أرَى النَّاسَ يَبكونَ مَوتَاهمُ ... وما الحيُّ أبقَى منَ الميتينا
أليسَ مصيرهمُ للفنا ... وإنْ عَمَّرَ القَومُ أيضاً سِنينَا
يساقونَ سوقاً إلى يومهِم ... فهمْ السياق ومَا يشعُرونا
فإنْ كنتِ تبكينَ منْ قدْ مضَى ... فابكي لِنفسِكِ فِي الهَالِكينَـا
فإنَّ السبيلَ لكمْ واحدٌ ... سيتبعُ الآخرُونَ الأوَّلينا
# العالِم المُجاهد " عبدالله بن المبارك " رحمه الله