منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

« Morganite · 08-30-2013, 12:31 AM

لم أعد أعلم ماذا تعني الحياة بالنسبَة لي .. وعلى ماذا تقتصر !
هل هو حب ، إخلاص ، تضحية ، سعادة ؟
سعادَة ؟ حتى السعادةة احترتُ في حصرها بكلماتٍ محددة ..
هل تكمن في تعيشَ حراً ، بعيداً عن ضجيجِ قرننا ، و تملّقاتِ مجتمعنا ونفاقه ؟ أو تحقيقِ نجاحٍ لطالما أردته ، أو أراده العالم ؟
هل هي الراحةة المطلقةة بعد العناء المضطّر ؟ أم أنها الحب الخارق للطبيعة الكونية " أن لا ينتهي " ؟
الحب .. هو أيضاً مسألته كمسألة السعادةة ، كلاهما لم أجد لهما حصاراً لغوياً ..!
ربما لأنهما وجهان لعملة واحدة ..، لأنك لن تجدَ سعيداً لا يُحب ..
لكن .. ألا يتعبنا الحبُ أحياناً ؟ ألا نلعنهُ في أوقاتِ خيباتنا ؟ ونبكي دماً بسببه ؟ كيفَ يكون الوجه الثاني للسعادة إذاً ؟
ربما لو كانا شيئاً لا حدود لَه ، شيئاً لا نستطيع حصره لغة و شعوراً ، شيئاً لا يُكتب ، ولا يُنطق ..شيئاً لا نستطيع ترويضه ، أو فهم ما يفكرُ به ..
ربما لأنهما وجهان لعملَة واحدة عند ولادتهما ، ويتبادلَ الاثنان المشاعر ليكبرا إذا التقيا ..غير ذلك فإنهما وحيدان .. وعند وحدتهما لا يكونا بنفس المعنى !

08-30-2013, 12:31 AM	#311
« Morganite « Morganite مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها « Morganite الحمدلله * معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 103508 تاريخ التسجيل: Nov 2011 الجنس: المشـــاركـات: 927 نقـــاط الخبـرة: 1152 الأوسمة	رد: سردَآب ♥♥! لم أعد أعلم ماذا تعني الحياة بالنسبَة لي .. وعلى ماذا تقتصر ! هل هو حب ، إخلاص ، تضحية ، سعادة ؟ سعادَة ؟ حتى السعادةة احترتُ في حصرها بكلماتٍ محددة .. هل تكمن في تعيشَ حراً ، بعيداً عن ضجيجِ قرننا ، و تملّقاتِ مجتمعنا ونفاقه ؟ أو تحقيقِ نجاحٍ لطالما أردته ، أو أراده العالم ؟ هل هي الراحةة المطلقةة بعد العناء المضطّر ؟ أم أنها الحب الخارق للطبيعة الكونية " أن لا ينتهي " ؟ الحب .. هو أيضاً مسألته كمسألة السعادةة ، كلاهما لم أجد لهما حصاراً لغوياً ..! ربما لأنهما وجهان لعملة واحدة ..، لأنك لن تجدَ سعيداً لا يُحب .. لكن .. ألا يتعبنا الحبُ أحياناً ؟ ألا نلعنهُ في أوقاتِ خيباتنا ؟ ونبكي دماً بسببه ؟ كيفَ يكون الوجه الثاني للسعادة إذاً ؟ ربما لو كانا شيئاً لا حدود لَه ، شيئاً لا نستطيع حصره لغة و شعوراً ، شيئاً لا يُكتب ، ولا يُنطق ..شيئاً لا نستطيع ترويضه ، أو فهم ما يفكرُ به .. ربما لأنهما وجهان لعملَة واحدة عند ولادتهما ، ويتبادلَ الاثنان المشاعر ليكبرا إذا التقيا ..غير ذلك فإنهما وحيدان .. وعند وحدتهما لا يكونا بنفس المعنى !