الموضوع
:
ښلښلۃ .. قصص الانبياء
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-30-2013, 04:53 AM
τ σ ĸ α - c н α и ɷ
τ σ ĸ α - c н α и ɷ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى τ σ ĸ α - c н α и ɷ
البحث عن المشاركات التي كتبها τ σ ĸ α - c н α и ɷ
مشرفة سابقة
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
157196
تاريخ التسجيل:
Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات:
9,979
نقـــاط الخبـرة:
3339
الأوسمة
ښلښلۃ .. قصص الانبياء
الښلام عليڪم ۈرحمـہ
اللــہ ۈبرڪاتــہ
ڪيفڪم يا اعضاء العاشق عښاڪم بخير
بعد ما اصبحت
ڪ
ښ
ۈ
ل
ـہ
اتت الي عاشقة ل
ۈ
سي
ۈ
ڪ
انت ت
ڪ
لمني ب
ښ
بب اني اصبحت غير نشيط
ـہ
ۈ
ڪ
نت خايف
ـہ
القاها عندي بالبيت
بما اننا
ښ
اكنين بنفس المدين
ـہ
حتى تعرف طريق بيتي
ب
ښ
م
ۈ
ڪ
ل مرة اصبح غير نشيط
ـہ
تر
ۈ
ح
ۈ
لها
ۈ
اش
ڪ
ر اختي ليدي لم
ښ
اعدتها لي في الم
ۈ
ض
ۈ
ع
واش
ڪ
ر ايضا اخي
ښ
لفر لم
ښ
اعدتي ايضا مع انه لم يفهم ماذا قصدت واتعبته معي
ۈ
ش
ڪ
ر اخي
Vendettά•« لت
صميم
ـہ
الطقم
يقۈل اللـہ عز
ۈجل في
ڪتابـہ ال
ڪريم
(
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
(
3
)
ښ
ۈرة يو
ښ
ف .
ۈ قال تعالى
(
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ .....
)
(
13
)
س
ۈرة ال
ڪهف.
ۈ قال تعالى
(
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
)
(
176
)
س
ۈرة الأعراف .
هذه الآيات تشير إلى أهمية القصص
ۈ
ڪيف أنها منهج قرأني رباني أصيل لتثبيت النبي صلى اللـہ عليـہ
ۈ
ښ
لم والمؤمنين من بعده ..
لعلهم ليتف
ڪر
ۈن
ۈيتأمل
ۈن
ۈ يعتبر
ۈن في هذه القصص ..
ۈذكر الل
ـہ
ښ
بحانه
ۈتعالى لنا في
ڪتابه ال
ڪريم قصص كثيرة
عن الأنبياء بعضها مفصل
ۈبعضها مختصر ....
الذين
ښ
مي لنا منهم من الر
ښ
ل 25 ر
ښ
ۈل جاء ذ
ڪرهم في بعض الآيات ال
ڪريمات
ۈ منها ق
ۈل الل
ـہ عز وجل
(
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
(
83
)
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
(
84
)
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ
(
85
)
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ
(
86
)
ښ
ۈ
رة الأنعام .
يق
ۈل تعالى في تبيان
ښ
بب هذا التفصيل ال
ڪثير لقصص الأنبياء في القرآن
(
وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
(
120
)
ښ
ۈرة هود .
ــ إذا تثبيت لفؤاد النبي صلى اللـہ عليه
ۈ
ښ
لم,
ــ
ۈ فصل في الحق الذي أختلف فيه النا
ښ
.
ــ
ۈتبيان ل
ڪثير من الخلل التاريخي الذي
ۈرثناه
ۈ
ۈرث
ـہ الناس فجاء القرآن ليظهر الحق
ۈيصحح الأخطاء التاريخية..
ــ
ۈ موعظة
ۈ ذ
ڪرى للمؤمنين ..قال تعالى
(
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
{ ليسوا بمرتبة واحدة هم مراتب }
مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
(
253
)
ښ
ۈرة البقرة.
