عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2013, 01:17 AM
الصورة الرمزية S i l v ε r  
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger
Icons47 مميز:|| نوسٺالجيا ٺعبث بي ||











صبحاكم و مسائكم أمل يخالطه تحقيق حلم ||

كيف هي ارواحكم إن شاء الله الجميع بخير
و على الخير و ما تشكون بأس او اذى

عدتُ بـ اطلاله جديده لهذا القسم و كما هيا عادت الجيران في الزياره يأتون و معهم ما يقدمونه

اليوم أحببت ان أكتب خاطره بعنوان نوستالجيا
و ابدا بتعريف بها قبل أن تأخذكم أحرفي

هو الشوق أو الألم و
هو مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلي الماضي











قبل أن تنهي المُكالمه أريد أن أتحدث عنك عن ذاتك التي كانت يوما ما حولي ذاتك التي كانت في كل صباح تزورني

ليس لي إلا أن أُبهم في كلامي عنك اخشى أن تطغى عليّ غيرتي فـ أكره الهوى الذي يُحيط بك أتعلم من كنت

كنتَ أنت الغيمة التي مليئة بـ الامطار أعبث تحت قطراتها و أرفع بصري لها و أتذوق طعمها العذب النّقي

كنت شمعة عندما يخيم الظلام حولي و أشعر بوحده خانقه لـ أجدكَ تضيء مبدداً كل ظلمة و تشعرني بدفء

و ماذا بعد أن جفت ينابيع الوصال هل ما زلت أنت أنت . . أم أنك تغيرت أتعلم في أخر لقاء لنا

كنتَ حاد الطباع لا تثرثر كـ عادتك علمتُ أنك تود أن تبوح لي بـ سرٍ قد حان سماعه

قلتَ و كنت تشير بـ سبابتكَ نحوي ، ما هكذا عرفتك هل أنكرت ذاتك حتى تستطيع ان تبوح لي

أخبرتك ليلتها أني لا أريد سماعك و أني مُتعبه من الحديث بـ جوارك أريد أن أنام فلا استيقظ

إلا بعد عودتك إلى ذاتك اريد ان استيقظ على صباحك الذي أعتادت أذني ع صوت هاتفي

في كل صباح ترسلُ لي رسالة تقول فيها صباحكِ أنا . .








أعلم أنك البعيدُ الذي لا يعترف بـ المواعيد فـ انت تاتي عندما اريدك و كأنك تسمع ما اقوله في نفسي

اتذكر عندما اطلقتُ عليك لقب توأمي كنتُ ارى فيك نفسي كنتُ ارى صورتي عندما اتحدث لا اخجل منها

اشعر برضى لما اخاطبك بـ انا فـ هكذا اجدك قربي أتعلم دائما ما كنتُ اتذمر لك من مشاكل الحياة و امور

اخرى اكثر تعقيدا من سابقتها كنتَ تستمع لي ثم تتكلم بنبرة صوتكَ الخشنه التي توحي برجولتك

ما إن انتهيت قلتُ لك أنت ابي و لم أخطا في كلامي دائماً ما اراك مثل والدي تحلم بأن اكون امرأه عظيمه

و تأمل فيني و تدفعني نحو الأمام ، كثيره هي الاسماء التي كنت اخاطبك بها و انت ماذا كنت تدعُوني

هل ترضى عني حتى أخبرهم عن اسمي أم كـعادتك تغضب مني و تقول لي أنكِ نقاءٌ لا يخالطه سواد

لا يجدر لهم أن يعلموا عن من مزجتُ اسمي بـ اسميه و اهديت له من حنايا القلب كثير من الأمل








اتركني وحيده أفكر و اتأمل لعل قلبي يُشفى منك حقا أنا نسيتُ أن اخبرك أنني أحبك حتى التعب

كنت أبكي كـي تضحك و أحزن كي تفرح لا أريدكَ ان تكون مثلي تتعلم الصبر و تعيش على امل

اريدكَ أن لا تصابَ ابداً بـ الخيبة فتشعر بـ الملل أوَلا تعلم انني أصبحتُ انام حتى لا استيقظ

و استيقظ حتى لا أنام هي معادلة لمن أصابتهم الخيبة ينامون فيجدون في احلامهم ما يُسليهم

فـ يرفضون الاسيتقاظ حتى لا يرون واقعهم و يستيقظون حتى يتأملوا في هذا اليوم ثم لا يستطيعوا

العوده لنوم بسبب افكارهم التي بعضُها صافحتها الخيبات و الاخر تنتظر على شرفة الحياة







الآن كثيرة هي الاشباه او دعني اقول الاشباح حولي تتمثل بكونها ذاتك و تحاول الانخلاط معي

لكن هيهات هيهات ان يمس هذا النقاء شخصاً يُشبهك إن لم تكن أنت فـ لا أُبالي بـ الاشباح

اتذكر عندما اخبرتكَ اني عندما اجن بشخص لا اجن من بعده بـ احد و كنتُ حينها صادقة

و اخبرتك اني حلمتُ بك يوماً لكن لا اعرف ما هي تفاصيل ذاتك فقط الذي اتذكره ثغركَ الباسم

ما عاد يُجدي ان اخوض اي مُغامره اخرى فلقد اخذت قلبي لتضع فيه قلبكَ الذي وجدتُ فيه

أن لا شيء يحركه سوا انا و لا شيء يجعله يبكي سوا انا هل حقا انني كنت وجع قلبك









نوستالجيا هي انا ، تلك الاشياء التي كنتُ اخافها ما عادت تُجدي نفعاً معي و تلك القلوب الطاهره

ما عادت تصحبني عرفتُ الكثير منك و ما عدتُ اجد نفسي التي ضاعت في البحث عنك

انا رمادية الروح باردة المشاعر نوستالجيا الفكري لكن رُبما نوستالجيا تعبثي بي مره أخرى

و تجعلني أتحدث عن اشخاص غيرك كانوا معي احببتهم و لم أعلم لماذا احببتهم و اخشى

أن تعبث
| نوستالجيا | بـالزمن الحاضر لـ اصحاب ظنوا بأني سـأكونُ معهم تلك معادلة لا يجدرُ بي حلُها

و الآن حان الوقت ان اشكر نغمة رسالة التي جعلتني اتحدثُ عنك دون ما انقطاع

ان وجدت رسالتي هذه فـ لا تبحث عني و دعني فانا في المرحله الأخيره من الشفاء فقط كن بخير

لقد حان وقت ايضا لـ اخذ الدواء جرعت من الصبر و دعوتٌ ادعوا بـها كل ما خر وجهي سجودا له

( ‫رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا )



التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 09-12-2013 الساعة 10:27 PM
رد مع اقتباس