قصه كنت سمعها من احد اصحابي
كانت باتحكي
عن رجول مل من الحياه
فذهب لشيخ ذو عزه ومال قال للشيخ الحكيم انا مملت من الحياه فهل لي ان اقعد معاك علي لان تواكلني وتشربني فقال الشيخ ولكن فيه شرط
فقال الرجل ماهو الشرط قال الشيخ ان لا تسالني اي سوال
ومرت السنين ومازل الرجل في بيت الشيخ
ذات يوم عندما خرج الرجل ومعه الشيخ في يوم باكر راء شخص يقف عند شجره وياكل منها جميع ثمارهاا الصغير والكبير فقال الرجل لصاحب الشجره يا اخي كل الكبير وسيب الصغير وحين يكبر الصغير كله
فقالو بالمعني العمي مالكش دعوه او خاليك في حالك
فسئال الشيخ قال له لماذا يفعل هكذا هذا الشخص
فقال له الم اقل لك لا تسالني علي شئي
قال له لم استطيع ان اصبر علي ما فعل
فا مر شهر
وفي يوم اخر ذهب الرجل معا الشيخ فراء رجل وبار ماء وراء اناس كثيرون يقفون علي البائر والرجل يوزع الماء علي الناس
فقال له يا ايها السيد المحترم دع الناس ياخذون ما يردون من هذا البائر فانت تتوزع الماء علي الناس لكل فرد قليل وكثيرا فدعهم هم من ياخذو
فقلو بردو مالكش دعوه او خاليك في حالك
فا قال للشيخ لماذا يفعل هذا الرجل هذا
فقال الم اقل لك ان لا تسالني
فقال لم استطيع ان اصبر علي ميفعله هذا الشخص
فمر شهر اخر
وهو يمشي في الطريق راء نيل وفي وسط النيل مركب وعلي الجنب الياسر من النيل ناس واليمين ناس ومسكين المركب بحبل من الجانب الياسري والجانب اليمبن
والاتنين مش راضين يسيبو المركب
فقال يا ايها القوم سيبو الي علي الجنب اليمين ياخذ المركب ويركب ومن سم ياتي الي الجانب الياسر
والياسر يروح الي الجانب اليميبن
فقال للشيخ
عن ما حصل
فقال له الم اقل لك لا تسالني
فقال له لم استطيع ان اصبر علي ميعله هولاء القوم
فانا اعلم انك حكيم ففسلي مالم استطيع عليه صبرا
فقال الشيخ تفسير
1-
يقول الاول الذي كان يقف في الشجره وياكل الكبير والصغير هو مالك الموت ما بيفرقش بين كبير وسغير
2-
الذي كان يوزع الماء علي الناس فقل الشيخ هو مالك الرزق يوزع علي الناس الرزق ام الرزق يكون كبير وام يكون صغيرا
3-
اما المركب الي كان في وسط البحر ومحدش راضي يسيبو
فقال الشيخ هو الحياه
قلو ماسك فيها ومحدش راضي يسبها
فاعلم يا اخي انك يجب ان تمسك الحياه من طرفيها لحد ما توصل الي ما تبغاه