الموضوع
:
نزار قباني و قصيدته "القدس "
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-30-2013, 11:37 AM
الوميض الابيض
الوميض الابيض
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوميض الابيض
البحث عن المشاركات التي كتبها الوميض الابيض
الاسلام و لا شيء غيره
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
265873
تاريخ التسجيل:
Aug 2013
الجنس:
العـــــــــــمــر:
28
المشـــاركـات:
4,004
نقـــاط الخبـرة:
813
الأوسمة
نزار قباني و قصيدته "القدس "
بسمك اللهم
أبدأ خير الكلام بالصلاة و السلام على خير الأنام و رسول السلام
محمد صلى الله عليه و سلام
أسلام عليكم أهل اللغة ...أهل العرب ..أهل الاسلام ...أهل كتاب الله ...أهل ماذا ؟
أهل القدس ....أنتم يا مسلمون يا من يحمل في قلبه كلمة مسلم
إليكم
تحيتا طيبتا معصرتا بالمسك كبداية الإن
كيف الحال ؟ و الأحول ؟و سبحان مسير مسيرها ...
سبحان من خلقنا و خلق الأحوالنا و سير أمورنا و فتح الابواب أمامنا و أعلمنا مقامنا
سبحان مختبرنا و سبحان الذي أوجدنا ... قولوا سبحان الله
اخوتي أحبتي
هذا موضوعي
...لكن قبل
هل تعلمون ؟
و أنا أقلب الصفحات باحثا عن يعض القصايد لأقرأها و قعت بين يدي كلمات نزار القباني
سأقول لكم حقيقتا قد تزعجكم.... ألا و هي ..... لست مغرما بما يكتب فتقريبا لا أحب ما يكتب
لكن ...و لسبب هو ....القدس ......قصيدة بحثت عنها فوجدتها بين كلمات هذا الشاعر ...
و هذا حفزني لأضع بعض المعلومات عنه فقط لأضع قصيدة القدس بينها
لمحة عنه :
نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م)[1] ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي.
ماذا قيل عنه :
قال النقاد
عن نزار أنه
"مدرسة شعرية"
و"
حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية
" وأسماه حسين بن حمزة "
رئيس جمهورية الشعر
". كما لقبّه "
أحد آباء القصيدة اليومية
": إذ قرّب الشعر من عامة الناس.الأديب المصري أحمد عبد المعطي حجازي وصف نزار بكونه "شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته"، لكنه انتقد هذه الجرأة "التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده
"لما يشبه السباب"
. الشاعر علي منصور قال أن نزار قد حفر اسمه في الذاكرة الجماعيّة وأنه شكل حالة لدى الجمهور "حتى يمكن اعتباره عمر بن أبي ربيعة في العصر الحديث".
وعن شعره السياسي قال حسين بن حمزة:
" أذاق العرب صنوفًا من التقريظ جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام، في طريقة ناجعة للتنفيس عن الغضب والألم".
ما سأذكر إنما هي بعض النماذج عن ما كتب و نالت إعجابي :
هوامش على دفتر النكسة
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ
حرب تشرين
شمس غرناطةَ أطلت علينا..... بعد يأس وزغردت ميسلون
يا دمشق البسي دموعي سواراً.....وتمنّي.. فكلُّ شيء يهونُ
وضعي طَرحَةَ العروس لأجلي.....إنَّ مَهْرَ المُناضلات ثمينُ
نحنُ عكا ونحنُ كرمل حيفا.....وجبال الجليل.. واللطرونُ
كل ليمونة ستنجب طفلاً.....ومحالٌ أن ينتهي الليمونُ
أما هذه اسم
القصيدة أنا يا صديقة متعب من عروبتي
فلم أعلم ماذا اختار
لكني اخترت
أدمـت سياطُ حزيـرانَ ظهورهـم
فأدمنوها.. وباسوا كــفَّ من ضربا
وطالعوا كتبَ التاريـــخِ.. واقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبـــا؟
سقـوا فلسطـينَ أحلامـاً ملوّنــةً
وأطعمـــوها سخيفَ القولِ والخطبا
وخلّفوا القـــدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عــــزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..
هل مـــن فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني
عمّــــن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟
وعن بساتينَ ليمــونٍ، وعن حلــمٍ
يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كــــلّما اقتربا
أيا فلسطينُ.. من يهديـــكِ زنبقةً؟
ومــن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟
و هنا نصل لختام هذا الموضوع الذي حقيقته ليس التعرف على الشاعر أو ما شابه
لكن كانت قصيدة عن القدس ... فشكرا لهذا الشاعر على هذه القصيدة ,
أتمنى أن يكون الموضوع قد نال استحسانكم
سلامي لكم
الأوسمة والجوائز لـ
الوميض الابيض
لا توجد أوسمـة لـ
الوميض الابيض