# يوميات جمانة و عزيز

|| قبل أن أكتب لكم احب ان اشكر جميع من تفاعل معي لاني احسست بالاحباط لكن هناك من شجعني

فله جزيل الشكر ع ما ادلى و كمان اتى اقتراح طيب و راح اطبقه إن شاء الله و هو ابقاء ع لنختبر عقولكم ||

. . . ~

بسم الله " في يوم السبت قرر عزيز و جمانه الذهاب إلى عائلة جمانة لـ كي يقضوا معهم وقتا ممتعا

و عند وصولهم استقبلهم والد جمانه و اسمه سعد كان الاستقبال حارا فهو يرى من عزيز انه كـ واحد من ابناءه

قال سعد : أريد منك يا عزيز ان تبيع عليّ هذي السياره ما رأيك . . ؟! لم يكن هناك مانع عند عزيز

فقال يا عم سعد لا بأس هيا لك غدا نذهب إلى المعرض لتحديد السعر و نقل السياره بـ اسمك

و في اليوم تالي اشترى سعد والد جمانه السياره لكنه لم يقوم بنقل الملكيه إليه قائلا يا ابني عزيز

إن شاء الله سـ اذهب غدا انقل الملكيه اليوم انا مشغول و اريد العوده باكرا حتى انتهي من العمل وافق عزيز


. . . ~

و بعد مرور تقريبا اسبوع شعر عزيز بنوع من التوتر و القلق لان السياره إلى الآن لم تنقل من اسمه

و خشي على نفسه ان تحدث مخالفه او اي امرو يكون عزيز عرضه للمسائله شعر بالاكتئاب

و جلس يفكر و كانت جمانه تجلس بقربه تتابع التلفاز

قالت جمانه : عزيز كيف البرنامج هذا ممتاز صحيح من فتره و انا اتابعه ما رايك فيه . . ؟!

كان عزيز صامتا و لا يريد الحديث مع احد قال لها نعم جيد حتى يسكتها لكن جمانه شعرت بشيء

قالت ما بك عزيز لا تريد ان تتحدث معي . . ؟! هلا حصل شيء معك . .

قال عزيز : لا لم يحدث شيء ، لكن جمانه اصرت حتى تعرف قالت كيف ما حدث شيء و انت لاتتحدث

شعر عزيز بضجر و قال لا شيء قلت لك لا شيء اغلقة جمانه التلفاز و وضعت يدها ع خدها قالت وش فيك . .

. . . ~

قام عزيز من مكانه و ذهب إلى مكان اخر حتى يفكر فيه . . و تبعته جمانه حتى تعرف ما الأمر

لمَا جلست معه . . . قال في نفسه عليّه ان اخبرها حتى تشعر برضى . .

قال لها عمي سعد و الدكِ اخذ السياره و لم ينقل الملكيه فقط و اخشى ان يحدث شيء قالت لا باس

ذهبت جمانه و اتصلت بـ ابيه مخاطبة اياه ابي انقل السياره باسمك عزيز زعلان عشان ما نقلتها

غضب سعد قال لماذا لا يحادثني عزيز هو لماذا يرسلك عليّه خلاص بنقل بـ اسمه

هذا زوجكِ يا جمانه أحمق لا يفهم شيء قالت جمانه ابي مسكين ماله دخل عزيز

قال سعد لها بلى لماذا جعلكِ تتصلين خائف من ان يُحادثني احمق و اغلق الهاتف . .

ساعدوا جمانه في هذي المشكله


. . . ~