السسلاآآم عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال اخ سلفر ؟ أسأل الله ان تكون بخير
^^
تعود مرة اخرى لتبهرنا بموضوع جديد تألق بحديثه عن لغز كبير و سر اتقنه البعض
يسمى -فن التعامل- لكن ,
انه ليس اي فن تعامل ..بل فن التعامل مع الذات فهو اشبه بأن يكون صراعا
بين الذات المتعجلة التي انتقت اسلوبا و كلاما عشوائيا لإبداء ردة الفعل ازاء موضوع ما
و بين الذات التي تفكر طوال الوقت لتحاول اتخاذ القرار الصحيح, لكنها تتأخر
فكلتاهما تعتمد على الاخرى,
و ان اعتمدت على واحدة قد تقع في الخطأ !
كلتاهما تحتاج الاخرى لاتخاذ القرار الصحيح ,
و كل هذا فقط لتعيش بشكل صحيح سعيدا في هذه الحياة =)
و اليوم انتقيت موضوعا مثيرا للاهتمام ,
لم اقاوم ان اقرأه بجميع حروفه فـللأسف ..
اقتباس:
شخصية بسيطه مثلي لا تعيش إلا على الهامش حتى أو كان المجلس مزدحما من الناس . . !
تظل شخصيتي صامته لا تتحدث و تبقى في عزله و بعيده عن ما يُقال فقط نبتسم لهم إن القوا لنا دُعابه
و نجُيب من يبدأنا بـ السؤال عن الحال و عدى ذلك فنحن في صمت مطبق من شدته نحن لا يرنا من أحد
أجزم بـ أن بعضكم يعيش هذه الحاله أن حضر و أن غاب لا أحد يفقده أو حتى مُجرد سؤال
بل أحيانا يسألوننا عن سبب حضورنا الذي يرونه أن لا طائل من تواجدنا فنحن نظل صامتين حتى حين نغادر
لماذا لا نكون مثل هؤلاء الاشخاص الذين إن حضروا أوسعوا لهم و كل منهم يقول إلى هنا يا فلان
لماذا عندما نغيب لا نكون مثلهم هؤلاء ، يفقد المجلس نكتهه و سعادته حتى نرى البُؤس فيه أوجه الحاضرين
|
كنت أنا احدى اولئك الذين هم "على الهامش" عند الحديث =(
..و لا ازال في صراع لتغيير هذه الخصلة السيئة التي تشبثت بي بقوة
و كادت ان تلم بي , فلم اهرب منها الا بالكتابة ,
اما في الحقيقة عند الحديث , لا زلت ذلك المستمع الجالس بالزاوية ,
الشخص الذي يحدق بأفواه تنطق كلاما كثيرا حتى بات متداخلا غير مفهوم
و هذا ما أريد و اسعى لتغييره , اعرف مالخطأ لكن لا زلت لم افلح بالتغيير
بالطبع ان للشخص ان يلقي اللوم على الاخرين بكل جهل
فوراء تلك الوحدة غصب و خوف
غضب و ان بدا لنفسه و لغيره انه من الاخرين , الا انه في الحقيقة من ذاته التي أبت التغيير!
و خوف من البقاء هكذا , كائنا لا ظل له و لا أثر
ينسى بليلة و ضحاها ..
لكن ,
ليس كل شخص على الهامش هو شخص يائس
لا أمل له بالحياة
فلابد من النظر الى ان ان بعضهم و ان كانوا على الهامش في تعاملهم مع الاخرين
او كان شخصا يحب الانعزال كثيرا
هذا لا يعني انه قد يئس من الحياة تماما
و ان لا هدف له مطلقا
بل قد ترى ان بعضهم لديه افكار هائلة و عظيمة
لو وجدت من يستمع لها و يطبقها لنهض بتغيير و تصحيح امور كثيرة
و لو فقط اصبح اجتماعيا و مكن من نشر افكاره تلك
لاصبح مفكرا عظيما له مكانة
فبعض الاشخاص يكون الانعزال فقط جزءا من شخصياتهم
و آخرين ربما فقط بنوا حاجزا يعزلهم عن الاخرين
كي يتجنبوا تثبيط معنوياتهم عند اخلاف الاراء
فيكون حل المشكلة هناك بأن يتعلم الشخص كي يتقبل الاراء المختلفة
ليدعم و يصحح بها فكرته و يصقلها
و الاخيرة ايضا تندرج ضمن الذين تعرضوا الى حادث - هنا التثبيط من قبل بعض الاشخاص -
الذي أدى بهم الى التمسك بفكرة ان البقاء على الهامش
هو افضل من ان يجد الطريقة الصحيحة لاقناع الاخرين بتلك الفكرة التي يود ان يصل لها عند كلامه
فبسبب كثرة تفكيره قد يقع بالخطأ
و يضع عقله عوائق امام كل جملة هو يود قولها
ظنا منه ان لا احد سيهتم لما يقول
فان وجد الطريقة الصحيحة لعرض افكاره
كان هو من يرسم الابتسامة على كل من دخل من اصحابه
و هو بنفسه من يحيي المجلس
اعتذر على الاطالة ^^"
و شكرا لك و للأخت
ᴊυℓɪєτღ على الموضوع الرائع
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
أتمنى ان تتقبلوا مروري البسيط
في أمانه الله و حفظه و رعايته
<~
