03-15-2014, 10:27 AM
|
#3
|
عضو شرف في منتديات العاشق
رقـم العضويــة: 32418
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:

المشـــاركـات: 23,739
نقـــاط الخبـرة: 3477
|
رد: "المعتقد أو الفكرة"|.. حجر الأساس .. لجيل المستقبل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طيب الله وقتك بذكره ، واسعدك في الدارين
منذ دهر لم أقترب من قسمي المحبب لقلبي " قسم النقاش "
سأدخل في صلب الموضوع مباشرة يا أخي
,
,
,
المعتقد والفكرة هما سلاحان في الفكر العقلي للأنسان ، وبموجبه يكون تصرف الشخص
ويجب إن يتم جمعهما دون تخصيص كل منهما على حدى ؛ لإن المعتقد لا يأتي دون فكرة
ولا الفكرة تنشأ دون وجود معتقد ثابت ترسخت عليه !!
المعتقد تنشأ من البيئة المحيطة بها بتأثر الأخرين ، والفكرة تأخذ شكل المعتقد الشخصي للفرد.
لاحظت إن معظم الناس في المجتمعات العنكبوتية أو الواقعيه لا تلتمس الخير بدون شك
إن قدم شخص منفعة لأخر ، فإن الأخير تبادر في ذهنه إن هناك مصلحة لمن ساعده!
نسينا بإن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أسس في اصحابه ابتغاء وجه الله
وبسبب هذا نشأ مجتمع اسلامي تربوي أخلاقي ، لا تشبوه شائبة الشك والظن.
أما نحن في جيلنا المعاصر تركتنا ابتغاء وجه الله ، وانصب تفكيرنا على الحياة الدنيا
ومن قدم عمل ابتغاء وجه الله فإن الناس تقول : الموضوع فيه إنَّ !
بمعنى إنه لم يقدم ذلك العمل دون سبب دنيوي ، وبالتالي كثر الظنّ بالناس
ومن هنا تولدت فكرة لا خير في الناس دون مصلحه ؛ لتكون بعدها معتقد تربوي.
لحل هذه المشكلة يجب إلا نتبع معقتدات غيرنا حتى تكون معتقدنا الثابت عليه
بل نصحح معتقداتنا بكل ما اشتملت عليه ، ولا نرضخ لكلام الناس بدون دليل نستتند عليه
ألم يقل الرسول صلّ الله عليه وسلم إن الأبتسامة في وجه أخيك صدقة ؛ فلماذا إذن
تم تحريف هذا التطبيق النبوي ، ليصل بنا الحال إن يقول الناس لمن يبتسم : هذا يريد شيء!
كأن الأبتسام أصبح حمل ثقيل على الناس ، فما بالنا ببقية الأعمال التي فيها مرضأة الله
" طبعاً كل ما كتبته يمثل نظريتي وتفكيري وتعريفي الشخصي "
شكراً لك يا أخي على الطرح الجميل ، وللأخت المناقشة
الله يعطيكم العافية والخير والنجاح والتوفيق والراحة والهدايه

|
|
|