الحلم الأول
لحظة اللقاء و تحليق الكلمات
أول أنثى أجد لها طعم العذوبة
كأن فيّ شيء يقول لكِ ، احبكِ
كلما عدت لأنغام القلب الأولى
أجد طعم العذوبة بين شفتيكِ
لست ممن يرتوي بالأجساد
لكني أعرف العبور منها لغة مشاعر و سمو ذات
العلياء شيء أطلبه فيك
اللغة شيء أسجيها لكِ
تسكنين في خيالي مذ أول لقاء
أشعر بكِ لحن الكبرياء
ليست كلماتكِ هل ملهمة مشاعري
لكن الحسن ورقة المحيى و شيء نبض بدون إدراك
هو الحب؟
ليس ذاك المبتغى بل المبتغى وصل بالأرواح
أريد أن أسكن لأنثى ، صدقيني أريد أن أسكن بها
أرتاح و يغمرني الحنان
معاشر القلوب يهفون لتذوق طعم السكون
و أنا منهم يا حسناء
قالوا : قبيحة آنتِ
و قلتُ : أنت ما أشتهي
هم نظروا بلغة عمياء
و أنا نظرة لقلب تفجر و لرقة ترسم بالوجه الصفاء
أُشرع لكِ عواطف احملها
و أكتب اسمك بلغة الماء
يا سيدة اللحظة
حاجتي ليست كلمات
حاجتي أنتِ و بيت ظل تعيشه الأرواح
أحبكِ
ليتها كلمة تحمل كل ما أريد
ليتها تستطيع أن تسكنني بكِ
ليتني
أتمدد و أنغرس بك عمر البقاء
يا سيدتي
أحبكِ
لغة أفهمها أنا
و لا يفهمها الغرباء
دعيني أقطف كل جمالي منك
خذيني لكِ ، ولكن ليس بالكلمات
بل بـهذا ....
***
بقلمي
ساكب العطر