عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-11-2013, 04:01 PM
الصورة الرمزية حلم القمر
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 32
المشـــاركـات: 39,102
نقـــاط الخبـرة: 9772
افتراضي مميز:●•عنـــــد شعــراء العصـــــر الاسلامي•●





كيف الحال ايه العاشقون والعاشقات
اسعد الله اوقاتكم
بالخير والبركة منذو مدة
وانا اشعر ان غائبة عن هذا القسم
وبالخصوص قسم الادب العربي
وكان اخر موضوعي لي في بداية العطله
واخر مواضيع نهايه العطله
ايضا سيكون هنا


اليوم ساقدم مجموعة من القصائد
تعود الى شعراء العصر الاسلامي
وفي كل جزء اتناول شاعر
من ذلك العصر
واتناول مجموعة من قصائده



اليوم سنقدم شاعرة مميزة
في العصر الاسلامي
وشاعرتنا عرفت بقصائدئها الرائعة

ساجعلكم تفكروا فلتناول بيت من ابياتها

ألا يا عين فانهمري بغدر وفيضـي فيضـة مـن غـير نــــزر
ولا تعدي عزاء بعد صخـر فقد غلب العزاء وعيل صبري

انها شاعرتنا المبدعة الخنساء
ساقدم مجموعة من القصائد لها








يا عينِ جودي بالدّموعِ الغِزَارْ وابكي على اروعَ حامِي الذمارْ

فرعٍ منَ القومِ الجدى أنْماهُ منهُمْ كلُّ محضِ النِّجارْ أقولُ

لمّا جاءَني هُلْكُهُ وصرَّحَ النَّاسُ بنجوى السّرارْ أُخَيّ!

