السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أما بعد ,
فهذا الكلام أجلُ الكلام ألا وهو الحديث عن الطرق الموصلة للجنة.
وهي كثيرة وذكرتي منها أيضاً ما يجول في البال والخاطر.
ولحكمة الله سبحانه وتعالى أنه جعلَ لنا الأرض مبسوطة.
فطرقُ الخير كثيرة ومن تيسر له أمرُ من تلك الأمور فبرحمة الله يدخل الجنة.
وذالك دليل قاطع أن الطرق للخير مفتوحة ومتعددة فمن لديه إخوة أو يتيمُ يكفله وتيسرت له سُبل العناية بذالك رزقه الله الكثير وكسب الدنيا والاخرة.
فهذا الطرح من أكثر الطروح التي يجب أن نراها في مجتمعاتنا بين الحين والأخر.
أن نجتمع نتذكر ونتذاكر الخير والطرق الموصلة إليه.
لا أجد الكثير لقوله إلا " بارك الله فيك "
وكل هذه الأمور تأتي بعد الفروض ففي هذا الحديث جُل الأهمية وبعد ذالك تأتي الدرجات.
الحديث الثامن والثلاثون . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قال من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، . رواه
البخاري .
فسبحان الله الخالق الذي جعل لنا من كلٍ درب خيراً ونفعاً.
وأيضاً نحنُ لاندخل الجنة بأعمالنا بل برحمة الله سبحانه وتعالى حتى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذا فقط للإضافة ..
وأخيراً أمني نفسي وإخوتي بالدعاء لكٍ فيما سهله لك ربنا .. مما يذكرنا بالجنة وكل مايقرب إليها من قول أو عمل.
وبارك الله فيك ونفع بك أمة المسلمين.