عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2013, 09:37 PM   #5
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية WaNDeR
رقـم العضويــة: 255859
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العـــــــــــمــر: 35
الجنس:
المشـــاركـات: 3,699
نقـــاط الخبـرة: 1262

افتراضي رد: نقاش حول :الحرب و الاستعمار بمفهوم الحاضر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أسئلتكَ في محلها والعنوان بحد ذاته يصلحُ كتاب.
الحرب والإستعمار بمفهوم الحاضر.

وسأتجنب الجواب عن ماهية الإستعمار في الحاضر والحربُ في الحاضر لأنني لا أستطيع الجزم بها.

ولكن الإستعمار الذي يحصلُ للمسلمين سببه واضح.


ولكنني أعتقد أن الإجابة على كل هذه الإسئلة جوابُ وحيد: العلم.
والخوض في غمار هذه الأسئلة تحليلاً يحتاج لبحثٍ طويل وإستدلاتٍ طويلة.... ولكن مهما بحثنا فالعلم هو الطريق لحصول فهمنا لها وتخلصنا منها بكل أشكالها.

إنني أعلمُ أننا نُستعمر بشتى الطرق ونحارب بكل الوسائل ولايوجد سبب لذالك إلا " لجهلنا "!

وقد صدقَ عمرُ إبن الخطاب حينما قال: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " .
وهذا بالنسبة للعروبة.

وبالنسبة للإسلام.
فإن تبدد جهلنا تبددت معه كل أشكال الإستعمار والحرب.
فهي تكون بالنسبةِ لنا ألاعيب تافهة.
فحربُ المسلمين رفعة وإستعمار المسلمين خير لكل أرض حتى للحيوانات.

نحنُ جهلة لذالك اسِتُعمرنا!

فهناك علمٍ حليفُ لنا في القرأن والسنة والتوحيد والفقه.
كل هذه العلوم تجعل العقل حصناً منيعاً وتجعلُ الأرض رحبةً وسليمة!

ولستُ أقول أنه لا نتعلم العلومَ الأخرى فمنهج العلوم في الإسلام واضحة.

وحينما أتكلم عن العلوم فهي من نظر الدين ثلاثة:

الأول: قسمُ أرانا الله إياه وأرانا الطريق الموصل إليه.
(الدين والقرآن والسنة النبوية والتعاملات والأداب... إلخ )
ويندرج تحتها الأداب الإسلامية في الملبس مثلاً ... وتوضيحاً لحكاية الملبس.

أقول: لو كانت تقاليدنا في الملبس تهدُم أحد أركان الملبس من السنة فحينها وجبَ علينا تركها.
كالإسبال ولبس الحرير والخفيف وغير ذالك حلال... ومن العلم التمسك بعادات الجيدة والتقاليد الجيدة.

وبالنسبة لتطويل الشعر كمثال: الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطول شعره لأنه في ذالك الزمن شيءُ عادي... وهيَ ليست سنة بل مجاراة للزمن بما لا يخلُ بها كالقزع.


الثاني: قسمُ لم يرنا الله إياه ولا الطريق الموصل إليه.
( مثل الغيبيات في الأسماء والصفات ونحوها ...)

الثالث: قسمُ جعلهُ الله لنا مفتوحاً.
( كعلم العقاقير والكون ... إلى أخرهِ وهي إجتهادات )
ومن الأخير نستطيع إستلال كل تلك الإختراعات التي تجعل الحياة أسهل.

... لا أريد أن أطيل ولكن هذا ما أعتقده والعلمُ عند الله.

التعديل الأخير تم بواسطة WaNDeR ; 11-16-2013 الساعة 09:47 PM
WaNDeR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس