عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2013, 11:28 PM   #24
مُشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية Vanya
رقـم العضويــة: 104919
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 717
نقـــاط الخبـرة: 1522

افتراضي رد: || يۋم عآشۋرا [ فضائل وبدع : فٺاوى وآح‘ـگام ] ||

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Explicit مشاهدة المشاركة


ورد في صحيح مسلم | حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يارسول الله انّه يوم تعظّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال فلم يأت العام المقبل حتى توفّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صحيح مسلم 8: 12 كتاب الصيام ) .
فتري الحديث يقول: انّ النبي لم يكن عالماً بأنّ اليهود والنصارى يعظّمون يوم عاشوراء، فلمّا علم به عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع، لكنّه توفي قبل حلول العام المقبل. وفي هذا الحديث امور اخر، منها: انّ امره بصوم يوم عاشوراء كان باقياً الى قبل سنة من موته لا انّه نسخه وجوب صوم رمضان.

و انّ النبي لم يصم اليوم التاسع أصلاً، لكن كتبتي احاديث تقول انّه (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم اليوم التاسع!
وهذا يلغي الكثير من الاحاديث في الاعلا اللي تقول ان النبي صامه !! والله اعلم

اما بالنسبة لبعض العلماء رئوا صوم اليوم التاسع وترك العاشر لان الرسول حرمه وايضاً المستفاد من خبر عبد الله بن عباس وأبي موسى انّ النبي لم يكن ملتفتاً الى صوم عاشوراء وانّما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود، فأمر به لاَحقيّته من اليهود بموسى (عليه السلام)، فالاَحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (صلى الله عليه وسلم) الى تقليد أهل الجاهلية، وبين ما يسنده الى تقليد اليهود، وهذا مع الاسف حينما يؤخذ على علاته يثير الاستغراب والعجب وهل أن النبي يأخذ دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع. هذا فضلاً عن أن اليهود لا يصومون يوم عاشوراء ولم يسبق لهم أن صاموه.

ومما ورد أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء.
ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].
وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر )) حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر.

لهذا ارى صوم التاسع هو الاصح والله اعلم !!


صحيح ياشيبه احاديثك فيها من الصحه ..
لكن حدد لنا الرسول عليه الصلاة و السلام صيام التاسع من العام المقبل .. و توفى قبل حلوله
و بقيت لنا احاديث يذكر فيها صيام عاشوراء و يوم قبله او يوم بعده
فـ من الافضل عمل هذا الامر

و هذا نقل من موقع فتوى عن تحديد صيام اليوم التاسع او العاشر ..


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان سؤالك متعلقاً بصوم التاسع أو العاشر من شهر الله المحرم فنقول: صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صام اليوم العاشر منه وأمر بصيامه، وعزم على صيام التاسع منه في العام القابل لكنه تُوفي قبل حلوله .
ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس: صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.


هنا الرابط
ومني ايضاً الله اعلم

اما عن ..
اقتباس:
وهل أن النبي يأخذ دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع.
من الافضل عدم أخذ الامر من هذا المنظور او التفكير به لكي لا نقع في الخطاء


Vanya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس