عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2013, 05:42 AM   #9
-
 
الصورة الرمزية A L I S O N
رقـم العضويــة: 265002
تاريخ التسجيل: Aug 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 15,245
نقـــاط الخبـرة: 3735

Icons51 • ° ۾َ يڪنـﮧ آلفۈؤآد ° •



.
مــآ يڪنه الـفؤآد ...
.....
عندما أيقنت بأنه لا خلاص لي من حبك فتاة البشر، وآمنت أن ما أحمل لكِ من الذكريات يستحيل تعويضه ...
و أنه لا زوال لكي من قلبي رغم اختلاف العوالم و بعدها ربما بتلك المسافات الخيالية ...! !

فأنت تعيشين في عالمك المستقر محاطة بمن حولك، ،، تتركنني وحدي ،، في عالمي ...
اقلب ذكراك و أتمنى مجاورتك لي لكي نحظ بسعادتنا التي لا يتدخل فيها أحد ! ربما تكونين قد وجدتي لك
مكانًا في ذلك العالم الذي تركته ،،،


............ لكن أحقًا هذا فقط ما تريدين ؟ أفقط أنكي
تعيشين يرضيكِ ؟
أين السعادة التي تمنيتها معي وقتها؟

أأنساك الدهر حديثنا ؟ أم فقدتي الاهتمام بي بعد انتقالي لعالم مختلف عنكِ ؟
لما لا تأتين معي لنبدأ من جديد ،
قد يكون البدء من نقطة الصفر صعبًا
الآن لكن فلتوقني بأني وأُريدك
مجددًا معي لكي تري عالمي المبهج الجديد ها أنا أرسل لكي رسالتي الآن من عالمي أملاً أن تدخل

قلبك فتأمليها
كلنا عشنا في عالم البشر ذلك المكان المليء بالقيود و أقوال الناس التي لا تدع شبرًا و كأنما جعلت حياتهم لهذا ! ، لا نستطيع الشعور براحة و الجميع ينظر إلينا كأننا مجرمون ربما وذلك فقط لأننا لسنا
مثلهم أو كما يرجون !
............................. تكاد الشفقة تعلو وجوههم القبيحة المليئة بالتعاسة و عدم الرغبة بسعادة الآخرينيحاولن إخفاء ذلك بابتسامات تصنعوها لكن أبدًا لم يستطيعوا تغير قلوبهم و ما في من حب لأنفسهم
................................................و رغبة بشعة في التملك ، ! .

لن أكذب عندما أقول لكٍ أنه في عالمي لا شيء من هذا و ذاك، فقط هناك أولئك الأشخاص الذين سئمو
................................................ العيش مهمشين ! ..

بنينا معًا عالماً خاصاً بنا مليئاً بالسعادة و التعاون، شيءٌ واحد ينقصني فيه، لم أستطع نسيانك !

أنت الشيء الوحيد الذي ما زال يربطني بذلك العالم، فلتأتي لتكوني معي، لنملأ سماءنا بضحكاتنا المجلجلة، لننشر البهجة في الأرجاء كما كنا. كل الأشياء سوف تصبح أجمل في وجودك،
................................. أنت أَجمل من العالم الذي تسكنينه الآن.
أنتظرك بفارغ الصبر لنعيش في عالمنا الحلم عالمنا الشبحي حيث أنا و أنت و السعداء فقط. ...
........

....... نعيش وفق تلك القواعد التي وجدنا غيرنا عليها ،
لا يعني هذا أنها صحيحة أو بأننا كنا مصدقين لها عندما سرنا عليها
، نحن كنا نجهل الكثير في البداية لذا لا يمكن أن نلام عليها ، فهي بمثابة
فترة الدراسة و اكتساب المعرفة ، نكوّن لأنفسنا تلك القناعات التي صنعتها استنتاجاتنا
و خبراتنا نحن ، و هذا ما يمدها قوة و صلابة في عقولنا و داخلنا

ويدع تركنا لها أقرب للاستحالة.
عندما لا نجد لأنفسنا جماعة أو أصدقاء أعني هذا بأن نعيش بمفردنا؟
أيجب علينا أن نرضى بهذا تحت مسمى "الواقع".
قد تكون هذه هي الفكرة الدارجة بين الجميع، لكن مهلًا هذا لا يعني صحتها ! ،
نستطيع صنع الحلول و أن ندع لأنفسنا الحرية مجددًا و أن نكون كغيرنا و نعيش بحريتنا و في عالم نصنعه بأيدينا ،
عالم أجمل من ذلك العالم الذي نرى غيرنا فيه.
نتأمل حولنا لنرى الكثير ممن يحملون معاناتنا ، نتمنى أن نقدم لهم المساعدة و العون
.................................................. ... لكن ماذا؟ نحن أيضًا نعاني

فكيف لنا بمساعدة غيرنا إذن"
، تلك الفكرة التي تسيطر على عقولنا و تدع بيننا تلك الحواجز الكبيرة جاعلتنا لا نحاول

حتى المحاولة في تغير واقعنا ذاك.

مرت الأيام و نحن على وضعنا الحزين الغريب ، و كأننا راضون به حقًا ،
لكن أبدًا لم نكن كذلك ! في مكان ما داخلنا كانت توجد الرغبة في التغير و محاربة الواقع ! و الوقوف مجددًا من جديد ، وقفة قوية تجعل الجميع يؤمن بوجودنا و يعترف بما لنا من حضور .

اخبروني ان أسراري ستكون خفيفة على صدري إذا شاركت بها أحدهم ، قالوا انها تمزق قلبك اذا لم يكن لها حاوٍ آخر.
ادخلوا تلك الأفكار إلى رأسي بكومة من الأدلة التي بدت مقنعة لي وقتها ، أنظر متأملًا حولي باحثًا عن أقربهم إلى قلبي
، أحاول فتح قلبي له و تقديم كل ما في داخلي له لكي يكون القفل الثاني لما أملكه من الآلام،

بشكل لحظي كانت مريحة تلك اللحظات، كلماته المعسولة بحفظه لسري و ادعائه الأمانة ما زالت عالقةً بذهني ،،
ما تعلمته حينها أن البشر مهمًا قالوا ! ليسوا سوى مجموعة حقيرة ، قد يتخلى عنك إذا وجد ما هو أجمل منك و كأنك لم تكن موجودًا او ربما كشيء مستهلك انتهى شخصه منه فبدأ يتنزه عنك ،

وعود ؟ .. ماذا تعني هذه الكلمة ؟
بتحليلي لما جرى معي من مواقف أنا اخبرك بها ، أنا حافظُ لك ما تريد ما دمت أحتاجك ، سأسمع لك ، سأنصت ،
قد اضحي بأشياء لهذا لأني في حاجتك فقط. لأقول لك شيئًا مضحكًا !

ظننت أني مخطئ بحقه و اني فقط لم افهم و أصبحت اخرج له الأعذار من صلب الحجر !
سألته حينها ! قالها كمَا لم يجرؤ غيره ، " ألا يكفيك اني استمتعت لك و اضعت وقتي بهذا ؟ " تلك الكلمة الصادرة
من لسانه المتعالي ، كسرت كل ما في داخلي من ثقة ، نعم فمن قالها ليس أي أحد ! ،

التعديل الأخير تم بواسطة x ωσмαи ; 11-09-2013 الساعة 02:50 PM
A L I S O N غير متواجد حالياً