(
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ
)
78
ښ
ۈرة غافر
هذه القصص التي جاءت في
ڪتاب الل
ـہ عز
ۈجل عبر
ۈعظة لمن كان له عقل يتف
ڪر ب
ـہ يق
ۈل الل
ـہ تبار
ڪ
ۈ تعالى
(
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(
111
)
ښ
ورة يوسف
الأنبياء:عليهم الښلام مصابيح الهدى هم الأښۈة ۈالقدۈة
(
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ
(
90
)
ښۈرة الأنعام
ښر على هذا المنهج ۈأتبع هذا الښبيل أرښلهم الل
ـہ تعالى فترة من بداي
ـۃ الخلق ...
تتابع الرښل ۈالأنبياء في حديث عن النبي صلى الل
ـہ
عليـہ ۈ ښلم أن عدد الرښل زاد عن 300
ۈعدد الأنبياء زاد عن 124000
(
مئـۃ ۈ أربعـۃ ۈعشرين ألف
)
حتى ڪان في بني إښرائيل ڪلما مات نبي قام نبي ما يخلۈا من الأنبياء ....
ۈڪان احيانا في الزمن الۈاحد في البلد الۈاحد ثلاث أۈ أربع أنبياء ....
أرښلهم الله تعالى لإنقاذ البشريـۃ ڪل ما ۈاجهـۃ البشريـۃ انحرافا
جاء الرښل ۈالأنبياء عليهم الښلام لينقذۈا البشريـۃ
(
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
(
172
)
ښۈرة الأعراف
حتى ما يحتج أحد ..دائما في ڪل يأتي أمـۃ نذير
(
وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ
(
24
)
ښۈرة فاطر
ڪل ألأمم جاءها النذير حتى لا تقۈم حجـۃ على اللـہ تعالى يۈم القيامـۃ ....
هذه القصص تتميز بأنها قصص حقيقيـۃ
ليښت خيالية ليښت من نښج الخيال أنما هي قصص حصلت في أرض الۈاقع
ۈ عاشتها البشرية في فترات حياتها المختلفـۃ
ۈ تتميز بأنها قصص ذات عبرة ۈ ليښت قصص للترف ۈالتښلي
ۈ إنما مملئۈه بالقصص التي تحمل المعاني ۈ العبر
من أجل أن نښير نحن الذين خلفناهم نښير على هذا النهج ۈنقتدي بهم
ۈلا نقع في الأخطاء التي ۈ قعت فيها أمم الرښل من قبلنا
ۈهذه القصص عندما نتأمل فيها ښنجد أنها محۈر التاريخ...
محۈر التاريخ البشري يدۈر حۈل الأنبياء ڪان للملۈڪ ۈللقادة العښڪرين أثر هائل في تحديد المښار مښار التاريخ البشري ...
لڪن الأثر الذي ترڪـہ الرښل ۈالأنبياء عليهم الښلام في تحديد تاريخ البشر أعظم أثرا ۈأبلغ في صناعـۃ التاريخ ...
فالذي يجهل قصص الأنبياء فاتـہ جزء ڪبير من القرآن الڪريم ....
ۈنحن ڪذلڪ نښتعرض قصص الأنبياء حتى نتعلم منهج الأنبياء في الدعۈة للـہ عز ۈجل ...
نحن نريد أن نڪۈن دعاة للـہ عز ۈجل نأمر بالمعرۈف ۈننهى عن المنڪر ...
ۈحتى نښتطيع أن نښيرعلى المنهج الصحيح لابد لنا من أښۈة ۈمثال ۈقدۈة نقتدي بـہ ۈنښير على نهجـہ ...
ۈأعظم المثال هۈ النبي صلى اللـہ عليـہ ۈ ښلم
(
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
)
21
ښۈرة الأحزاب ..
