لبس وسوء تفاهم في الموضوع
فنكون قد فعلنا خيرا لنا وللفتاة
وإن إتضحت أن هنالك شيئا بينها وبين ذلك الشاب
فوجب توبيخها جيدا ووضع الرقابة عليها ودعوتها للرجوع الى صوابها
ومخافة الله عز وجل ووضع ذلك الشاب الصالح لمراقبتها وحمايتها
فالخطأ ثم تصحيحه ليس بعيب لكن عدم تداركه هو العيب
وإن شاء الله تحل المشكلة .

المشكلة الثانية

ننتقل الى الطرف الثاني من المشكلة
وهي مشكلة شقيقها
فإذا تناولت هذه الأخيرة بنظرة منطقية
وجدية فأرى أن هذا الشاب قد تم تعقيده
منذ أن كان صغيرا وليس من السهل
بعث الثقة والتفائل فيه
لذا فأسهل طريقة لتعزيز ثقته بنفسه هي محاول فهمه
بتعبير آخر كسب مكانة وثقة كبيرة وعالية في قلب الشقيق
ليبوح بكل مافي قلبه وهذا ما يجب على الأخت الفاضلة أن تقوم به
لتعوضه ما كان يجب أن يقوم به الوالدين
أول ما يجب القيام به هو التحدث مع الوالدة لتأثر بالوالد
ومحاولة أن تفهمها بأن هذه الطريقة التي تتبعها خاطئة
وتدعم كلامها بأن تحضر نفس الحالات وماذا حدث لهم
كأن تحضر إبن شخص تعرفه وتريها كيف كانت النهاية
وخلق جو رائع يليق بان يسمى أسرة في حضوره حتى
ولو كانت هناك مشاكل فتبقى مصلحة الأبناء أعلى من كل شيء
والأم ستكون الأكثر فعالية بهذا الامر
وستكون فكرة وضع برامج كيف يفكر االأبناء وما يجب على الأباء أن يفعله بهذه المرحلة
وبما أن الأخت الفاضلة المسؤولة عنه الآن فيجب عليها تنظيم
وقته بين الدراسة وأوقات الترفيه
وأن لا ترفض له طلب حتى ولو كان في غير أوانه
ففي هذه المرحلة قد تحدث أمور قد لا تكون في أوانها مثلا
في وقت الدراسة ولكن هذا الأمر يعني للولد الكثير
وربما تكون ذكرى رائعة فلا يجب أن تبخل عليه
وسرعان ما سيلاحظ كرم أخته وحبها له
فعاجلا أم آجلا سيرتاح لها
وعندما ترى بأنه مستعد تقوم بالخطوة الثانية أي
حل مشكلته العاطفية
فالحب بطبيعته سلاح ذو حدين
ومعرفة كيف يجب التعامل معه هو المهم
وخاصة انها كانت قد جربت وذاقت جرعة هذا الحب
يجب عليه أن تحذره وتقص عليه ما كان قد حدث معها ولأخيها الآخر
فهذا يساعده كثيرا لكن لا يجب التسرع وفعل الأمور بتأني
فعندما تطرح عليه مشكلته مع الفتاة يكون ذلك الوقت
مهم جدا لأن إنتقاء الكلمات المناسبة
والطيبة ستشعر الشقيق بالطمأنينة والإرتياح
وأنه يملك من ينصحه ويسمعه
فتدفعه لإخراج ما بجعبته لها ويطلب نصحها
فإذا كانت هناك مشكلة بينه وبين تلك الفتاة فوجب عليها أن تبحث معه عن حل
و تنصحه بما يلزم وتداوم على ذلك لكن بدون الإكثار عليه كثيرا
وتذكيره بأنها لن تتسامح معه لو كان غير جديا معها
ومحاولة التحدث مع تلك الفتاة ايضا سبيل لحل المشكلة
وعدم تفريقه عن أصدقائه ابدا لأن وجود من يفهمه
مهم جدا ليرتاح باله
من ثم تطلب منه وبكل طيبة أن يعدها بأن يقلع
عن تلك العادة السرية فهي تغضب الله عز وجل
وتريه آثارها على الإنسان والضعف الذي تسببه
وتدخل في نفسه الخوف من الإدمان عليها
قبل كل شيء وتدعوه للصلاة الدعاء
له ليوفقه في ما سيقوم به
ليكون خيرا له
وإن شاء الله تحل المشكلة

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 06-17-2013 الساعة 01:57 AM

06-15-2013, 05:56 PM	#4
кυяσ тαкυмι кυяσ тαкυмι مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى кυяσ тαкυмι البحث عن المشاركات التي كتبها кυяσ тαкυмι مشرف سابق معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 154862 تاريخ التسجيل: May 2012 العـــــــــــمــر: 30 الجنس: المشـــاركـات: 28,191 نقـــاط الخبـرة: 4887 الأوسمة Skype :	رد: آلُمْشُڪلُة آلُأوُلُﮯ ( مْڛآبُقٌة حلُوُلُ وُ مْشُآڪلُ ) كيف الحال اختي؟ أتمنى أن تكوني بأحسن حال ..^^ ماذا أقول.. من البداية وفكرة هذا القسم تعجبني فهي تشعرك أنك لست الشخص الوحيد الذي يعاني وان الجميع يبذل جهده لتحدي مشاكله والتخلص منها كما أننا نتحد معا لإيجاد حلول لبعضنا البعض وهذا دليل على كوننا أسرة واحدة واليوم لدينا مشكلتين لأخت لنا ماذا عساها تفعل لشقيقة روحها المهددة تحت تأثير متاع الحياة وزيفها؟ وكيف تساهم في حل مشكلة أخيها التي تندرج في إطار أخطاء الوالدين وحياته العاطفية؟ المشكلة الاولى بالبداية سنتناول مشكلة أختنا مع شقيقتها فأنا كشخص يبحث عن حل لهذه المشكلة فأدعوا الى عدم التسرع ومع أني لا ألومها فالإنسان بطبيعته هلوع بهذه الأوقات تتسرب الى ذهنه عدة أفكار وتصورات عن ماقد يحدث ولكن بمجرد علمنا بهذه الطبيعة نعود أنفسنا على عدم التسرع ولهذا أدعوا الأخت الفاضلة إلى التريث قليلا فما جاء ليس إلا بلاغ من شخص صالح يقول أنه قد رأى أختها مع شاب وبدل من ان نتصور الأسوأ فالنعطي لأنفسنا فرضيات او عبارات تجعلنا نتفائل بالخير عسا أن نجده كم من حالة قد تجعل فتى وفتاة في طريقهما يتوقفان لبعضهما برهة ربما قد سقط منه أو منها شيء فجعل أحدهما يستوقف الآخر قد يكون هذا الشاب يدرس معها وكانت نسيت بعض حاجياتها فلحق بها ليسلمه لها وقد رأى عليها التعب فقال لها ان ترتاح وتمنى لها الشفاء وغير ذلك من الحالات الكثيرة فالجامعة مختلطة ولا نستبعد حصول هذه الأمور وأقول هذا لأنني من دولة أبنائها من الإبتدائية لآخر مرحلة في التعليم تكون مختلطة .... لكن كل ما قلناه يبقى فرضيات ولا نستبعد ان يكون صحيح لهذا فبما أنه قد حدث قبلا فقد يحدث مرة أخرى وقد اكدت ووعدت أنها لن تفعل ذلك مجددا لهذا أرى أنه لايجب إخبارها بذلك فور عودتها فقد تكون مشاكلها الأخرى كافية وليس من مصلحتها تحميلها او الإكثار عليها بما لم تفعله وعوضا عن ذلك تكليف ذلك الشاب الصالح والذي يعد من الأقارب بالتحقيق حول الامر هناك فربما كان هناك سوء فهم ولماذا هذا الشاب لأني أعتقد أن حزنه وغيضه هو لأنه رأى شقيقتها مع شاب آخر ولا يفعل ذلك إلا لأنها قريبته او لانه يكن لها مشاعر خفية فبهذا تكون غيرته السبب وبعد التأكد من الأمر فإن كان هذا الاخير مجرد لبس وسوء تفاهم في الموضوع فنكون قد فعلنا خيرا لنا وللفتاة وإن إتضحت أن هنالك شيئا بينها وبين ذلك الشاب فوجب توبيخها جيدا ووضع الرقابة عليها ودعوتها للرجوع الى صوابها ومخافة الله عز وجل ووضع ذلك الشاب الصالح لمراقبتها وحمايتها فالخطأ ثم تصحيحه ليس بعيب لكن عدم تداركه هو العيب وإن شاء الله تحل المشكلة . المشكلة الثانية ننتقل الى الطرف الثاني من المشكلة وهي مشكلة شقيقها فإذا تناولت هذه الأخيرة بنظرة منطقية وجدية فأرى أن هذا الشاب قد تم تعقيده منذ أن كان صغيرا وليس من السهل بعث الثقة والتفائل فيه لذا فأسهل طريقة لتعزيز ثقته بنفسه هي محاول فهمه بتعبير آخر كسب مكانة وثقة كبيرة وعالية في قلب الشقيق ليبوح بكل مافي قلبه وهذا ما يجب على الأخت الفاضلة أن تقوم به لتعوضه ما كان يجب أن يقوم به الوالدين أول ما يجب القيام به هو التحدث مع الوالدة لتأثر بالوالد ومحاولة أن تفهمها بأن هذه الطريقة التي تتبعها خاطئة وتدعم كلامها بأن تحضر نفس الحالات وماذا حدث لهم كأن تحضر إبن شخص تعرفه وتريها كيف كانت النهاية وخلق جو رائع يليق بان يسمى أسرة في حضوره حتى ولو كانت هناك مشاكل فتبقى مصلحة الأبناء أعلى من كل شيء والأم ستكون الأكثر فعالية بهذا الامر وستكون فكرة وضع برامج كيف يفكر االأبناء وما يجب على الأباء أن يفعله بهذه المرحلة وبما أن الأخت الفاضلة المسؤولة عنه الآن فيجب عليها تنظيم وقته بين الدراسة وأوقات الترفيه وأن لا ترفض له طلب حتى ولو كان في غير أوانه ففي هذه المرحلة قد تحدث أمور قد لا تكون في أوانها مثلا في وقت الدراسة ولكن هذا الأمر يعني للولد الكثير وربما تكون ذكرى رائعة فلا يجب أن تبخل عليه وسرعان ما سيلاحظ كرم أخته وحبها له فعاجلا أم آجلا سيرتاح لها وعندما ترى بأنه مستعد تقوم بالخطوة الثانية أي حل مشكلته العاطفية فالحب بطبيعته سلاح ذو حدين ومعرفة كيف يجب التعامل معه هو المهم وخاصة انها كانت قد جربت وذاقت جرعة هذا الحب يجب عليه أن تحذره وتقص عليه ما كان قد حدث معها ولأخيها الآخر فهذا يساعده كثيرا لكن لا يجب التسرع وفعل الأمور بتأني فعندما تطرح عليه مشكلته مع الفتاة يكون ذلك الوقت مهم جدا لأن إنتقاء الكلمات المناسبة والطيبة ستشعر الشقيق بالطمأنينة والإرتياح وأنه يملك من ينصحه ويسمعه فتدفعه لإخراج ما بجعبته لها ويطلب نصحها فإذا كانت هناك مشكلة بينه وبين تلك الفتاة فوجب عليها أن تبحث معه عن حل و تنصحه بما يلزم وتداوم على ذلك لكن بدون الإكثار عليه كثيرا وتذكيره بأنها لن تتسامح معه لو كان غير جديا معها ومحاولة التحدث مع تلك الفتاة ايضا سبيل لحل المشكلة وعدم تفريقه عن أصدقائه ابدا لأن وجود من يفهمه مهم جدا ليرتاح باله من ثم تطلب منه وبكل طيبة أن يعدها بأن يقلع عن تلك العادة السرية فهي تغضب الله عز وجل وتريه آثارها على الإنسان والضعف الذي تسببه وتدخل في نفسه الخوف من الإدمان عليها قبل كل شيء وتدعوه للصلاة الدعاء له ليوفقه في ما سيقوم به ليكون خيرا له وإن شاء الله تحل المشكلة التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 06-17-2013 الساعة 01:57 AM