عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-18-2013, 05:43 PM
الصورة الرمزية ڜيلُۉرﮱ  
رقـم العضويــة: 190350
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 12,097
نقـــاط الخبـرة: 2906
Icons63 [[ اداب الحــديث والأستمــاع ]]






السـلام على من أتبع الهـدى وأمر بالمع‘ــروف وعن المنكـر نهـى

السلام عليكم ورحـمة الله وبركاته

لقد اعتنت الشريعة الإسلامية بآداب الكلام والحديث، فأمرت بحفظ اللسان ولزوم الصمت ولين

الكلام، ولخطورة اللسان فقد ركزت الشريعة على آداب الكلام والمحادثة، وألف العلماء المصنفات

المستقلة في هذا الباب، وبينوا آداب الحديث والمناقشات والمناظرات العلمية؛ فالإسلام يريد أن

يميز المسلم بعقيدته وعبادته وأخلاقه وآدابه ومظهره.




قال عليه الصلاة والسلام :

( إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام )


والمعنى : أن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأكثرهم ولاية وحباً وزلفى إلى الله الذي يبدأ المسلمين

بالسلام، وكانت هذه عادة أخيار الصحابة والتابعين أنهم يبدءون غيرهم بالسلام .

وورد عنه عليه الصلاة والسلام كما عند ابن السني، قال: (( السلام قبل السؤال، فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه))



ومعني الحديث أنه لا يبدأ أحد في سؤال ولا في كلام حتى يسلم، فإذا سلم بدأ في سؤاله وموضوعه.

وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

( ليسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ،

والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل ) صحيح البخاري


ولا ننسـى ايضـا التبسـم اثنـاء الكـلام فعن جرير بن عبدالله

رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )
رواه البخاري

فالابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي

صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة )


رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.





قال تعالى:"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"

وقال صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" ( صحيح البخاري )


وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله، ولهذا قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".

وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، والاستماع إلى المتكلم حتى يفرغ وعدم مقاطعته،

أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه عتبة بن ربيعة

استمع له حتى أنهى كلامه ثم قال له: أفرغت يا أبا الوليد، قال: نعم، قال: فاستمع مني، قال:

أفعل، فقرأ الرسول عليه من بداية سورة فصلت حتى انتهى إلى السجدة. ( رواه البخاري )



وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :

(إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما

بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن

تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين ) رواه الترمذي


وقوله تعالى: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

{النحل:125}،






اولا : أن تقول خيراً أو تصمت


{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ

الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً}

(الاسراء:53)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ

الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ

ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

(صحيح البخاري: 6018)


ثانيا : ألا يكون الكلام به غيبة


{... وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ

أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ....}الآية

(الحجرات:12)

ثالثا :الا يكون به إستهزاء أو سخريه بالآخرين


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا

مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ...}الآية

(الحجرات:11)


رابعـا : عدم مخاطبة شخص بلقب يكرهه


{...وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ....}

(الحجرات:11)

خامسا : عدم اللغو (الكلام الذي لا فائده منه)



{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}

(المؤمنون:3)

سدسا : لا يكثر الإنسان من القسم فى الكلام وإذا أقسم يكون للضرورة


{...وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ...}الآية

(المائدة:89)

سابعا : عدم القسم إلا بالله


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله

عليه وسلم أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهْوَ يَسِيرُ فِى رَكْبٍ

يَحْلِفُ بِأَبِيهِ فَقَالَ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ

مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ

(صحيح البخاري:6646)

وعَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَجُلاً يَحْلِفُ لاَ وَالْكَعْبَةِ

فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه

وسلم يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ

(سنن أبى داود:3253)

ثامنا : تحرى الصدق دائما فى الكلام


عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ

وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ

صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِوَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى

إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا

(صحيح البخاري: 6094)

تاسعا : عدم الكذب في المزاح


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ

كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ وَيَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا

(مسند أحمد)

عاشـرا : خفض الصوت عند الكلام مع الكبير ( في السن أو المفام )


قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ

أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَاسْتَأْذَنَ أَبُو

بَكْرٍ فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ يَا بِنْتَ فُلَانَةَ أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ

صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(مسند أحمد: 18918)

الحادي عشر : عدم إكثار الضحك وكثرة الكلام والثرثرة،


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".

( صحيح البخاري )







وفي الأخـير اتمـنى أن يكـون الموضـوع مفيد لكم جميعا وان تفيدوني برأيكم

كما احب ان اشكر أخـتي الغالية على قلبي Lady التي قامت بهـذا التصـميم الرائـع

اتمنى ان اكون افدتكم ولو بشي قليل بعملي هذا

لكـم مني أرق التحـيه والتقـدير










[/COLOR][/SIZE]

التعديل الأخير تم بواسطة ڜيلُۉرﮱ ; 06-18-2013 الساعة 06:19 PM
رد مع اقتباس