عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2013, 02:38 PM   #6
عضـوة شــرف بالمنتدى
 
الصورة الرمزية ساحرة القلوب
رقـم العضويــة: 65787
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 12,045
نقـــاط الخبـرة: 4353

افتراضي رد: العدد الثامن من مجلة العاشق الحرة






هل جزاء الإح‘ـسان إلا الإحـسان ..!!

قال ٺعالےٰ: {هَلْ جَزَاء الْإِح‘ـْسَانِ إِلَّا الْإِحـْسَانُ}

ما هۋ الإح‘ـسان؟

الإحـسان هۋ مراقبـۃ اللـﮧ في السر ۋالعلن، ۋفي القۋل ۋالعمل، وهۋ فعل الخيراٺ علےٰ أگمل

ۋجه، ۋابٺغاء مرضاة الله.




أنۋاع الإح‘ـسان:

الإح‘ـسان مطلۋب من المسلم في گل عمل يقۋم بـﮧ ۋيؤديه.

ۋفي ذلگ يقۋل الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (إن اللـﮧ گٺب الإحـسان علےٰ گل شيء،

فإذا قٺلٺم فأح‘ـسنۋا القِٺْلَـۃ، ۋإذا ذبح‘ـٺم فأح‘ـسنۋا الذبح‘ــۃ،

ۋلْيح‘ـد أح‘ـدگم شَفْرٺه، ۋلْيُرِح‘ ذبيحـٺه)

[مسلم].

ومن أنواع الإح‘ـسان:

الإحـسان مع الله :

ۋهۋ أن يسٺشعر الإنسان وج‘ـۋد اللـﮧ معـﮧ في گل لحـظـۃ، ۋفي گل ح‘ـال،

خاصـۃ عند عبادة للـﮧ -عز ۋجل-، فيسٺحـضره گأنـﮧ يراه وينظر إليه.

قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (الإحـسان أن ٺعبد اللـﮧ گأنگ ٺراه، فإن لم ٺگن ٺراه فإنـﮧ يراگ)

[مٺفق عليه].

الإح‘ـسان إلےٰ الۋالدين: المسلم دائم الإحـسان ۋالبر لۋالديه،

يطيعهما، ۋيقۋم بح‘ـقهما، ۋيبٺعد عن الإساءة إليهما،

قال ٺعالےٰ: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}

[الإسراء: 23].

الإح‘ـسان إلےٰ الأقارب:

المسلم رح‘ـيم في معاملٺـﮧ لأقاربه، ۋخ‘ـاصـۃ إخۋانـﮧ وأهل بيٺـﮧ ۋأقارب ۋالديه،

يزۋرهم ۋيصلهم، ويحـسن إليهم.

قال اللـﮧ ٺعالےٰ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}

[النساء: 1].

وقال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (من سرَّه أن يُبْسَطَ لـﮧ في رزقـﮧ (يُوَسَّع لـﮧ فيه

ۋأن يُنْسأ لـﮧ أثره (يُبارگ لـﮧ في عمرهفليصل رح‘ـمه)

[مٺفق عليه]

ۋقال النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (من گان يؤمن باللـﮧ ۋاليوم الآخر،فلْيَصِل رحـمه)

[البخ‘ـاري].

گما أن المسلم يٺصدق علےٰ ذوي رحـمه،

فقد قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (الصدقـۃ علےٰ المسگين صدقـۃ،

ۋهي علےٰ ذي الرحـم ثنٺان: صدقـۃ، ۋصلـۃ)
[الٺرمذي].

الإحـسان إلےٰ الجار:

المسلم يحـسن إلےٰ ج‘ـيرانه، ۋيگرمهم امٺثالا

لقۋل النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (ما زال جبريل يۋصيني بالج‘ـار ح‘ـٺےٰ ظننٺُ أنـﮧ سيورِّثه).

[مٺفق عليه].

ۋمن گمال الإيمان عدم إيذاء الج‘ـار،

قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (من گان يؤمن باللـﮧ ۋاليۋم الآخ‘ـر فلا يُؤْذِ ج‘ـاره)

[مٺفق عليه].

ۋالمسلم يقابل إساءة ج‘ـاره بالإحـسان،

فقد ج‘ـاء رجل إلےٰ ابن مسعۋد -رضي اللـﮧ عنه- فقال له: إن لي جارًا يؤذيني، ۋيشٺمني،
ۋيُضَيِّقُ علي.

فقال لـﮧ ابن مسعۋد: اذهب فإن هۋ عصےٰ اللـﮧ فيگ، فأطع اللـﮧ فيه.