ۈأعظم المثال بعد النبي صلى اللـہ عليـہ ۈ ښلم الرښل ۈالأنبياء عليهم الښلام نعم لنا في الصالحين
ۈالصحابـۃ قدۈة ۈمثل لڪنهم يأتۈن بعد الرښل ۈالأنبياء ۈلذلڪ جاء في الحديث الصحيح
(
ۈالله ما ۈطئ الأرض
(
يعني داښ الأرض
)
بعد الأنبياء خير من أبي بڪر
)
...
فمنزلـۃ الصحابـۃ مهما ۈصلت لاتصل إلى مرتبـۃ الأنبياء عليهم الښلام ۈ إنما يأتۈن بعد الأنبياء...
ۈقصص الأنبياء جاءتنا في القرآن الڪريم ...ۈجاءتنا في الښنـۃ الشريفـۃ
ۈجاءتنا في ڪتب التاريخ ۈمن أبرز ما ڪتبفي قصص الأنبياء
ڪتاب قصص الأنبياء لأبن ڪثير ۈجاءت أيضا في ڪتاب الطبري
ۈابن الأثير ۈڪتاب البدايـۃ ۈالنهايـۃ لأبن ڪثير
ۈغيرها من ڪتب الأقدمين ۈالمحدثين
إذا تبين لڪ ذلڪ، ۈ أن الصحيح هۈ قۈل الجمهۈر، ۈ هۈ أن ثم
ـۃ
فرقًا بين النبي ۈالرښۈل،
قلنا: إن النبي يقع علي
ـہ
الإرښال؛ ۈ لڪن لا يښمى رښۈلاً عند الإطلاق.
ۈ الل
ـہ
- عز ۈ جل - جعل ملائڪ
ـۃ
مرښلين، ۈإذا قلنا: الرښۈل فلا ينصرف بالإطلاق على المبلِّغ للۈحي جبريل - علي
ـہ
الښلام.
ۈ الل
ـہ
- عز ۈ جل - أرښل الريح، ۈأرښل المطر، ۈأرښل أشياء من العذاب، ۈلا يقع عند الإطلاق أن يقال: هذه مرښَل
ـۃ
(
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا
)
(
المرسلات:
1
)
،
ۈ لڪن إذا أُطلق لفظ الرښۈل فلا ينصرف إلى من أُرښل من الملائڪ
ـۃ
ۈ إنما ينصرف إلى من أُرښل من البشر.
ۈ هذا يدل على أن الفرق قائمٌ بين النبي بين الرښۈل، ۈأن النبي إرښالُ
ـہ
خاص، ۈأن الرښۈل إرښال
ـہ
مطلَق.
فلهذا نقۈل دلت آي
ـۃ
ښۈرة الحج:
(
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ
)
(
الحج:
52
)
على أن ڪلاًّ من النبي ۈالرښۈل يقعُ علي
ـہ
إرښال.
تعريف النبۈة ۈالرښال
ۃ
لغ
ۃ
ۈشرعًا:
أۈلاً: لغ
ۃً
:- النبۈة في اللغ
ۃ
مشتق
ۃ
من النبأ بمعنى الخبر.
-:
(
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
)
(
الحجر:
49
)
وقال - تعالى -:
(
فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
)
(
التحريم:
3
)
.
ۈجاء في "لښان العرب":
النبأ: الخبر، ۈالنبيء: المخبرُ عن الل
ـہ
- عز ۈجل - لأنه أنبأ عن
ـہ
، ۈهۈ فعيل بمعنى فاعل.
قال ابن بري: صۈاب
ـہ
أن يقۈل: فعيل بمعنى مُفعِل، مثل نذير بمعنى مُنذر، ۈأليم بمعنى مؤلِم.
ۈ قال الفراء: النبي: هۈ من أنبأ عن الل
ـہ
، فتُرِڪ هَمزُه.
قال: ۈإن أُخذ من النبۈة ۈالنباۈة، ۈهي الارتفاع عن الأرض - أي: إنه شُرِّفَ على ښائر الخَلق - فأصل
ـہ
غيرُ الهمز .
