الـسـ عـلـيكـمـ ـلام
اقتباس:
ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟
|
العـولمـة (أن تحيا و تعيش كما تريد).
الركض خلف كـل ما يرغبـه و يجده الشخص ممتعاً أصبح المتعارفُ عليه.
فهناك العديد من الأشـياء التي يُمكن فعـلها, ولا سيمـا في الدول الغربية.
فليس هناك أية حدود لتصرفات الأفراد, فتستطيع أن تلبس ما تريد و تفعل ما تريد طالما أنك لا تخالف القانون.
مثال: كـالمـوضة التي كـانت تسمى بـ
"طيحني", فقد كـانت تنافي دينـنا الحنـيف و الذوق الـعـام.
المبـرر لهذه الطريقة في اللباس هو فرض الاسلوب الشخصي. و السبب في تجربة التدخين يندرج أيضاً في سياق مشابه.
و كـما يُعرف أن الربّ سبحانه و تعالى فرض علينا أوامر و وجـبات تـتعـلـق بجميع متطلبات الحياة. لذلك, الشعور
بالحرية يكاد أن يبدو منقرضاً.
و مما يدعو للسخرية أن الجميع ينصاع لأوامر الدولة, مهما كانت سياستها.
فهل الدولة أجدر ألا تخالف أوامرها؟
وكما ذكر الأخ
“WaNDeR” عن تـشابه الـقلوب...
أنـه كـلما أردت أن تـزيد من اتـباع دينك أصبح الوضع ضيّقـاً, خـصوصـاً اذا كـنـت تدرس أو تعـمل في بـلدٍ غـير مـسلم.
فيـرتكـب المـقـصّرون المعاصي الصـغـيرة لـكي لا يحدث الشـعـور بالـوحدة و الانـعـزال.
لا ننسى أيضاً أن التذكير بالعذاب يجده البعض مجلباً للنكد!
و التذكير بالجنة والانهار و الحور العين مثله مثل القصص الخيالية!
اقتباس:
كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟
|
الادراك أن هذه الدنيا فانية, و أن مصير كافة الناس
الموت ثم الحساب. و حينـها لا ينـفع إلا العمل الصالح.
بالإضافة إلى مجـاهدة النفس و الاختيار الدقيق للأصدقاء, بحيث لا يكون لاهيـاً عابثـاً و لا متطرفـاً متشدداً.
اقتباس:
هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟
|
لن أزكي نفسي, لكني أحاول أن أقرأ ما تيسر يومياً
اقتباس:
هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟
|
في وجهة نظري, الوالدان يتحملان العبء الأكبر, فلا يُخفى أن الأبـناء يـتـعلمـون ويقضـون معظم حياتهم مع أبـائهم.
بعـد ذلك يأتي الاقارب و الـمـجتمـع, ثـم تـأتي الشركـات التي تحـفـز على الحـصـول على الشهادات ليتم التوظيف و الحصول على دخل مغر.
و يـُمكن أن يُتوقع أنـه لن يـتم السؤال عن الدين. لهـذا يـظن البـعض أنه يـجب ترك الأمر للمختصين ( الامام, الشيخ, المفتي).
فلقد أصبحت
كالمهنة مثلها أي مهنة أخرى.
و أريد أن أختم مشاركتي بآية قرآنية...
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)
سورة العنكبوت[2]