عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-26-2013, 04:48 PM
الصورة الرمزية Free.Gaza  
رقـم العضويــة: 99421
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 19,787
نقـــاط الخبـرة: 3572
افتراضي الإسلام دين القوة









ٺبارگ الذي من خ‘ـ‘ـشيٺـﮧ ٺٺج‘ـافےٰ عن المضاج‘ـع الج‘ـنۋب..~

ۋ برج‘ـاء رحـ‘ـمٺـﮧ ٺٺنفس عن نفۋس الخائفين الگرۋب..~

إلهنا ۋإلـﮧ المرسلين.. ربنا ۋ رب العالمين..~

ما طابٺ الدنيا إلا بذگرگ , ۋلا الآخ‘ـ‘ـرة إلا بقربگ ۋرؤيٺگ

إغفر لنا ۋٺب علينا ۋ ارحــمنا إنگ أنٺ الغفۋر الرحـ‘ـيم

ۋ الصلاة ۋ السلام على البشير النذير.. ۋ السراج المنير

نبينا مح‘ــمد صلي اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم , و على آلـﮧ ۋصحــبـﮧ و من اٺبعهم بإحــسان إلي يۋم الدين..~


ۋبعــــــــد :

أحـ‘ـيگم بٺح‘ــيـۃ الاسلام الخ‘ـ‘ـالده :







أهلا بگل زوار مۋضوعي ۋ بگل من نۋره

ۋ مرح‘ـبا بگل زۋار منٺدانا

گيف ح‘ـالگم ؟ إن شاء اللـہ ٺگۋنۋا بألف صح‘ــۃ ۋ عافيـۃ

مع گل اطلالـۃ , نعۋدگم علےٰ الج‘ـديد ۋ المفيد في نفس الۋقٺ فليس هدفنا سۋى
>>الافادة ۋ الاسٺفادة<<







مما لا شگ فيه، أن هذا الموضۋع هامٌ ۋ نافع

ۋ يمس ج‘ـۋانب هامـۃ من حـياٺنا، لذلگ وددٺ الٺگلم عنـﮧ

بسبب سۋء الفهم عند الگثيريين حـۋل مفهوم " القۋة في الإسلام "

فالكثيرون للأسف .. يظنۋن أن القۋة ٺگمن في العظلاٺ ۋ الإعٺداء علےٰ الناس

هذا المفهۋم المادي، أدى إلےٰ ٺخ‘ـريب جيلنا و ٺشۋيـﮧ ديننا

هذا المۋضۋع، من أهم مۋضۋعاٺ الساعـۃ،

نظرًا لما يۋاج‘ـهـﮧ العالم العربي ۋ الإسلامي اليوم

سأٺناۋل في هذا المۋضۋع - بإذن اللـﮧ -

المفهۋم الخاطےٰء للقۋة، ۋ في نفس الۋقٺ سأۋضحـ

نظرة الإسلام إلےٰ القۋة

لگن قبل البدأ، أٺمنےٰ منگم الدعاء لإخۋاننا المُسٺضعفين

في مشارق الأرض و مغاربها

عسےٰ أن يمدهم اللـﮧ بج‘ـند من عنده، ۋ ينصرهم من حـيث لا يعلمۋن

گما أنبـﮧ و أشدد، علےٰ أن لا تُلهيگم قراءة المۋضۋع kawaii-005

عن أداء صلۋاٺگم المفروضـۃ، فهي عمود الدين، و أۋل ما يُحـاسب

عليـﮧ العبد يوم القيامـۃ .


نبدأ علےٰ برگـۃ اللـﮧ :






ينطلِق گثيرٌ منَ الناس في مفهۋمِ القۋة والضعفِ من منظۋرٍ مادّي ۋاعٺباراٺٍ أرضيّة،

فهذا يقدِّر القوةَ و الضعف بح‘ـسَب إقبالِ الدنيا ۋ إدبارها،

ۋ آخرُ يقدِّر القۋّةَ بممارسـۃِ الجبَرۋٺ و القهرِ ۋ البغيِ و الطغيان،

ۋ ثالث يظنّ القوةَ لمن گان لـﮧ ج‘ـاهٌ أۋ ح‘ـَظۋة من سلطان،

ۋ رابعٌ يرگَن في قۋّٺـﮧ إلےٰ مالـﮧ أۋ ۋلدِـﮧ أۋ مَنصبِه،

ۋ خ‘ـامِسٌ يسٺمدّ قۋّٺَـﮧ من إجادةِ فنۋن المگرِ ۋ الگيد ۋ الخِداع

و القدرةِ علےٰ الٺلوّن ح‘ـسَب المۋاقف ۋ الأحـۋال








ۋالقۋّة ليسٺ ما سبق، ۋلگنَّها قۋّة العقيدةِ ۋ الخ‘ـلُق،

القۋّةُ في العبادةِ ۋ السّلۋگِ ۋ الجِسم ۋ العِلم ۋ الصّناعـۃ و الٺّج‘ـارة.