ۈعلى ذلڪ فالنبۈة في الأصل مشتق
ۃٌ
من النبأ، ۈأصلها الهمزُ، لڪن لَمَّا ڪثُر اښتعمالها خفِّف بإښقاط الهمز
أما اشتقاق
ـہ
من النبۈة ۈالنباۈة فهۈ ضعيف من ناحية اللغ
ۃ
.
قال ابن تيمي
ۃ
:
"ۈهۈ - أي: لفظ النبي - من النبأ، ۈأصل
ـہ
: الهمزة، ۈقد قُرِئ ب
ـہ
، ۈهي قراءة نافع يقرأ: "النَّبِيء"، لڪن لما ڪثر اښتعمالُ
ـہ
لُيِّنت همزتُ
ـہ
، ڪما فُعل مثلُ ذلڪ في الذري
ۃ
، ۈفي البري
ۃ
، ۈقد قيل: هۈ من النبۈة، ۈهي العلۈ، فمعنى النبي:
المُعلَى الرفيع المنزل
ۃ
، ۈالتحقيق أن هذا المعنى داخلٌ في الأۈل، فمَن أنبأه الل
ـہُ
ۈجعل
ـہ
منبئًا عن
ـہ
،
فلا يڪۈن إلا رفيعَ القدر علِيًّا، ۈأما لفظ العلۈ ۈالرفع
ۃ
فلا يدل على خصۈص النبۈة؛ إذ ڪان هذا يۈصف ب
ـہ
مَن ليښ بنبي
بل يۈصف بأن
ـہ
الأعلى؛ ڪما قال - تعالى -:
(
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ
)
(
آل عمران:
139
)
.
ۈقراءة الهمزة قاطع
ۃٌ
بأن
ـہ
مهمۈز، ۈأيضًا فإن تصريف
ـہ
أنبأ ۈنبَّأ يُنْبِئ ۈيُنَبِّئ بالهمزة، ۈلم يُښتعمل في
ـہ
نَبَا ينْبُۈ،
ۈإنما يقال: هذا ينبۈ عن
ـہ
، ۈالماء ينبۈ عن القدم إذا ڪان يجفۈ عنها، ۈ يقال: النَّبْۈة، ۈفي فلان نبۈةٌ عنَّا؛
أي: مجانَب
ۃ
، فيجب القطعُ بأن النبيَّ مأخۈذ من الإنباءِ لا من النَّبۈة".
ۈلهذا نقۈل: إن ڪلم
ۃ
"نبي" جاءت في القرآن "في القراءات" على ۈجهين؛ يعني على قراءتين متۈاترتين:
الأۈلى: "النبيِّ" بالياء.
ۈالثانية: "النَّبِيء"، "يا أيُّها النَّبِيءُ".
ۈالفرق ما بين "النبي" ۈ"النبيء": أن النبيءَ هۈ مِن "نُبِّئَ".
ۈڪلا الأمرين حاصلٌ في النبي - صلى الل
ـہ
علي
ـہ
ۈښلم - ۈفي ڪل نبي، فهۈ مرتفع؛ ۈلأجل ذلڪ فهۈ نبي، ۈهۈ منبَّأ
ۈلأجل ذلڪ فهۈ نبِيءٌ، ۈلهذا نقۈل: إن ڪلم
ۃ
"نبي" صارت من الرفع
ۃ
؛ لأجل أنه نبيء
يعني أنه نبِّئ فصار في نبۈةٍ ۈارتفاع عن غيره من الناښ.
2- الرښالة:
الرښۈل في اللغ
ۃ
: مأخۈذ من الإرښال، بمعنى التۈجي
ـہ
، أۈ من الرَّښل بمعنى التتابع؛ أخذًا من قۈلهم: رَښَل اللبن إذا تتابع دَرُّه.
ۈجاء في لښان العرب:
(ۈالإرښال: التۈجيـ
ہ
، ۈقد أرښل إلي
ـہ
، ۈالاښم: الرِّښال
ۃ
، ۈالرَّښال
ۃ
، ۈالرښۈل، ۈالرښۈل بمعنى الرښال
ۃ
يؤنَّث ۈيذڪَّر
ۈالرښۈل: الرښال
ۃ
ۈالمرښَل، ۈالرښۈل معناه في اللغ
ۃ
: هۈ الذي يتابع أخبار من بعث
ـہ
أخذًا من قۈلهم: جاءت الإبل رښلاً؛ أي: متتابع
ۃ
، ۈښمي الرښۈل رښۈلاً؛ لأنه ذۈ رښۈل؛ أي: ذۈ رښال
ۃ
ۈالرښۈل: اښم من أرښلت، ۈڪذلڪ الرښال
ۃ
.
ۈعلى ذلڪ فالرښۈل في اللغ
ۃ
إما أن يڪۈن مأخۈذًا من الإرښال بمعنى التۈجي
ۃ
، ۈهۈ ظاهر من حيث المعنى
ۈإما أن يڪۈن مأخۈذًا من التتابع، فيڪۈن الرښۈل هۈ من تتابَع عليه الۈحي .
ثانيًا: شرعًا:
أما التعريف الاصطلاحي للنبي ۈالرښۈل فهذا مما اختلف فيه أهلُ العلم ڪثيرًا، ۈالمذاهب في
ـہ
متنۈع
ۃ
:
1- المذهب الأۈل:
قۈل من قال: إنه لا فرق بين الرښۈل ۈالنبي؛ فڪل نبيٍّ رښۈلٌ، ۈڪل رښۈلٍ نبيٌّ.
2- المذهب الثاني:
أن النبي ۈالرښۈل بينهما فرق، ۈهۈ أن النبيَّ أدنى مرتب
ۃً
من الرښۈل؛ فڪل رښۈلٍ نبيٌّ، ۈليښ ڪلُّ نبي رښۈلاً.
3- المذهب الثالث:
أن النبي أرفعُ من الرښۈل، ۈهۈ قۈل غلاة الصۈفي
ۃ
، ۈأن الرښۈل دۈن النبي.
المذهب الأۈل: قال به طائف
ۃٌ
قليل
ۃ
من أهل العلم من المتقدمين ۈمن المتأخرين، ۈمنهم من يُنښب إلى الښن
ۃ
.
ۈالمذهب الثاني: ۈهۈ أن
ـہ
ثم
ۃ
فرق بين النبي ۈالرښۈل، ۈأن ڪل رښۈل نبيٌّ، ۈليښ ڪل نبي رښۈلاً
هذا قۈل جمهۈر أهل العلم ۈعام
ۃ
أهل الښنَّ
ۃ
؛ ۈذلڪ لأدل
ۃ
ڪثيرة اښتدلۈا بها على هذا الأصل
مبښۈط
ۃ
في مۈاضعها، ۈنختصر لڪم بعضها:
الدليل الأۈل:
قۈل
ـہ
- عز ۈجل - في ښۈرة الحج:
(
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ
)
(
الحج:
52
)
.
قال - ښبحان
ـہ
- هنا:
(
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ
)
(
الحج:
52
)
ۈج
ـہ
الاښتدلال أنه عَطف بالۈاۈ فقال:
(
مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ
)
،
ۈ العطف بالۈاۈ يقتضي المغايرة مغايرة الذات أۈ مغايرة الصفات،
ۈهنا المقصۈد من
ـہ
: أن الصف
ۃ
التي صار بها رښۈلاً غيرُ النعت الذي صار ب
ـہ
نبيًّا
ۈهۈ المقصۈد مع تحقُّق أن الجميعَ ۈقع عليهم الإرښالُ.
الدليل الثاني:
أن النبۈة ثبتت لآدم - علي
ـہ
الښلام - فآدمُ ڪما صح في الحديث
(
(
نبيٌّ مڪلَّمٌ
)
)
ۈأن هناڪ أنبياءَ جاؤۈا بعد آدم - علي
ـہ
الښلام - ڪإدريښ ۈشيث ۈڪغيرهما.
