مرحبًا .. أتيت مجددًا ومعي هذآ البارت...

قام هيروكي بجمع بعض الحشائش والأعشاب لإطعامها للحصان "كايا" وعندما دخل الاصطبل بدت علامات العجب واضحة عليه حينما رأى ديكمان تطعم الحصان بعض الورود!
اقترب منها وحدثها قائلًا: أليست هذه الورود التي كنتِ تريدين تنسيقها؟
أجابته برضا نفس وابتسامة: بلا ...(سكتت لوهلة)-(ثم أكملت) هل تعلم؟ إن من أصناف الطعام المفضلة لدى الخيول الأزهار،سواء كانت ورودًا أو أزهارًا لنباتات وشجيرات...
هيروكي: واو! للتو علمت هذا ، إنها حقًا معلومة مضحكة .. ههههه
ديكمان بغضب طفيف: هييي ألا تصدقني؟
هيروكي: مابك ! آه أنتِ تمامًا كما قال تشيزوني انفعالية لدرجة كبيرة .. أنا حقًا أصدقك…
ديكمان بضجر : آآآه كف عن هذا لاتذكرني...
ثم أردفت:صحيح أين هو تشيزوني؟لم أره من البارحة...
..../إنه الآن في الساحة الخلفية..!"
التفت كل من ديكمان وهيروكي إلى مصدر الصوت فإذا بهم يرون شوزوكي واقفًا عند باب الاصطبل...
حياهما بابتسامة: صباح الخير...
هيروكي-ديكمان: صباح النور...
ديكمان: أهلًا كيف هو حالك شوزوكي؟
شوزوكي : بخير كما ترياني
هيروكي: شوزوكي ، ماالذي يفعله تشيزوني في الساحة الخلفية؟
شوزوكي باستهتار: ألا تعلم؟ إنه يتدرب على القوس والسهم...مفاجأة صحيح؟
هيروكي: ممممم ربما فهو ليس من الجيش المحارب أساسًا فهو بالتأكيد لازال طفلًا.. ^_^
ولكني لاأستغرب هذا من تشيزوني.
ديكمان : أوه صحيح انه حقًا عجيب متقلب المزاج...ثم أردفت بابتسامة:هيا الآن لم لا نذهب إليه لنهلو قليلًا؟
هيروكي : آه حسنًا ولكن....؛.
قاطعته ديكمان حينما جرته هو وشوزوكي إلى خارج الاصطبل: هيا هيا....وإلى اللقاء كايا!

گان يرمي تلك الأسهم تباعًا بتركيز ودقة..إلى أن سمع صوت هيروكي يقول:صباح الخير تشيزوني....
أجابه تشيزوني ببرود:صباح النور.
وضع القوس والسهم على إحدا الصخور المرتفعة قليلًا وجلس...
مرت دقائق من الصمت إلى أن فجر صوت ديكمان المدوي أرجاء المكان: هياااااا مللت منكم '!!!
أجابها هيروكي بفزع: عفوًا!!؟؟!
ديكمان : آآآه،مللت بالفعل من هذا الجو الصامت،لنذهب للهو خارج تشارلد..ابتسم لها الثلاثة وخرجوا معًا..

مجددًا ، وفي تلك العربة...لازال جالسًا يتمتم بغضب وبكلمات غير مفهومة!!
وهو بين الحين والآخر يركز ناظريه بعينيه الحادتين على تلك الورقة...التي لم يعرف مامحتواها بسبب لؤم تايكي جوكوديرا كما يقول ...
استمروا في سيرهم إلى إن وصلوا إلى منطقة خالية من البنيان تفصل بين ساتيانا وجانا،، حادثه تايكي قائلًا:
هل تريد أن نأخذ استراحة في هذا المكان؟
نظر هايدرون إلى تايكي بطرف عينه ثم أدار وجهه بسرعة إلى الجهة المعاكسة لتايكي وگأنه يتجنب النظر إليه..
تكلم سائق تلك العربة من وراء الستار : إنه يريد هذا متأكد..أنا أعرف السيد هايدرون جيدًا...
ضحك تايكي مما زاد هايدرون غضبًا فصرخ فيهما ونزل...
نزل من العربة وماكادت قدماه تقفان على الأرض إلا وهو يتنهد براحة وگأنه كان وقتها يسير على حد سيف...

انتهى هذا البارت هنا،أعرف بأنه خالٍ من الأحداث ولكن كان علي وضعه ... (◠‿◠)