لاحظت أننى فى مدونتى لم أتحدث عن نفسى كثيراً
حتى فى فضفضة كتبت عن الأخرين , حسناً يا مدونتى
حان وقت مسك القلم و الكراسة و التحدث عن ذاتى
هناك من لم يعرفوا إسمى بعد : إسمى شمس
قررت ان أسمى نفسى فى المنتدى كريزى شوشو
لمواقفى المجنونة السرية التى كنت أفعلها مع صديقة
طفولتى و لزالت حتى الآن ♥ هاجر ♥ فى البداية كنا
نخطط للمقالب البسيطة ثم ننفذها فى زملائى فى الفصل
لم يكتشفوا أمرنا و لو مرة فنحن الأثنين لا يبدو علينا مطلقاً
ولكن مقالبنا طيبة لا تزعج أحد احياناً كانت تسعد , كنت مع
زملائى 8 سنين و بعدها تركتهم و تفرق منا الكثير , لكن هناك
من هم لازالوا معاً فصديقتى العزيزة هاجر معهم , أحب زملائى كثيراً
كنت أتمنى ان أكون معهم حتى الآن , و انا لن أنساهم أبداً , اه و بسبب
الفراق عرفت معنى الحياه الحقيقى القاسى , ربما تتعجبون من إختيارى
لتركهم بإرادتى , سبب تركى لهم هى احلامى الوردية البريئة فمنذ معرفتى
بهم و لدى حلمين تمنيت تحقيقهم معهم و لكن خسارة أننى نسيت صعاب الحياه
, مثال من هذه الأحلام : حلمى بأن أكون دكتورة صيدله و المضحك فى الأمر
أننى لا أحب الكيمياء تماماً بل ما أعجبنى فى هذه المهنة ما يمكن أن تقدمه
من خير للأخرين فإذا خفضت من سعر الدواء لنجى الكثيرين و لكن المسير
للسخرية أيضاً دخولى أدبى بعدما كنت دائماً أقول أننى سأدخل علمى تباً
لهذا القدر و أنا أيضاً من أختارت الأدبى لم يجبرنى أحد شعرت بأنه
سيكون الأفضل لى لأن أموره سهلة و مفهومة و أستطيع التأليف
فيه ببعض المذاكره <- لى مستقبل , نسيت أن أكمل
لماذا تركت أحبتى و زملائى الرائعين ؟
و سبب لى فى سعادة كثيرة و راحة أيضاً
إذن الا تعجبون من حبى لزملائى أليس من
المفترض أن يكونوا أصدقاء و ليس زملاء
و اننى أقول فقط عن هاجر صديقتى الوحيدة !
سأخبركم بدايتى إذن :.
أبى : إسمه عادل (شخص طيب جداً و متحمل للمسؤلية يساعد الأخرين على حساب نفسه (مخلص فى عمله كثيراً)
شخص ناجح فى حياته الخاصة و لكن مقابل ذلك حالياً أنا لا أراه بسبب إنشغالاته الكثيييييرة و لكنه يفعل ما بوسعه
ليساعدنا و يعرف أخبارنا , صحيح أننى ولدت فى محافظة بورسعيد و لكن أبى بالأصل من بلد صغيرة
إسمها (سنطة) و هى بجوار بلد أكثر منها شهرة (طنطا) و الإثنين فى دولتى مصر
أمى : (إنسانة ذكية و جميلة و حساسه و متحررة ) لكنها نارية قليلاً <- لا بئس
فى ذلك الأمر إن كنت أفهمها فهى أصلها بورسعيدى و لكن المصادفة تلعب دورها
فهى و أبى كانوا يعملان معاً فى مصنع لمنتجات الألبان فى بورسعيد كان أبى المدير (مهندس)
و أمى محاسبة و تراجع أخطاء أبى فى الملفات عندما يكتب سريعاً خوفاً من النسيان و دارت
بينهم قصة حب حقيقية <- تحتوى على نوعاً من العناد , المهم يكفى تحدثاً انا ولدت أول واحدة (الكبيرة)
فى إخوتى أخذت كل الدلع و الحنان و الإهتمام مدللة جداً لا أقوم بأى عمل متعب و كانوا يذاكرون لى و يهتمون
بى فى كل الأمور نشئتى سعيدة جداً , و لكن إن كنت أعلم ان الأيام ستدور و يأتى دورى لأتحمل المسؤلية
لرفضت هذا الإهتمام , ماذا أقول ربما تشعرون أننى فتاه أنانية لكن لست كذلك كل ما فى الأمر أننى لم اعتاد منذ
صغرى على تحمل المسؤلية فهناك قصة أخرى مرتبطة بهذا الأمر تحتوى على بعض المعناه لا أحب التحدث عنها
باقى أسرتى أختى الوسطى : إسمها حور ( فتاه مجتهدة و مرحة مثل أبى و نارية مثل والدتى )
و لدى أختى الصغيرة و الأخيرة : شهد بنوته شقية و ذكية جداً لا تفعل أى شىء أطلبه منها إلا بمقابل
فهى تحب المساومة لكن لا أعرف مثل من ! لا يوجد أحد منا يحب المساومة و تعشق مادة الرياضيات
و تدخلها فى كل أمور حياتها عيبوها أنها دائماً تبكى إنها كبيرة على ذلك و لكنه تستخدمه كنوع من
الدلع الشرير ضدى انا و أختى الوسطى حور أمام أبى و أمى لنفوز فى أى معركة
يكفى تعبت
اه تحمل المسؤلية : عندما تتعقد الأمور يصعب فكها (العقدة) حلها بعد ذلك .
•·.·´¯`·.·• ♥~♥~♥ •·.·´¯`·.·•