ۈإدريښ ذڪره الل
ـہ
- عز ۈجل - في القرآن، ۈالرُّښل: أۈلهم نۈح - علي
ـہ
الښلام.
ۈجعل الل
ـہ
- عز ۈجل - أۈلي العزم من الرښل خمښ
ۃ
، ۈجعل أۈلهم نۈحًا - علي
ـہ
الښلام.
فهذا يدل على أن آدم - علي
ـہ
الښلام - لم يحصُل ل
ـہ
ۈصف الرښال
ۃ
، بل جاء في الحديث قۈلُ
ـہ
- صلى الل
ـہ
علي
ـہ
ۈښلم
-:
(
(
(آدمُ نبيٌّ مڪلَّمٌ
)
)
،
ۈۈُصِف نۈحٌ بأن
ـہ
رښۈل، ۈۈصف إدريښ بأن
ـہ
نبي، فدل هذا على التفريق بين المقامين.
الدليل الثالث:
الذي أۈرده أصحاب هذا القۈل ما جاء في حديث أبي ذر من التفريق بين عدد الأنبياء ۈعدد المرښلين
فجعل عدد الأنبياء أڪثر من مائ
ۃ
ألف؛ مائ
ۃ
ۈأربع
ۃ
ۈعشرين ألفًا أۈ نحۈ ذلڪ، ۈجعل عدد الرښل أڪثر
من الثلاث
ۃ
مائ
ۃ
بقليل؛ بضع
ۃ
عشرة ۈثلاثمائ
ۃ
رښۈل.
ۈالل
ـہ
- عز ۈجل - قص علينا خبر بعض الرښل، ۈحجب عنا قصص البعض الآخر
فقال - عز ۈجل -:
(
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ
)
(
النساء:
164
)
ۈهذا الحديث - حديث أبي ذر - حښَّن
ـہ
بعض أهل العلم، ۈإن ڪان إښناده - عند التحقيق - في
ـہ
ضعْفٌ
لڪن فيه جمل صحيح
ۃ
، ۈهۈ حديث طۈيل، رۈاه ابن حبان غيره. ۈثَم أدل
ۃ
أخرى في هذا المقام،
قد لا تڪۈن دال
ۃ
بۈضۈح على المراد
أقۈال أهل العلم في الفرق بين النبي ۈ الرښۈل:
1- قال البيضاۈي: "الرښۈل: مَن بعثه الل
ـہ
بشريع
ۃ
مجددة يدعۈ الناښ إليها، ۈ النبي يعمُّ
ـہ
ۈ من بعث
ـہ
لتقرير شرع ښابق
ڪأنبياء بني إښرائيل الذين ڪانۈا بين مۈښى ۈعيښى - عليهم الښلام؛ ۈلذلڪ شبَّ
ـہ
النبيُّ - صلى الل
ـہ
علي
ـہ
ۈ ښلم -
علماءَ أمت
ـہ
بهم؛ فالنبي أعمُّ من الرښۈل... ۈ قيل: الرښۈل مَن جمع إلى المعجزة ڪتابًا منزلاً علي
ـہ
ۈ النبي غير الرښۈل، مَن لا ڪتاب ل
ـہ
، ۈقيل: الرښۈل من يأتي
ـہ
الملَڪُ بالۈحي
ۈ النبي: يقال ل
ـہ
ۈلِمَن يۈحَى إليه في المنام" .
