رد: أخطاء في العقيدة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف حالك أخي الكريم ..
حقيقة اعجبني اختيارك للمواضيع فأين نحن اليوم من اساسات عقيدتنا .. فالكثير من أسلم و يُحسب على الاسلام ولم يفقه فيه شيئاً ، ولم تشتمل عقيدته على ركائز هذا الدين قال عز من قائل في سورة الحجرات :" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)
قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16)
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) "
فالايمان مصطلح كبير ، و أمره جلل عظيم ، لا يخفى على أحد انه في القرن الواحد و العشرين بل حتى من قبل ، هناك من شوّه صورة الاسلام
وتستّر بستار الدين ، وارتدى رداء الاسلام ، ليشوّه صورته
و يعطي انطاباعاً خاطئاً عنه لغير المسلمين
مما كان سبباً في نفورهم من الاسلام .. لكن الايمان
هو اساس صلاح القلوب ، فمن آمن كان اسلامه كاملا صحيحاً لا تشوبه شائبة ، خالصاً لله تعالى ، لا لعبد ولا رياء الناس .
تعليقي على النقطتين 25 / 31
25 - بالفعل هذه النقطة بالذات انتشرت ولازالت منتشرة ، فأصبح الفرد العاديّ منّا ، يتوجه ليأخذ فتواه من زيد وعبيد ، ضارباً بالكتاب و السنّة عرض الحائط
وهذا في حد ذاته خطأ جلل ، فاستشارة أهل العلم واجبة بنص القرآن
ولكنّ الاجتهاد و البحث و التدبّر الآن اصبح سهلا يسيراً ، وبمصادر قوية و ادلة واضحة ونصوص صريحة !
هذا من جهة ، أما من الجهة الثانية فهي ما يحدثه بعض من يدعون التزامهم بالعلم الشرعي ، ومعرفتهم بأصوله ، ويفتون بما لا يعلمون ، يتبأؤون مقاعدهم من النار ، فقلّ في وقتنا هذا من أفتى لوجه الله فتوى صحيحة صريحة بما جاء به الكتاب و السنّة ، بل اختلط الامر فدخلت فيه السياسة و الطائفية و الحزبية و الجهوية و التحيّز !
31 - هذا النقطة كانت ولازالت موضع خلاف كبير
حقيقة أنا ممن يقول بان الله في السماء وهذا ما نص عليه القرآن الكريم :
في سورة المُلك : " : أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ "
وقال : " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ "
وفي موضع آخر : "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"
وفي ذلك :
اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (لكن ليس معنى ذلك أن الله في جوف السماء، وأن السماوات تحصره وتحويه، فإن هذا لم يقله أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هم متفقون على أن الله فوق سماواته على عرشه، بائن من خلقه ، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته.. ثم نقل عن الإمام مالك قوله: إن الله فوق السماء، وعلمه في كل مكان.. إلى أن قال مالك : فمن اعتقد أن الله في جوف السماء، محصور محاط به، وأنه مفتقر إلى العرش أو غير العرش من المخلوقات، أو أن استواءه على عرشه كاستواء المخلوق على كرسيه - فهو ضال مبتدع جاهل، ومن اعتقد أنه ليس فوق السماوات إله يعبد، ولا على العرش رب يصلى له ويسجد، وأن محمدًا لم يعرج به إلى ربه ولا نزل القرآن من عنده - فهو معطل فرعوني ضال مبتدع) ا هـ. ( الفتاوى 5/ 258).
|
وفقك الله لما فيه خير
انصحك ان تعتني بمواضيعك أكثر من حيث التنسيق وما الى ذلك ..
ودّي لك
التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 02-20-2014 الساعة 07:11 AM
|