|
أنا . . وهو . . والوردة . . ! !
تمنيتُ أن أكون تلك الطفلة اللطيفة التي تقطف وردة من أركانِ بساتين الحياة..!
ألقاكَ ثم أقدمها لكَ..وأنا في قُبةِ الفرح..تتقدم أنت ناحيتي..تضعُ يدكَ على كتفي وتبتسم لي..!
تسألُني عن اسمي فأُجيبُكَ:بِــأنني كــالزهرةُ التي قطفتُها من أجلُكَ ياحبيبي’..!
بعد ذلك تنرسم (!) على وجهُكَ بِــ استغراب..
ابتسمُ لكَ.. بـــعــدها تمسحُ بِــيدكَ على رأسي وتُقبلُنــي في جبيني..في هذه اللحظة بالذات أغمضُ عيناي وقلبي يكادُ أن يخرجَ من قفصي’..
تبتسمُ لي قائلاً:شكراً حبيبتي’..
وأردُ عليكَ قائلة:شكراً لكَ حبيبي لأنك وهبتني السعادةُ في حياتي..!!
.
.
وأرحلُ عنكَ مُهرولةٌ..وأختفي في طرقاتِ الحياة كمـا السراب الزائل.!!
|