2- قال القرطبي: "الرښۈل ۈالنبي اښمان لمعنيَيْن؛ فإن الرښۈل أخصُّ من النبي، ۈ قدِّم الرښۈل اهتمامًا بمعنى الرښال
ۃ
ۈ إلا فمعنى النبۈة هۈ المتقدم؛ ۈلذلڪ ردَّ رښۈلُ الل
ـہ
- صلى الل
ـہ
علي
ـہ
ۈ ښلم -
على البراء حين قال: "ۈ برښۈلڪ الذي أرښلت" فقال ل
ـہ
:
(
(
قل: آمنتُ بنبيڪ الذي أرښلت
)
)
؛
خرج
ـہ
في الصحيح
ۈ أيضًا فإن في قۈل
ـہ
: "برښۈلڪ الذي أرښلت" تڪريرَ الرښال
ـۃ
، ۈ هۈ معنى ۈاحد، فيڪۈن ڪالحشۈ الذي لا فائدة في
ـہ
بخلاف قۈل
ـہ
:
(
(
ۈ نبيڪ الذي أرښلت
)
)
فإنهما لا تڪرار فيهما، ۈ على هذا فڪل رښۈل نبي، ۈ ليښ ڪل نبي رښۈلاً
لأن الرښۈلَ ۈ النبي قد اشترڪا في أمر عام هۈ النبأ، ۈافترقا في أمر خاص ۈهي الرښال
ـۃ
،
فإذا قلت: محمد رښۈل من عند الل
ـہ
؛ تضمن ذلڪ أنه نبي ۈ رښۈل الل
ـہ
، ۈڪذلڪ غيره من الأنبياء - صلۈات الل
ـہ
ۈښلام
ـہ
عليهم".
3- قال النښفي: "ۈ الفرق بينهما أن الرښۈلَ مَن جمع إلى المعجزة الڪتابَ المنزل علي
ـہ
، ۈ النبي من لم يُنزل علي
ـہ
ڪتابٌ
ۈ إنما أُمر أن يدعۈ إلى شريع
ـۃ
مَن قبل
ـہ
، ۈ قيل: الرښۈل: ۈاضع شرع، ۈالنبي: حافظُ شرع غيره" .
4- قال الشۈڪاني: "قيل: الرښۈل الذي أُرښل إلى الخَلق، بإرښال جبريل إلي
ـہ
عِيانًا، ۈ محاۈرت
ـہ
شفاهًا، ۈ النبي الذي يڪۈن إلهامًا أۈ منامًا.
ۈ قيل: الرښۈل مَن بعث بشرع، ۈأُمر بتبليغ
ـہ
، ۈالنبي من أُمر أن يدعۈ إلى شريع
ـۃ
من قبل
ـہ
، ۈ لم يُنزل عليه ڪتابٌ
ۈ لا بد لهما جميعًا من المعجزة الظاهرة".
ۈ لڪن هذا التفريق ڪذلڪ مدفۈعٌ بقۈل
ـہ
- تعالى -:
(
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ
حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ
)
(
غافر:
34
)
فيۈښف - علي
ـہ
الښلام - نبيٌّ من أنبياء بني إښرائيل، لم يأتِ بشرع جديد، ۈمع ذلڪ فهۈ رښۈل بنص هذه الآي
ـۃ
.
ۈ علي
ـہ
فإن التفريق المختار: أن الرښۈل هۈ من بُعث إلى قۈم مخالفين فدعاهم إلى دين الل
ـہ
ښۈاءٌ دعاهم بشرع جديد أۈ بشرع مَن قبل
ـہ
، ۈالنبي: هۈ من بُعث إلى قۈم مۈافقين فأقام فيهم دين الل
ـہ
.
5- قال شيخ الإښلام ابن تيمي
ـۃ
: "النبي: هۈ الذي يُنبئه الل
ـہ
، ۈهۈ ينبئ بما أنبأ الل
ـہ
ب
ـہ
فإن أُرښل مع ذلڪ إلى من خالف أمر الل
ـہ
ليبلغ
ـہ
رښال
ـۃ
من الل
ـہ
إلي
ـہ
؛ فهۈ رښۈل
ۈ أما إذا ڪان إنما يعمل بالشريع
ـۃ
قبل
ـہ
، ۈ لم يرښل هۈ إلى أحد يبلغ
ـہ
عن الل
ـہ
رښالت
ـہ
؛ فهۈ نبي ۈ ليښ برښۈل
قال - تعالى فيۈښف - علي
ـہ
الښلام - نبيٌّ من أنبياء بني إښرائيل، لم يأتِ بشرع جديد، ۈ مع ذلڪ فهۈ رښۈل بنص هذه الآي
ـۃ
.
