-
السلآم عليكُم ورحَمة الله وبركـآته ..
كيفكِ حبيبتي زورد ؟! مدري ليه اذا قريت اسمك دايم يجي ببآلي دعاية ذهب لازوردي لابسته أليسا
وتغني

> تقبلي كل الجنون بهالموضوع هم شمو ريحة هبال قالوا خل نفرّغ الطاقات
طيب نجي للجد .. موضوعك اشبه مايكون تصوير الجنون فيه كـ
القشور ولكن في
اللّب هنآك عقلآنية عآلية
كمثالك عن القتاة التي حاولت الانتحار رغم انها وجدت كل مآتريد وتحلم به كل فتاة وهي القشور ولكن اللّب
كان في أدراكها لقيمة حياتها الثمينة عندها احسّت بتجربة الموت التي قل من يعتبر بها صدقاً مع نفسه .
هالعبارة فعلاً احسهآ عميقة المعنى : [
# أحياناً تأتيك خيبة الأمل من الأمر الذي آمنت به بشدة !! ]
لماذا لاننا نحسب ان مانؤمن به هو الصحيح بثقة مطلقة فلما يحدث العكس تحصل انتكاسه وردّه فعل قاسية على
النفس الى حد ما وهذا مايفسر جنون بعض الذين خسروا بالاسهم مثلاً لانهم آمنوا بشدّة بأن ماقاموا به هو الصحيح
انتكس عليهم سلباً فاصيبوا بعضهم بالجنون , واعتقاد الشخص صحة نظريته وإيمانه الجازم بهآ هو حق لكل شخص
والا لما اخترع توماس أديسون الكهرباء , ولما رسم بيكاسو اجل اللّوحات , ولما تحققت احلام كانت اشبه بالخيالية !
ولكن
الخط الفاصل هنا هو العقل الذي ميزنا به الله وهنا اقصد
" الإدراك " فجميعنا خطاؤون ولكن يجب أن يكون لنا
إدراك ينقل حالنا من حال إلى حال أفضل , ويصحح تلك المفاهيم التي كُنا نؤمن يقيناً جازمين بأنها كانت صحيحة !
وأعظم مثل يمكن ان يقرّب الصورة هو إسلآم الصحابة رضوان الله عليهم بعد الكفر .. الاصل بالشيء هو مايرونه
صحيح " ملّة آباءهم " بيد انهم أستخدموآ عقولهم وأدركوآ الحقيقة في سبب خلقِهم والى أين مآلهم ؟
وما اسميته بـ
" الجنون " ربما يكون هو نفسه
" الإدراك " ولكن بمعنى آخر .
-
أشكركِ ع طرحِك المميّز وانتقاءك الفريد من نوعه لهذا النوع من الروايات الذي يحتآج تمعّن لخبايا العبارات
وايضاً .. كانت تعليقاتكِ أفضل من الرواية نفسهآ بدون مجاملة لانها ربما تحمل طابع ايماني أعلى لان الرواية
توكل كل شيء ع الطبيعة , واعتقاداتها حتى وان كانت لها معاني قيّمة الا انها اقل منّكِ في توصيل الرسالة
لاننا والحمدلله نملك دين عظيم يشرح لنا اسرار الحياة بتمعّن وأسباب السعادة في الترغيب والترهيب .
واتمنى لو استطيع التعليق بشكل بسيط على باقي الموضوع ولكن اخشى ان اطيل عليكِ
شآكره لكِ جهدكِ في ايصال الرسآلة الرآئعة جداً في موضوعكِ

~
كوني كمآ انتي
ذهب لآزوردي