ٺلگ القۋّةُ الٺي ٺٺَّج‘ــﮧ بجهد الإنسانِ إلےٰ الخ‘ـير ۋ ٺقۋدُـﮧ إلےٰ الرَّح‘ـمـۃ،

ۋ ٺج‘ـعَل منـﮧ أداةً يح‘ـِقّ اللـﮧ بها الحـقَّ ۋ يبطِل الباطِل

ۋمِن أهمِّ عناصر القوةِ قۋّةُ العقيدة ۋرسۋخ‘ الإيمان،

فصاحـِبُ العقيدة القويّة يؤمن بالله، يٺۋگَّل عليه، بتأكد أنّه معـﮧ حـيث گان،

ومِن أسرار قۋّةِ العقيدة أنّه لا يسٺطيعُ إنسانٌ گائنًا من گان أن يمنعَگ

من رِزق گٺبـﮧ اللـﮧ لگ، ۋلا أن يعطيَگَ رِزقًا لم يَگٺُبـﮧ اللـﮧ إليگ،

ولِقۋّةِ العقيدةِ قال رسۋل اللـﮧ لعمرَ بنِ الخ‘ـطاب-رضي اللـﮧ عنه- :


(والذي نفسي بِيَده، ما لقِيَگ الشيطان سالِگًا فجًّا قطُّ إلاّ سلَگ فج‘ـًّا غيرَ فج‘ـِّگ)
رۋاه البخ‘ـاري

وهذه فضيلـۃ عظيمـۃٌ لعمرَ-رضي اللـﮧ عنه- ٺقٺضِي أنّ الشيطانَ لا سبيلَ لـﮧ عليـﮧ

لقۋّةِ إيمانه، لا أنّ ذلگ يقٺضي ۋج‘ـۋدَ العِصمـۃ.

ۋبقۋّة العقيدةِ ۋالإيمان ج‘ـعلَ اللـﮧ لرسولـﮧ من الضعفِ قۋّةً، ۋالقِلّة گثرةً، ۋمنَ الفقر غِنےٰ،

لقد گان فَردًا فصار أمّةً، ۋگان أمّيًّا فعلَّم الملايين، ۋگان قليلَ المال فصار باللـﮧ أغنےٰ الأغنياءِ .

المؤمِنُ القۋِيّ يٺماسَگ أمامَ المصائبِ ۋيثبُٺ بين يدَيِ البلاء راضيًا بقضاء اللـﮧ وقدَره،

ۋالقۋّةُ في العبادةِ بالمح‘ـافظـۃ علےٰ الفرائِض ۋالاج‘ـٺهادِ في الطاعاٺ

ۋالٺّنافس في الخيراٺ ۋالٺقرُّب إلےٰ الله،

ۋالقۋّة في الأخ‘ـلاقِ، لقد فٺح‘ـَ المسلمۋن الأۋائِل بعضَ البلدان بقۋّةِ الأخ‘ـلاق

دۋن أن ٺٺحـرَّگ ج‘ـيۋشٌ أو ٺزَلزَل عُرۋش، ۋبعضُ المسلمين اليۋمَ

ج‘ـمَع من العلمِ فأۋعَےٰ وخ‘ـلاَ من الخُلُق الأۋفےٰ.

القۋّةُ في الأخلاق دليلُ رسوخِ الإيمان، فإلقاءُ السلام عبادةٌ،

وعِيادة المريض عِبادة، وزِيارة الأخ‘ـِ في اللـﮧ عِبادة، ۋٺبسُّمگ في وج‘ـهِ أخ‘ـيگ صدقـۃ.


ومن القۋّة ثَباٺ الأخ‘ـلاقِ ۋرُسوخ القِيَم في الفرَحـ ۋالشِدّة

ۋالح‘ـزن ۋالألم، مع الصّديقِ ۋالعدۋِّ والغنيِّ ۋالفقير،

لقد فعَل مشرِگو مگّةَ برسۋلِ اللـﮧ ما فعلۋا، آذَۋه وحـاصَروه،

ۋاٺَّهمۋه ۋگذَّبۋه، أخ‘ـرج‘ـۋه ثم شهَرۋا سيۋفَهم ليقٺلۋه.

ۋٺمرّ السنين، ۋيعود رسۋلُ اللـﮧ إلےٰ مگّةَ فاٺحـًا مٺۋاضِعًا للـﮧ مٺذلِّلاً،

ۋيقۋل لأۋلئگَ الذين فعَلۋا ما فعلۋا :


(ما ٺظنّۋن أني فاعلٌ بگم؟) قالوا:

أخٌ گريم ۋابن أخ‘ـٍ گريم،

قال: (اذهبۋا فأنٺم الطّلَقاء)

إنّه انٺصارِ المبادِئ ۋرسۋخ‘ القِيَم ۋالقۋّة في الأخلاق،

ۋحـاشا رسۋلَ اللـﮧ أن ينٺقِمَ لنفسِـﮧ أۋ يثأرَ لشخصِه،

ۋ القۋّةُ في الإرادَـۃِ بمغالبـۃ الهۋَى ۋالاسٺعلاءِ علےٰ الشهۋاٺ،

ۋفي سيرةِ نۋح‘ـٍ - عليـﮧ السلام -

ٺرى قۋّةَ العزيمـۃ ۋالإرادَـۃِ ۋهۋ يسير في دعۋٺِـﮧ ليلاً ونهارًا، سِرًّا وجهارًا،

يمرّ عليـﮧ قومُـﮧ ۋهۋ يصنَع السفينـۃ، فيُلقُۋن علےٰ سمعـﮧ

عباراٺِ الٺهگّم والسّخريـۃِ، فلم ٺهن عزيمٺُـﮧ ۋلم ٺضعُف إرادَٺه؛

لأنـﮧ گان ۋاثِقًا بنَصر الله، مطمئنًّا إلےٰ ۋعدِـﮧ سبح‘ـانـﮧ

القوّة في ضبطِ النفسِ والسّيطرة عليها، قال النبي :


(ليس الشّديدُ بالصّرعَـۃ، إنما الشديد الذي يملگ نفسَـﮧ عند الغضب)
رۋاه البخ‘ـاري

ۋمع قۋّةِ الإيمان ۋالأخ‘ـلاقِ والج‘ـِسم ٺگون القۋّةُ في العلم ۋالمعارِفِ ۋالمِهَن،

ۋالقوةُ في الج‘ـدِّ في مباشرةِ العمَل،

و ذلگ باطِّراحـ الگَسَل جانِبًا ۋالخمۋل ظِهرِيًّا، ذلگ العمَل الذي ينمِّي الإنٺاجَ

ۋيزيد الثّرۋَـۃ ۋيح‘ـفظ گراماٺِ الأفراد ويصِل بالأمـۃ إلےٰ غايٺِها من السّيادَـۃِ ۋالقيادة.

وأقۋامٌ غفَلۋا عن هذه النّصوص الگثيرة لٺعسُّفٍ في ٺأۋيلِها وٺحـريفٍ عن مۋاضِعها،

ح‘ـٺےٰ قعَدۋا عن النّهۋض، فأصيبَ العقل بالٺبلُّد ۋالفگرُ بالج‘ـمۋد ۋالح‘ـياةُ بالٺوقّف،

ۋقام من ينادي بأنّ الٺديّنَ من أسباب الٺخ‘ـلُّف وأنّ الشريعـۃَ عامِل من عۋامِلِ الٺأخُّر،

وهذا جهلٌ بالدين ۋغَفلَـۃ عن ٺعاليمه،

ۋلقد گان رسۋلُ اللـﮧ يسٺعيذ من گلِّ أسباب ۋمظاهرِ الضّعف


فيقۋل: (اللهم إني أعۋذ بگ من العجزِ والگسَل)
رۋاه البخ‘ـاري،

(المؤمن القۋيّ خير ۋأحـبُّ إلےٰ اللـﮧ من المؤمِن الضعيف، ۋفي گلٍّ خ‘ـير)،

في گلٍّ منَ القۋيّ والضعيف خ‘ـيرٌ لاشٺراگهما في الإيمانِ،

وقد يگۋن المؤمِن ضعيفًا في بدَنـﮧ قويًّا في إيمانـﮧ ۋماله،

وقد يگون نحـيلَ الجِسم ولگنّه قۋيّ الفِگر ۋالقلَم


، ۋإلےٰ هذا ٺشير الگلمـۃ النبۋيّة: (ۋفي گلٍّ خير).

إنّ قۋّةَ المسلم ضرۋرةٌ لا بدّ أن ٺٺح‘ـقَّق؛ ليصدُق عليـﮧ ۋصفُ الإسلام

ۋٺگٺمِل فيـﮧ دعائِم الإيمان، ۋح‘ـٺےٰ لا يصبِحـ المسلمۋن

بضعفِهم ۋهۋانهم فٺنـۃً للناس، يصدّۋنهم عن السبيل،

ۋٺٺداعےٰ عليهِمُ الأگلَـۃُ گما ٺداعَےٰ الأگلَـۃ إلےٰ قصعَٺها.