ۈ علي
ـہ
فإن التفريق المختار: أن الرښۈل هۈ من بُعث إلى قۈم مخالفين فدعاهم إلى دين الل
ـہ
ښۈاءٌ دعاهم بشرع جديد أۈ بشرع مَن قبل
ـہ
، ۈ النبي: هۈ من بُعث إلى قۈم مۈافقين فأقام فيهم دين الل
ـہ
.
6- قال شيخ الإښلام ابن تيمي
ـۃ
: "النبي: هۈ الذي يُنبئ
ـہ
الل
ـہ
، ۈهۈ ينبئ بما أنبأ الل
ـہ
ب
ـہ
فإن أُرښل مع ذلڪ إلى من خالف أمر الل
ـہ
ليبلغ
ـہ
رښال
ـۃ
من الل
ـہ
إلي
ـہ
؛ فهۈ رښۈل
ۈأما إذا ڪان إنما يعمل بالشريع
ـۃ
قبل
ـہ
، ۈلم يرښل هۈ إلى أحد يبلغ
ـہ
عن الل
ـہ
رښالت
ـہ
؛ فهۈ نبي ۈليښ برښۈل
قال - تعالى -:
(
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
)
(
الحج:
52
)
فذڪر إرښالاً يعم النۈعين، ۈقد خص أحدهما بأنه رښۈل، فإن هذا هۈ الرښۈل المطلق، الذي أمره بتبليغ رښالت
ـہ
إلى من خالف الل
ـہَ
؛ ڪنۈح، ۈقد ثبت في الصحيح أنه أۈل رښۈل بُعث إلى أهل الأرض، ۈ قد ڪان قبل
ـہ
أنبياء ڪشيث ۈ إدريښ
ۈ قبلهما آدم ڪان نبيًّا مڪلَّمًا"].
فيۈښف أُرښل إلى أقۈام مخالفين مشرڪين، فبلَّغهم دين الل
ـہ
بشريع
ـۃ
من قبل
ـہ
.
أدم - عليـہ الښلام -
إدريښ - عليـہ الښلام -
ن
ۈ
ح - عليـہ الښلام -
ه
ۈ
د - عليـہ الښلام -
صالح - عليـہ الښلام -
ل
ۈ
ط - عليـہ الښلام -
إبراهيم - عليـہ الښلام -
إښماعيل - عليـہ الښلام -
اښحاق - عليـہ الښلام -
يعق
ۈ
ب - عليـہ الښلام -
ي
ۈ
ښف - عليـہ الښلام -
شعيب - عليـہ الښلام -
إي
ۈ
ب - عليـہ الښلام -
ذ
ۈ
الكفل - عليـہ الښلام -
ي
ۈ
نښ - عليـہ الښلام -
م
ۈ
ښى بن عمران - عليـہ الښلام -
هار
ۈ
ن - عليـہ الښلام -
إلياښ - عليـہ الښلام -
اليښع - عليـہ الښلام -
دا
ۈ
د - عليـہ الښلام -
ښليمان - عليـہ الښلام -
زكريا - عليـہ الښلام -
يحيى - عليـہ الښلام -
عيښى ابن مريم - عليـہ الښلام -
محمد صلى اللـہ عليـہ
ۈ
ښ
لم
المصادر -
شبكة الألوكة الشريعيه - افاق الشريعه
البنر :.
التعديل الأخير تم بواسطة τ σ ĸ α - c н α и ɷ ; 07-01-2013 الساعة
12:13 AM
الأوسمة والجوائز لـ
τ σ ĸ α - c н α и ɷ
لا توجد أوسمـة لـ
τ σ ĸ α - c н α и ɷ