06-21-2010, 05:25 PM
|
#73
|
I LovE My SeLf <3 <3
رقـم العضويــة: 31413
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:

المشـــاركـات: 1,861
نقـــاط الخبـرة: 12
MSN : 
Yahoo : 
|
رد: الطب الشعبي في فلسطين
الطـب التمـاثلي مرتـكرز العلاج البـديل :
الطب التماثلي يعتبر هذا الطب من أكثر أنواع الطب البديل تحدياً للطب الحديث حيث أنه أحرز نجاحات كثيرة ومن أهم مميزاته أنه ليس له أثار جانبية وقد نشأ هذا العلم على يد الدكتور صموئيل هاهنمان الالماني الاصل. وقد درس الكيمياء والطب، واعتاد أن يزيد من دخله بكتابة المقالات والكتب. واعتاد في كتاباته الاحتجاج ضد الممارسات الطبية الخشنة والجرعات الكبيرة من الأدوية التي تعطى للمرضى، ولكنه ما لبث أن يئس من أن يصبح طبيبًا فصار يعمل بالترجمة وفي أواخر القرن الثامن عشر كان قد تم استخلاص المكونات الفعالة للأعشاب والنباتات الأخرى، وكان أول إنجاز هام في هذا المجال استخلاص المورفين من نبات الأوبيوم عام 1803،وقبل ذلك بسنوات وفي عام 1790 بالتحديد، بينما كان هانيمان يقوم بترجمة كتاب المواد الطبية لصاحبه الدكتور ويليام كولين مر على عبارة حول لحاء الكينا يشير فيها كولين إلى أن الكينين -وهي مادة مستخلصة من لحاء الكينا- علاج جيد للملاريا بسبب الخصائص القابضة له، لكن تلك العبارة لم تقنع هانيمان الذي كان يدرك -ككيميائي- أن هناك الكثير من المواد القابضة الأكثر قوة من الكينين التي ليس لها أي تأثير في علاج الملاريا. ومن ثم فقد قرر أن يختبر المادة أكثر، وخلال الأيام العديدة التالية أعطى نفسه جرعات من الكينين ليختبر تأثيره عليه ويسجل ردود أفعاله،ثم أعاد التجربة على آخرين واستمر في تدوين ردود أفعالهم، ثم أعاد الكرة مستخدمًا مواد أخرى كانت تستخدم كعلاج مثل البلادونا والزرنيخ، وسميت العملية بالإختبارات العملية، التي أجريت في ظل شروط صارمة من عدم تعاطي المتعرض للتجربة للكحوليات أو الشاي أو القهوة، وقد توصل من خلال تلك التجارب إلى الأعراض المشتركة المتكررة في أغلب الحالات الناتجة عن كل مادة من المواد التي استعملها في الإختبار، وسميت تلك الأعراض بالأعراض الرئيسية التي تكون معًا ما يمكن أن نسميه "الصورة الدوائية" لكل مادة مختبرة. ومن ثم فقد توصل إلى اكتشاف قاعدة المثل يعالج المثل ويلقى هذا النوع من العلاج شعبية كبيره في الهند وباكستان ويدرس هذا الطب في جامعاتها .وللطب التماثلي معاهد ومستشفيات في اوربا وإمريكا وتعتبر ذات شعبية كبيره وخاصةً في المملكة المتحدة حيث الملكة اليزابيت تتعالج بهذا الطب وبسبب تشجيعها له انتشر في اوروبا وأمريكا ...فالأمير تشارلز من رواد هذا الطب ويساهم في فتح مراكز للتعليم والمعالجة ...ومؤخراً طلب من المستشفيات تقديم وجبات نباتية متوازنة خالية من المواد الكيماوية
-------------------------------------
الطـب البـديل المعالجـــة الانعكاسية :
تعريف المعالجة الإنعكاسية /