فشارِعُهُ هۋَ الجبَّارُ ذُۋ القۋةِ المٺين، ۋمبلَّغُهُ محـمدٌ الصبَّارُ ذۋ العزيمـۃِ الأمين،

ۋگٺابهُ هۋَ القرآنُ الذِي ٺحـدَّى گلَّ لسانِ ۋأعْج‘ـَز،

ۋلسَانُهُ هو العربيُّ الذِي أخ‘ـرسَ گلَّ لسانٍ ۋأبان.

قُوَّادُهُ الإسلام الخالدِيُّۋنَ هُمُ الذينَ أخ‘ـضَعُۋا لِسيۋفِهِمْ رِقَابَ گِسْرى وقيصر،

ۋخ‘ـلفاؤـﮧ العُمَريُّونَ هُمُ الذينَ رَفَعُۋا عُرۋشَهُمْ علےٰ نۋاصِي الشرقِ ۋالغرب .

* َمَنْ لَمْ يگنْ قۋيَّ البَأس، قۋيَّ النَّفْس، قوىَّ الإرادة، قۋيَّ العُدَّـۃ،

گانَ مسلمًا مِنْْ غيرِ إسلامٍ ، ۋعربيًّا مِنْ غيرِ عُرۋبـۃ .

* الإسلامُ قوةٌ في الرأسِ ۋقوةٌ في اللسانِ، ۋقوةٌ في اليدِ، وقوةٌ في الرُّۋحـ. هُۋَ قۋةٌ في الرأسِ؛

لأنهُ يفرضُ علَےٰ العقلِ ٺۋحـيدَ اللهِ بالحـُج‘ـَّـۃ، ۋٺصحـيح‘ـَ الشرعِ بالدليل،

ۋٺۋسيعَ النَصِّ بالرأي، وٺعميقَ الإيمان بالٺفگُّر .

* الإسلام َ قۋةٌ في اللَّسانِ؛ لأنَّ البلاغَـۃَ هيَ مُعج‘ـزَٺُهُ وأداٺُه.

ۋالبلاغَـۃُ قوةٌ في الفِگرة، وقوةٌ في العَاطفـۃ، ۋقۋةٌ في العبارةَ .

* القُۋَّـۃَ الٺي يأمرُ بهَا الإسلامُ هي قۋَّـۃُ الح‘ـگمـۃِ ۋالرَّحـمـۃِ ۋالعَدل،

لا قَوَّـۃُ السّفَهِ ۋالقَسْوةِ أۋ الج‘ـَۋْر ، فهيَ قۋَّـۃٌ مزدۋجـۃٌ، أۋ قۋَّـۃ فيها قُوَّٺان،

قۋَّـۃٌ ٺُهاجِمُ البَغْيَ ۋالعُدْوَانَ في النَّاس، ۋقۋَّـۃٌ ٺدافعُ الأثَرَـۃَ ۋالطُّغيانَ في النَّفْس .

* الإسلامُ قۋةٌ في الرُّوح‘ـِ؛ لأنـﮧ يُمحـِّصُ جۋهَرَهَا بالصِّيامِ ۋالقيامِ والاعٺگافِ ۋالإرٺياضِ ۋالٺَّأمُّل .

* ح‘ـري بنا أن نخفٺ في نُفُۋسِنا صۋٺُ الأثرة، ۋنسگن في رؤوسنا عصفَ الهۋى،

ۋنُجدِّد في أذهاننا ما طُمِسَ من معاني الإيثار ۋالإخ‘ـاء ۋالفِداء ۋالمُرۋءة،

ۋنُح‘ـدِّد في أفهامنا ما انبَهمَ من هذه المبادئ الإسلاميَّـۃ الصريحــۃ؛

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَـۃٌ }









إلےٰ هنا أصل إلےٰ نهايـۃ مۋضوعي المٺۋاضع

الذي آمل أن ينال إعجابگم ۋ رضاگم

فإن ۋفقٺ في طرحــﮧ فٺوفيقي من اللـﮧ

و إن أخ‘ـطأٺ فمن نفسي فأعذرۋني

أخذٺ المعلۋماٺ من خ‘ـطبـۃ لفضيلـۃ الشيخ " عبد الباري بن عۋض الثبيٺي "

گما إقٺبسٺ بعض من ما گٺب الأديب " أح‘ـمد حـسن الزياٺ "

فقد أبدع و فۋى في ۋصف القۋة الح‘ـقيقيـۃ للإسلام .

أعٺذر عن الطقم البسيط، فقسم الٺصميم مضغوظ الآن

لذلگ قمٺ بالٺصميم بنفسي .









التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 12-26-2013 الساعة 05:13 PM
رد مع اقتباس