عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2010, 04:08 PM   #2
I LovE My SeLf <3 <3
 
الصورة الرمزية BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ
رقـم العضويــة: 31413
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 1,861
نقـــاط الخبـرة: 12
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ

افتراضي رد: الطب في الاسلام


~.~.~

الطب
اسهامات المسلمين فى الجراحة
يعتبر الزهراوي أحد أعلام الجراحة الطبية الذين كانت لهم الخبرة الواسعة في معلوماتها وتطبيقاتها.
وما أن ظهر كتابه المسمى "التصريف" حتى احتل علم الجراحة الصدارة بين الفروع والعلوم الطبية الأخرى بعد أن كان أحد الفروع الممتهنة.
والزهراوي هو أول من قام بعملية إيقاف النزف الدموي بواسطة عملية ربط الشرايين (مع أن ذلك نسب إلى الجراح الفرنسي أمبراوازباري والذي جاء بعد الزهراوي بما يقارب من ستة قرون).
وقد تكلم في جراحة العيون عن علاج الناصور الدمعي.
كما تكلم في جراحة الأنف ووصف استئصال الزوائد اللحمية الموجودة في الأنف.
وفي جراحة الحنجرة تكلم عن عملية استئصال اللوزتين، كما تكلم عن الحلق، ووصف الآلات الجراحية التي يستعملها الجراح والمضاعفات والصعوبات التي يمكن أن تواجه الجراح.
وهو أول من تكلم عن إزالة أورام الغدة الدرقية. وفي جراحة الفم والأسنان تكلم عن عملية جرد الأسنان، وقلع الأضراس، وهو أول من تكلم عن تقويم الأسنان الذي أصبح الآن علماً قائماً بذاته.
وفي جراحة المسالك البولية ابتكر الزهراوي عملية غسل المثانة واستحدث لها بعض الآلات التي لم تزل تستخدم إلى يومنا هذا، وهو أول من وصف عمليات تفتيت الحصاة.
وفي جراحات البطن تكلم عن علاج الفتوق، ووصف الطريقة التي يتم بها علاج فتق السرة والتي لا تختلف كثيراً عما يعمل به اليوم.
وقد قال أحد المتخصصين لولا أن سارت أوربا على نهج الزهراوي لما وصلت الجراحة لما وصلت إليه اليوم، وهذا باعتراف عدد من الأوربيين أنفسهم.
أما الرازي رحمه الله فهو أول من تكلم عن الفوارق التي يميز بها بين نوعي النزيف الشرياني والوريدي، كما تكلم عن جراحة الكسور والجبائر فجاء بآراء في غاية الصحة. كما نبه على الطرق التي يمكن بواسطتها إيقاف النزيف الشرياني والسيطرة عليه.
وكان أيضاَ أول من استعمل الفتائل في أثناء العمل الجراحي، وكذلك الأنابيب التي يمر فيها الصديد والقيح، والإفرازات السامة.
والمسلمون كذلك هم أول من استعمل التخدير في الجراحات الطبية، حيث اخترعوا الأسفنجة المخدرة. وهم كذلك أول من استخدم أمعاء الحيوانات في تخييط الجروح، والتي مازالت تستخدم إلى يومنا هذا. وقد ابتكروا ووصفوا عمليات جراحية لم يسبقهم لها أحد وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم.

إسهامات المسلمين في الطب الباطني
الرازي هو أول من فرق بين الحصبة والجدري، ووصف كل منها التاريخ المرضي الذي يعد إلى يومنا هذا أقوى وسائل التشخيص،
فمما قال: "ينبغي للطبيب أن لا يترك مساءلة المريض عن كل ما يمكن أن تتولد عنه علته من داخل ومن خارج...".
أما ابن سيناء فقد فكان أول من فرق بين اليرقان "الصفار" الناشئ عن انحلال كريات الدم الحمراء وذلك الناتج عن انسداد القنوات الصفراوية.
ومما قال عن الدم إذا خرج بالقيء: أنه إما من المعدة أو من المريء، وأن السبب فيه إما انفجار عرق أو انصداعه أو انقطاعه وكثيراً ما يكون عقب القيء الكثير (وهو قريب مما يسمى الآن متلازمة مالوري- وايز). ويقول عن الاستسقاء ascitis : "ربما غلبت مادة الاستسقاء حتى أحدث الربو وضيق النفس والسعال، ويدل ذلك على قرب الموت" ، وهذا الوصف قريب من الواقع.

BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ غير متواجد حالياً