من تأليفي::::::::
7
7
7
مضى من عمري سنين وسنين
كنت أتمنى ألقى شخص حنون
يا ما تمنيت بس في أخر لحظه
من عمري لقيت شخص لم يكن أي شخص
بل شخص حس فيني و حبني كما لم أجده شخص عادي
بل كان كل حياتي التي مضت و الحاضرة
بل كان كل ما أملك في هذه الحياة
لكن... في يوم لم يكن فيه القمر بارز في السماء
ولم يكن فيه البحر هادئ في تلك الليله القاتمه
صار ما لم يكن في الحسبان..
فجأه جاءت باكيه !! إستلقت على حضني الدافئ
تطلب مني الصفح..
ورسمت على وجهي علامات الإستغراب و التعجب!!
وكنت أقول في خاطري لماذا جاءت باكيه؟؟
ولماذا جاءت إليَ تطلب الصفح؟؟
هناك شيء غريب لم يكن واضحا ..
لم تجد وسيلة للكلام فقد إنعقد لسانها
جلست بجوارها لعلها تنطق بكلمه أفهمها تزيل علامات الإستغراب من وجهي
مضى من الوقت الكثير..
ولم تتوقف دموعها من الجريان كالنهر الجاري ..
فجأه توقفت عن البكاء..
تحدثت بصوت خافت لم أستطع سماع نبرة صوتها
التي كانت مكتومه في جوفها...
طلبت منها توضيح كلامها و يكون في أدق تفاصيله...
تحدثت و رأسها في الأرض من شدة الخوف من ردت فعلي
بعد معرفتي بما إقترفت من ذنب في حقي..
قالت: خنتك........
قلت "لا تكملي" فلم أجد من هذه الكلمه لإسكاتها
أحسست كأن خنجرا غرس في قلبي
بعد أن جعلت آمالي على الشخص الوحيد الذي فتح قلبه من أجلي
وا أسفاه على كل ماكنت أفكر فيه..
إنغلقت في تلك اللحظه أبواب الحياه فلماذا أحيا الآن؟؟
لايوجد سبب لأحيا من أجله..
لكن ..وجدت نفسي نائمه في الفراش..
أخيرا تيقنت بأن كل هذا كان حلما أو بمعنى آخر"كابوس"!!!!