الموضوع
:
الشخصية الإسلامية الثالثة [ مسابقة شخصيات إسلامية ]
عرض مشاركة واحدة
07-29-2013, 03:54 PM
#
6
Almuaiyad
Almuaiyad
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Almuaiyad
البحث عن المشاركات التي كتبها Almuaiyad
عضو في فريق العاشق للمانجا
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
180510
تاريخ التسجيل:
Jan 2013
العـــــــــــمــر:
28
الجنس:
المشـــاركـات:
31,561
نقـــاط الخبـرة:
7209
الأوسمة
Skype :
رد: الشخصية الإسلامية الثالثة [ مسابقة شخصيات إسلامية ]
كيف حالكم جميعا؟؟
اليوم إن شاء الله راح أقدم تقريري عن الشخصيه الثالثه
( سلمان الفارسي رضي الله عنه)
إنه ابن الإسلام، كما كان يعبر هو عن نفسه، أبو عبدالله الفارسي، سابق الفرس إلى الاسلام، صحب النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وحدث عنه.
في قريه((جيّ) كانت ولادته ، وعلى مناظر الطبيعه الخلابه فيها فتح عينيه، وفوق سندسها الأخضر الذي يغمر أرضها كانت اولى خطواته.
والده: دهقان كان خبيرا قي شؤون الزراعه رزق بسلمان بعد فتره إنتظار وترقب، فأحبه كل الحب، وآثره على نفسه وماله وهيأ له حياة رضيه رغده، ووهبه خادما للنار (معبودتهم المقدسه) والتي كانت تشتعل في كل بيت ولاتترك تخبو قط.
ها هو ذا يروي لهم كيف غادر دين قومه الفرس إلى النصرانيه، ثم إلى الإسلام، وكيف ضحى في سبيل الحقيقه الكبرى بثراء أبيه الباذخ، ورمى نفسه في أحضان الفقر بحثاً عن خلاص عقله وروحه.
ويروي لهم: كيف بيع في سوق الرقيقه وهو في طريق بحثه عن الحقيقه؟ كيف ألتقى بالرسول صلى الله عليه وسلم وكيف آمن به.
إنه سلمان الفارسي أو سلمان خير صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم مثل أعلى لكل باحث عن الحقيقه بصدق وإخلاص وتجرد .
قال سلمان رضي الله عنه كنت رجلاً فارسيا من أهل أصبهان وكان أبي دهقان وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل حبه إياي حتى حبسني في بيتي كما تحبس الجاريه، وأجتهدت في المجوسيه حتى كنت قاطن النار الذي يوقدها.
وفي يوم ما أمرني ببعض مايريد فخرجت ثم قال: لاتحبس علي فإنك إن احتبست كنت أهم إلي من ضيعتي، فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسه من كنائس بحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم، وسمعت أصواتهم، دخلت إليهم أنظر مايصنعون فلما نظرت أعجبني صلواتهم وعجبت في أمرهم، وقلت: هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه، فوالله ماتركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعه أبي ولم أتيها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا: بالشام، فرجعت إلى أبي فلما جئته قال: أي بني! أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ماعهدت فقلت: يا أبتي مررت بإناس يصلون في كنيسه لهم فأعجبني من دينهم فخافني وجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته.
فقمت حتى مر بي رجال من تجار العرب من كلب، فقلت لهم: اتحملوني إلى ارض العرب وأعطيكم غنيمتي وبقراتي هذه قالوا: نعم فحملوني وأعطيتهم اياها حتى اذا جاؤوا بي وادي القرى ظلموني وباعوني لرجل من اليهود.
وقدم رجل من بني قريظه وادي القرى فابتاعني من صاحبي، فخرج بي حتى قدمنا المدينه، حتى قدم الرسول صلى الله عليه وسلم قباء، وأنا أعمل لصاحبي في نخله له، فاولله أني لفيها إذا جاءه ابن عم لهم فقال: يافلان! قاتل الله بني قيلة! والله نعم مجتمعون على رجل جاء من مكه يزعمون انه نبي.
ونزلت أقول: ماهذا الخبر؟ فرفع مولاي يده فلكمني لكمه شديدة وقال مالك ولهذا وأقبل على عملك فقلت: لاشي إنما سمعت خبرا، فأحببت أن اعلمه.
فلما أمسيت وكان عندي شي من الطعام فحملته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء، فقلت له: بلغني أنك رجل صالح، وأن معك أصحابا لك غرباء، وقد كان عندي شيء من الصدقة فرأيتكم أحق من هذه البلاد، فهاك هذا فكل منه قال: فأمسك، ثم رجعت وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينه، فجمعت شي كان عندي ثم جئته به فقلت: إني قد رأيتك لاتأكل الصدقه، وهذه هديه فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكل اصحابه، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتبع جنازه فستدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف، فلما رآني استدبرته عرف أني استثبت في شيء ووصف لي/ فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته، فانكببت عليه أقبله وأبكي.
وعاش سلمان رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم منذ التقى به وآمن به معه مسلماً حراً ومجاهداً عابدا.
عن أبي هريره رضي الله عنه قال: كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه سوره الجمعة(وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) قلت: من هم يارسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاث، وفينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: (( لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال او رجل من هؤلاء)
.
وعن كثير بن عبدالله المزني، عن ابيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق وجعل لكل عشره أربعين ذراعاً، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلا قويا، فقال المهاجرون: سلمان منا ، وقالت الانصار: لابل سلمان منا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سلمان منا أهل البيت)).
فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بإن الجنه تشتاق إليه فقال صلى الله عليه وسلم: إن الجنه تشتاق لثلاثه(علي وعمر وسلمان).
وفي يوم الأحزاب( الخندق) وقف سلمان رضي الله عنه موقفا عظيما لاينساه التاريخ أبدا على مدى العصور والأزمان فجمع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم الأحزاب ليشاورهم في الأمر، وهنا يتقدم سلمان الفارسي بتلك الفكره العظيمه ألا وهي حفر الخندق.
قال الحافظ في الفتح: قال سلمان للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة وعمل فيه بنفسه ترغيبا للمسلمين فسارعوا إلى عمله حتى فروا منه.
وهكذا يجب على المسلم ان يبحث لنفسه عن دور وعن عمل لخدمه دين الله جل وعلا.
وكان يخشى من المظالم أيما خشية وكان يحذر أصحابه من الجور والظلم والبعد عن العدب بين الناس.
عن يحيى بن سعيد أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان: هلم إلى الأرض المقدسة فكتب إليه: إن الأرض لاتقدس أحداً، وإنما يقدس المرء عمله، وقد بلغنني أنك جعلت طبيباً، فإن كنت تبري فنعما لك، وإن كنت متطيباً فاحذر أن تقتل إنساناً، فتدخل النار. فكان أبو الدرداء إذا قضي بين اثنين، ثم أدبر عنه، نظر إليهما وقال: متطبب والله، ارجعا أعيدا على قصتكما.
عن حفص بن عمرو السعدي عن عمه قال:قال سلمان لحذيفه: ياأخا بني عبس العلم كثير، والعمر قصير فخذ من العلم ماتحتاح إليه في أمر دينك ودع ماسواه فلاتعانه.
وعن أبي عثمان عن سلمان ، قال: لما أفتتح المسلمون (جوخى) دخلوا يمشون فيها، وأكداس الطعام أمثال الجبال قال: ورجل يمشي إلى جنب سلمان فقال: ياابا عبدالله ألا ترى إلى ماأعطانا الله؟ فقال سلمان: ومايعجبك فيما ترى إلى جنب كل حبه مما ترى حساب
1- تواضعه رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تواضع لله رفعه الله)
وعن جرير بن حازم قال: سمعت شيخا من بني عبس يذكر عن أبيه قال: أتيت السوف فأشتريت علفنا بدرهم، فرأيت سلمان ولا أعرفه، فسخرته فحملت عليه العلف فمر بقوم فقالوا: نحمل عنك با أبا عبدالله، فقلت: من ذا؟ قالوا: هذا سلمان صاحب رسول الله فقلت له: لم أعرفك ضعه فأبى حتى أتى المنزل.
ولقد كان سلمان رضي الله عنه متواضعا ولذلك رفعه الله وأعلى قدره في الدنيا والأخره.
2- خفه ظله رضي الله عنه:
وكان سلمان رضي الله عنه يتمتع بخفه الظل فعلى الرغم من أنه العابد التقى الورع المخبث البكاء إلا أنه كان يتحين الفرص ليدخل الفرحه والبسمه على قلوب الصحابه رضي الله عنهم.
عن أبي وائل قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى سلمان، فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكلف، لتكلفت لكم، فجاءنا بخبز وملح فقال صاحبي: لو كان في ملحنا صعتر، فبعث سلمان بمطهرته فجاء بصعتر فلما أكلنا، قال صاحبي: الحمدلله الذي قنعنا بما رزقنا، فقال سلمان: لو قنعت لم تكن مطهرتي مرهونة.
وعن أبي البختري قال: جاء الأشعث بن قيس وجرير بن عبدالله، فدخلا على سلمان في خص، فسلما وحيياه، ثم قالا: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أدري، فأرتابا قال: إنما صاحبه من دخل معه الجنة، قالا: جئنا من عند أبي الدرداء قال: فأين هديته؟ قالا: مامعنا هدية، قال: اتقيا الله وأديا الأمانة ما أناتي أحد من عنده إلابهديه، قالا: لاترفع علينا هذا، إن لنا أموالاً فاحتم، قال: ماأريد الا الهديه قالا: والله مابعث معنا بسيء إلا أنه قال: إن فيكم رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا به لم يبغ غيره، فإذا اتيتماخ فأقرئاه مني السلام، فال: فأي هديه كنت أريد منكما غير هذه؟ وأي هديه أفضل منها؟.
وعن ثابت عن أنس قال: دخل سعد وابن مسعود على سلمان عند الموت، فبكى فقيل له: مايبكيك؟ قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نحفظه قال ( ليكن بلاغ أحدكم من الدينا كزاد الراكب)).
وهكذا رحل الباحث عن الحقيقة عن تلك الدنيا ذات المتاع الزائف ليعيش هناك في النعيم الحقيقي في جنة الرحمن التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر وتوفي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
1- كتاب صحابيون أسسوا الحضاره الاسلاميه.
2- كتاب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا أونتهيت من تقرير بحمدالله وماكان ليظهر بهذه الحله الرائعه
لولا الطقم المميز من المبدعه Ririchiyo فشكرا لها^^
التعديل الأخير تم بواسطة Almuaiyad ; 07-29-2013 الساعة
04:33 PM
الأوسمة والجوائز لـ
Almuaiyad
لا توجد أوسمـة لـ
Almuaiyad