إمّا تَكُ وَدّعْتَنَا فَرْعٍ منَ القَوْمِ كريمِ الجَدا فرُبّ عُرْفٍ

كنْتَ أسْدَيتَهُ الى عيالٍ ويتامى صغارْ وربَّ نعمى منكَ

انعمتها على عُناة ٍ غُلَّقٍ في الإسارْ أهْلي فِداءٌ

للّذي غُودِرَتْ أعْظُمُهُ تَلْمَعُ بَينَ الخَبارْ صَريعِ أرْماحٍ ومَشْحوذَة ٍ

كالبرقِ يلمعنَ خلالَ الديارْ مَنْ كانَ يَوْماً باكياً سَيّداً

فليبكهِ بالعبراتِ الحرارْ ولتبكهِ الخيلُ اذا غودرتْ بساحة ِ الموتِ

غداة َ العثارْ وليبكهِ كلُّ اخي كربة ٍ ضاقتْ عليهِ ساحة ُ المستجارْ

رَبيعُ هُلاّكٍ ومأوى نَدًى حينَ يخافُ النَّاسُ قحطَ القطارْ

أسْقَى بِلاداً ضُمّنَتْ قَبْرَهُ صَوْبُ مَرابيعِ الغُيوثِ السَّوارْ

وما سؤالي ذاكَ الاَّ لكي يسقاهُ هامٍ بالرَّوي في القفارْ

قُلْ للّذي أضْحَى بهِ شامِتاً: إنّكَ والموْتَ، مَعاً، في شِعارْ هَوّنَ

وَجدي أنّ مَنْ سَرّهُ مَصْرَعُهُ لاحِقُهُ لا تُمارْ وانَّما بينهما روحة ٌ

في إثْرِ غادٍ سارَ حَدَّ النّهارْ يا ضارِبَ الفارِسِ يَوْمَ الوَغَى

بالسَّيفِ في الحومة ِ ذاتِ الاوارْ يرديِ به في

نقعها سابحٌ أجرَدُ كالسِّرْحانِ ثَبْتُ الحِضارْ نازلتَ ابطالاً لها ذادة ٌ

حتى ثَنَوْا عن حُرُماتِ الذِّمارْ حلفتُ بالبيتِ وزوَّارهِ

إذْ يُعْمِلُونَ العِيسَ نحوَ الجِمارْ لا أجْزَعُ الدّهْرَ على هالِكٍ بَعْدَكَ

ما حَنّتْ هوادي العِشارْ يا لَوْعَة ً بانَتْ تَباريحُها تَقْدَحُ في قلبي

شَجاً كالشِّرارْ ابدى لي الجفوة َ منْ بعدهِ منْ كانَ

منْ ذي رحمٍ أو جوارْ إنْ يَكُ هذا الدّهرُ أوْدَى بِهِ وصارَ مسحاً

لمجاري القطارْ فكلُّ حيٍّ صائرٌ للبلى وكلُّ حبلٍ مرَّة ً لاندثارْ





















وطرقت يا خنساء بابك مرة أخرى
وألقيت السلام
ردي علي تحيتي
قولي فإني لم أعد أقوى على نار الكلام
فلقد بكيتِ خناسُ صخرًا واحدًا
والآن أبكي ألف صخر .. كلّ عام !!
قولي خناس
إن حزني قاتلي حتما .. فحزن الشعر سام
حزني على الخرطوم أم حزني على الجولان أم حزني على بغداد
أم حزني على القدس المضرج بالنجيع وقبلة البيت الحرام
أسفي على كل العبارات الخواء
أسفي على حزن النساء
أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
ويستجدي أيا أمي الدواء
أسفي على امرأة يضيع صراخها
بين ابتسامات الخنوع
وبين صالات الفنادق واللقاءات الرياء
أسفي على الأسياف يقتلها الصدا
أسفي على الخيل المطهمة الأصيلة حمحمت
تشكو وتشتاق القنا
لكنهم خنساء ما كانوا هنا
ذهبت قريش لمهرجانٍ للغناء
وبنو تميم سافروا
للسين يصطافون هذا العام لا يأتون إلا في الشتاء
ولعلهم قد أبرقوا .. أعني بنو ذبيان
إن زعيمهم خسر المضارب في الرهان وإنهم
سيراهنون على النساء!!
خنساء ما جربت كيف يصاب حزنك بالصمم
ويبح صوتك من مناداة العدم
ويضيع ثأرك خاسئا
في مجلس للأمن أو في هيئة تدعى الأمم





ذكرْتُ أخي بعدَ نوْمِ الخَليّ فانحَدَرَ الدّمعُ مني انحِدارَا

وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها شليلاً ودمَّرتُ قوماً دمارا

تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارَا

فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارَا

يقينَ وتحسبهُ قافلاً إذا طابَقَتْ وغشينَ الحِرارَا

فذلكَ في الجدِّ مكروههُ وفي السّلم تَلهُو وترْخي الإزارَا

وهاجِرَة ٍ حَرّها صاخِدٌ جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارَا

لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ وتكسبَ حمداً وتحمي الذّمارَا
وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ كَمِرْجَلِ طَبّاخَة ٍ حينَ فارَا

وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ وتُعطي الجزيلَ وتُردي العِشارَا

كانَّ القتودَ اذا شدَّها على ذي وسومٍ تباري صوارا

تمكّنُ في دفءِ ارطائهِ أهاجَ العَشِيُّ عَلَيْهِ فَثارَا؟

فدارَ فلمَّا رأي سربها احسَّ قنيصاً قريباً فطارا

يشقّقُ سربالهُ هاجراً منَ الشّدّ لمّا أجَدّ الفِرارَا

فباتَ يقنّصُ ابطالهَا وينعصرُ الماءُ منهُ انعصارَا






كل الشكر والتقدير
لمن قام بعمل الطقم الرائع
وهو المبدع popfq
فشكرا له

ختاما نصل الى نهاية الموضوع
وكل امل ان ينال اعجابكم
وانتظروا الجزء الثاني

__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka
رد مع اقتباس