ۋروي أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم

قال عن حـق الج‘ـار: (إذا اسٺعان بگ أعنٺَه، ۋإذا اسٺقرضگ أقرضٺَه، ۋإذا افٺقر عُدْٺَ

عليـﮧ (ساعدٺه

ۋإذا مرض عُدْٺَـﮧ (زُرْٺَهۋإذا أصابـﮧ خير هنأٺَه، ۋإذا أصابٺـﮧ مصيبـۃ عزَّيٺه،

ۋإذا ماٺ اٺبعٺَ جنازٺه، ۋلا ٺسٺطلْ عليـﮧ بالبناء، فٺحـج‘ـب عنـﮧ الريحـ إلا بإذنه،

ۋلا ٺؤذِـﮧ بقٺار قِدْرِگ (رائح‘ــۃ الطعام) إلا أن ٺغرف لـﮧ منها،

ۋإن اشٺريٺ فاگهـۃ فأهدِ لـﮧ منها، فإن لم ٺفعل، فأدخلها سرًّا،

ۋلا يخ‘ـرج بها ۋلدگ ليغيظ بها ۋلده)

[الطبراني].

الإح‘ـسان إلےٰ الفقراء:

المسلم يحـسن إلےٰ الفقراء،

ۋيٺصدق عليهم، ۋلا يبخل بمالـﮧ عليهم، ۋعلےٰ الغني الذي يبخ‘ـل بمالـﮧ علےٰ الفقراء ألا

ينسےٰ أن الفقير سۋف يٺعلق برقبٺـﮧ يۋم القيامـۃ

ۋهۋ يقۋل: رب، سل هذا -مشيرًا للغني- لِمَ منعني معرۋفه،

ۋسدَّ بابـﮧ دۋني؟

ۋلابد للمؤمن أن يُنَزِّه إحـسانـﮧ عن النفاق ۋالمراءاة، گما يج‘ـب عليـﮧ ألا يمن

بإحـسانـﮧ علےٰ أصح‘ـاب الح‘ـاج‘ــۃ من الضعفاء ۋالفقراء؛

ليگۋن عملـﮧ خالصًا لوج‘ــﮧ الله.

قال ٺعالےٰ: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ}

[البقرة: 263].

الإحـسان إلےٰ اليٺامےٰ ۋالمساگين:

أمرنا النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم بالإح‘ـسان إلےٰ الأيٺام، ۋبشَّر من يگرم اليٺيم، ۋيحـسن إليـﮧ بالج‘ـنـۃ،

فقال: (أنا ۋگافل اليٺيم في الجنـۃ هگذا)

ۋأشار بأصبعيه: السبابـۃ، ۋالۋسطےٰ، ۋفرَّج‘ بينهما شيئًا.

[مٺفق عليه].

الإحـسان في القۋل:

الإحـسان مطلۋب من المسلم في القۋل، فلا يخ‘ـرج‘ منـﮧ إلا الگلام الطيب الحـسن،

يقۋل ٺعالےٰ: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}

[الح‘ـج: 24]

، ۋقال ٺعالےٰ: { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}

[البقرة: 83].

الإحـسان في الٺحـيـۃ:

ۋالإحـسان مطلوب من المسلم في الٺحـيـۃ، فعلےٰ المسلم أن يلٺزم بٺح‘ـيـۃ الإسلام،
ۋيرد علےٰ إخۋانـﮧ ٺحـيٺهم.

قال اللـﮧ -ٺعالےٰ-: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}

[النساء: 86].

الإح‘ـسان في العمل:

والمسلم يح‘ـسن في أداء عملـﮧ ح‘ـٺےٰ يٺقبلـﮧ اللـﮧ منه، ۋيجزيـﮧ عليه،

قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم: (إن اللـﮧ يح‘ـب إذا عمل أح‘ـدگم عملا أن يٺقنه)

[البيهقي].

الإح‘ـسان في الزينـۃ والملبس:

قال ٺعالےٰ: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

[الأعراف: 31].

جزاء الإح‘ـسان:

المحـسنون لهم أجر عظيم عند الله،

قال ٺعالےٰ:{هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ} [الرحـمن: 60].

ۋقال: {إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الگهف: 30].

ۋقال: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].


مرَّ عبد اللـﮧ بن عمر بن الخ‘ـطاب -رضي اللـﮧ عنهما- علےٰ غلام يرعےٰ أغنامًا لسيده،

فأراد ابن عمر أن يخٺبر الغلام،

فقال له: بع لي شاة. فقال الصبي: إنها ليسٺ لي،

ولگنها ملگ لسيدي، ۋأنا عبد مملۋگ له. فقال ابن عمر: إننا بمۋضع لا يرانا فيـﮧ سيدگ،

فبعني ۋاح‘ـدة منها، ۋقل لسيدگ: أگلها الذئب. فاسٺشعر الصبي مراقبـۃ الله،

ۋصاحـ: إذا گان سيدي لا يرانا، فأين الله؟!

فسُرَّ منـﮧ عبد اللـﮧ بن عمر ، ثم ذهب إلےٰ سيده، فاشٺراه منـﮧ ۋأعٺقه.

ساحرة القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس