الموضوع: كما تدين تودان
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-02-2008, 09:50 AM
الصورة الرمزية العاشق 2005  
رقـم العضويــة: 365
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 94,808
نقـــاط الخبـرة: 85
افتراضي كما تدين تودان

صِبُآحِگمٍَ / مٍَسِآئگمٍَ ..

مٌٍَعُطَرٍ بُــ/ رٍيًحِ آليًآسِمٍَيًنٍ ..

كان هناك شاب , كغيره من الشباب , يستعمل النت وغيره من
وسائل الأتصال , بالبنات اللاهيات الغافلات, اللواتي عن صلاتهم
ساهيات, وبعلمهن مهملات, وبالمسنجرات لاهيات, فلم يترك
وسيلة أتصال ,عبر الأنترنت تبادل الصور والأصوات ,والموبايلات,
كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات , كان يعرف الكثير من
البنات ,يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات, ووعدهن بالزواج , كان
يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها, ومنهن من قابلهن بالطريقة السرية ,
لم يكن يفكر بالزواج , فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن
غرائزه, تخليهن وكأنهن معه نائمات .ولكثرة من عرف من البنات ,
تأكد أن جميعهن خائنات.

وكان لديه أخوات,فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله
من الشباب , فلم يسمح لهن بارد على الهاتف, أو حتى النظر من
الشباك ؟ كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات,ويترقب جميع تحركاتهن
حتى في البيت ,فقد شدد عليهن الخناق.

وفي يوم من الايام أوصل أخته إلى الكلية, ولم يغادر حتى تأكد من
دخولها وغلق الباب, فركب سيارته وعاد إلى البيت,عاد ليكمل
أحاديثه مع الصديقات والخليلات, وخلفه وفي إحدى الطرقات
حصلت حادثة مفجعة , إنها سيارة انقلبت على من فيها , ولو
تعلمون من كان فيها , لقد تعرفوا عليها من خلالبعض الأوراق التي تنا
ثرت في الهواء .

لقد كانت أخته مع شاب , بصفاته, كان يواعدها ويأخذها,
ليستمتعا معا, ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال, لقد ماتا ,
موتة مهينة لقد ماتا على معصية الله, وهتك للأعراض .

فاتصلت الشرطة ببيت أهلها ليتعرفا على الجثث, وكانت الفاجعة
عندما رأى الشاب أخته, وقد كانت لذلك الشاب عاشقة, فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات, وقد كان ذلك الشاب يقول مثله
لأخته, وعندما جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف ان الله حق , وأن
الدهردوار, وكما تدين تدان , ولو حافظت على أخواتك وبناتك
وأحكمت عليهن الأبواب , فالأحرى بك ان تكون لهن خير مثال ,
وحتى الآن يبكي هذا الشاب , كلما تذكر أخته , والطريقة التي
ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمان له ليرجع عن طريق
الشيطان.
رد مع اقتباس