08-06-2013, 03:37 PM
|
#15
|
عضو شرف في منتدى العاشق
رقـم العضويــة: 35063
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 38
الجنس:

المشـــاركـات: 8,050
نقـــاط الخبـرة: 5214
Yahoo : 
Gmail : 
|
رد: عمل المرأة ما بين المجتمع المحافظ و المجتمع المتحرر - تابع للمسابقة
أهلا بكِ يا طيبة جولييت 
حين قلتِ
اقتباس:
السبب اننا نعمل احيانا كمعلمات اطفال لا اعتقد ان الرجل سيعمل هذا العمل ؟؟...
|
لماذا تعتقدين أنكن وحدكن من يعمل هذا العمل ؟؟؟ هناك مدرسون يعملون كمربي أطفال
و معلمون في الطور التحضيري الأول و في المساجد و أنا شخصيا أعمل على تعليم الأطفال
من سن الخامسة ؟
هذا الفكر الخاص بأن الأطفال الصغار يقدر عليهم سوى النساء هو فكر خاطئ و أنشأه أشخاص
نسائيون دعاة لسيادة المرأة على المجتمع بأي وسيلة لاستغلالها لا غير فتظن المرأة أن المجتمع صار يهتم
بها و لهذا نعتبرها و بكل أسف [ساذجة] لأنها تصدق كل شيء
أما عن ردك بالقول:
اقتباس:
ليست مساوه انما تطلب فقط ان تنال حقها فهي نصف المجتمع
ولو ان المجتمع قسى عليها
لما خرجت لميدان العمل فلم يعد هناك من يحترم حقوقها..
هذا عمل مبالغ فيه فعمل المرأه فقط من 8 الى 2 بالكثير الا المتحررات منهن ,,
|
حين نسمع كلمة [أين حقوق المرأة ؟] أشعر شخصيا ببعض القشعريرة و نغص في لمعدة هههـ
و الله أحكي بجد ... كيف يعني أين حقوق المرأة ؟ اللي بيسمع يقول أننا جعلنا من المرأة جثة هامدة
لا اصل لها و لا قرار !!! في حين و لو رجعنا للأصل لوجدنا أن المرأة في حد ذاتها هي من همشت نفسها
و هي من أضاعت حقوقها و كرامتها بتخليها عن مبادئ الدين و الجري و راء ملذات الدنيا
و الطامة الكبرى و عن تجربة: حين تتحدث مع أية فتاة أو امرأة كبيرة في السن أو صغيرة تجدها تقطب حاجبيها
و تكثر من الزفير و تقول [نعم ... نعم .. معك حق] لا لشيء فقط لتسكت عليها و تريح بالها من الكلام
اللي مالو أي معنى [من وجهة نظرها] و الجري وراء المسلسلات و اتخاذها مبدئا للسير به في حياتها
و لا أنتظر أن تكون واحدة لتدافع عن بقية أفراد جنسها لأنه الواقع المر فالمرأة صارت لا تعتبر الشريعة
ضابطا أبدا لتقويم نفسها و نفسيتها و سلوكاتها
لذلك إن أرادت المرأة أن تضمن لها مكانة ... عليها أن تضمن لها تكوينا أخلاقيا دينيا بحتا
فالرب سبحانه و تعالى عززها كرمها و وفر لها أسباب العزة و رفعة الشأن و هي تمسخت منها و تبرأت
من حجابها و صار قطعة قماش يقيها حر الصيف و برد الشتاء
هذاكن الله و هذانا أجمعين

|
|
|