أهلًا..لقد أتيت وفي حوزتي هذا البارت المتواضع..أتمنى أن يحوز علےٰ رضاكم..
في صباح ذلك اليوم الجديد كان يتمتم بغضب وهو راكب في تلك العربة الفاخرة!
وقد بدا أنه الطريق المؤدي إلى خارج ساتيانا...ولكن إلى أين؟
كان مغمض العينين يشتعل غضبًا إلا أنه فتح عينيه بقوة وسرعة متجاهلًا مايحيط به،أطلق تنهيدة بدا وگأنه لم يرد الإنتهاء منها...
أخذ يتذكر كلام السيد أوسكار ،،، لنعد إلى ذلك الوقت الذي لم نعرف فيه بقية كلام السيد أوسكار....
إلا أن السيد أوسكار قال محدثًا هايدرون: هذا هو تايكي ابن جينو جوكوديرا أحد وزراء قرية جانا،
وقبل أن يقول شيئًا آخر سارع تايكي بالخروج من الغرفة،ابتسم أوسكار بينما نظر هايدرون إلى الباب برفعة حاجب.
أكمل السيد أوسكار گلامه: لقد قررت إرسال بعض المساعدات إلى قرية جانا، فنحن قرى متحدة ،، سبب تأخري في هذا لأنه كانت لدينا مشاكل في الجيش لاأكثر ولاأقل.
ثم أردف: هايدرون اسمعني..أريد منك أن تذهب برفقة تايكي إلى جانا وتلتقوا ببعض الأشخاص المحددين وأيضًا عليك أن تعطي هذه الرسالة إلى حاكم جانا.. (أشار بإصبعه إلى أحد الأوراق الثلاث) ..وبعدها عليكم أن تذهبوا برفقة أولئك الأشخاص إلى قرية رومي وإعطاء حاكمها هذه الورقة (أشار بإصبعه إلى الورقة الثانية) أضف أن أساس الدعم يكون في قلعة تشارلد.......
عاد هايدرون إلى الواقع بتفكير..إذًا علي الذهاب لأفعل مايفعله الجنود الضعفاء مع هذا الشخص ... نظر نظرة خاطفة إلى الذي يجلس بجانبه في العربة ولم يكن سوا تايكي...
أردف في داخله: يبيع وريثه الأول والأخير بهذه البساطة! ماالهدف من هذه المفاجأة؟ وماذا حصل في عقول ليمري ليصلوا إلى ماوصلوا إليه.؟؟ هه يالهم من خونة...
أخذ يفكر..: ترا هل سبب تأخر أبي في هذا هو مشاكل في الجيش لاأكثر؟؟
وما سبب هذه المشكلات... تبًا ليتني أعرف.
نظر إلى جانبه فإذا به قد وضع الأوراق الثلاث : أضاف محدثًا تايكي... الأولى لجانا الثانية لرومي والثالثة لليمري ولكن ماسرها؟؟
ابتسم تايكي قائلًا له: هذه مهمتي أنا سأخبرك بالتأكيد في وقتٍ لاحق...
أبعد هايدرون عينيه عن تايكي وتمتم قائلًا : هه يالك من خبيث.
كانت ديكمان تجلس في ذلك البستان تقطف بعض تلك الأزهار الجميلة الملونة بمرح وفرح غامر ..
لفت انتباهها تلك الزهرة زهرة التوليب الفريدة من نوعها في ذلك المكان ، والمحببة إلى قلبها ღ
أسرعت إليها وعندما أمسكتها محاولتًا قطفها قاطعها ذلك الصوت قائلًا بلطف: ماالذي تفعلينه هنا في الصباح الباكر؟
تفاجأت منه وشهقت إلى أنها عندما نظرت إليها ابتسمت بارتياح..
أجابته بصوت منخفض والابتسامة لاتفارق شفتيها...جئت لأقطف بعض الزهور التي أحبها لتنسيقها وأرفه عن نفسي فالحزن لن يفيدني بشيء .....
ثم أردفت: وأنت ماذا تفعل هنا هيروكي..؟؟
هيروكي: أتيت لاطعام كايا...
ديكمان : هههه كم هذا لطيف أنت دائمًا تهتم بهذا الحصان أكثر من غيره ماالسبب في هذا ياترا ^_^
أجابها بهدوء: إنه حصاني المفضل فحسب.
انتظروني.. ► ◄