وهي تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين بطريقة معينة بحيث يحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق الجسم المختلفة. اضغط هنا اصل المعالجة الإنعكاسية. يرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس تاريخ المعالجة بالإبر الصينية, أي إلى 5,000 سنة على الأقل. وقد وجد ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أ و بآخر، كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين , وذلك قبل 3,000 عام. ومن الكتب التي كتبت حول العلاج حسب تقسيم الجسم إلى مناطق. ما كتبه طبيبان أوروبيان في عام 1582 م هما الدكتور/ (أدامز)، و الدكتور/ (أتاتس). أما أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام فهو الدكتور الأمريكي ( وليم فتزجيرالد) في عام 1913 م، و قد كان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة. لاحظ الدكتور بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في الأنف والحنجرة، في حين يتألم غيرهم كثيراً. وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم بسبب خوفهم أو قلقهم مما كان يخفف الألم. فاستنتج الدكتور ذلك، و بمرور الوقت، استطاع معرفة هذه المناطق، وتأثير كل منها على أعضاء الجسم المختلفة. فكرة المعالجة الإنعكاسية. يعتمد تقسيم الجسم إلى مناطق، حسب ماوضعه الدكتور/ (فتزجيرالد)، حيث قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية، بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم، بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. و هذا التقسيم ليس كخطوط الإبر الصينية, فهناك نقاط في القدم تنعكس بالتأثير على أعضاء الجسم بحيث تقع النقطة أو النقاط الخاصة بعضو ما في نفس المنطقة الطولية التي يقع فيها هذا العضو. هناك كذلك ثلاث مناطق عرضية من الممكن أن يكون لها انعكاسات في القدمين وهي 1-الخط المار بالكتفين، ويمثل منطقة أصابع القدم. 2-الخط المار بالوسط بمستوى أضلاع الصدر السفلي، ويمثل المنطقة الوسطى. 3-الخط المار بمستوى منطقة الحوض، ويمثل منطقة الكعبين. مناطق الإنعكاسات. يمكن تقسيم مناطق انعكاسات القدم بحسب أجهزة الجسم المختلفة كالآتي: 1-الرأس, وتوجد مناطق انعكاساته في منطقة الأصابع حيث توجد نقاط انعكاسية لكل من الدماغ والجيوب الأنفية والعينين والأذنين وقناة أوستاكي. 2-الجهاز العضلي-العظمي، توجد مناطق انعكاساته في مختلف مناطق القدمين، وهناك مناطق انعكاس للعمود الفقري على جانب القدم بحيث تبدأ بالمنطقة العنقية في الإصبع الكبير وتنتهي بالعجز في كعب القدم ,وهناك مناطق انعكاسية للرقبة، والكتفين، والحجاب الحاجز، وعصب الظهر النازل إلى الساقين، ( و هو المسمى بعرق النسا)، والمفاصل الأخرى جميعاً. وهناك ربط بين مناطق الإنعكاسات في الذراعين والساقين بحيث يتناظر مفصل الكتف الأيمن مع مفصل الفخذ الأيمن، و مفصل المرفق الأيمن مع مفصل الركبة الأيمن، و الرسغ الأيمن مع الكاحل الأيمن, وكذلك في الجهة اليسرى. 3-الهرمونات، و توجد مناطق إنعكاسية في باطن القدم للغدد المختلفة كالبنكرياس والأدرينالين، و الغدد المجاورة لها والغدة الدرقية، أما الغدد المنتجة كالرحم والمبايض وقناة فالوب في النساء أو البروستات والخصية للرجال ففي وجه القدم. 4-الجهاز التنفسي, وتوجد مناطق انعكاسات للرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف. 5-القلب والدورة الدموية, و منطقة انعكاس القلب في المنطقة العرضية الأولى من القدم اليسرى، في وسط باطن القدم, أما الأوعية الدموية، فيمكن تحسين دوران الدم بها بتدليك المناطق المختلفة من القدم، أو حسب المنطقة ذات الدورة الدموية غير الطبيعية
منقول للفائده
|
|
|