إذا ما انتهيت
إن كان هذا هو القدر
فلا تسألني يوما
" لماذا ؟ "
ولا
" متى ؟ "
وإنما انتظر مغيب الشمس
وانظر لتلك النجمة على خد القمر
واسمع لذلك الموج
على أحضان شاطئ البحر
و تأمل كفك .. التي لامستها كفي
و اعشق شفاهك .. لأنها لثمت شفاهي
وترقب تلك النبتة .. فوق الأرض الرطبة
و اروي تربها دوما بمجيئك
فالأرواح تعلم زوارها
حتى و أجسادها تحت الثرى
بقلمي
الشهيدة
|