
بسم
الله الرحمن الرحيم.
السلآإم عـليكم ورحمة
الله وبركآته
كيف حالكم
جميعا ان شاء الله بأفضل حال يا إخوتي

؟!
يسرنا اليوم ويسعدنا نحن مجموعة
اليد الواحدة أن نستكمل معكم قصص الهداية
اليوم قصتنا مختلفة جدا
هداية شخص من أباطير مكه
كانت تحقد على
المسلمين حقد شديد
وقامت بمحاربتهم وإيذائهم
لكنها
بفضل الله دخلت
الإسلام وكان لها دور بارز
{إن الله يهدي من يشاء}
تابعوا قصتنا...
من الذين نحب أن نقف أمام
إسلامهم وقفة طويلة ومهمَّة، ليس
إسلام أحد رجال مكة،
ولا أحد
زعمائها، ولكن
إسلام إحدى
نساء مكة، وإحدى
النساء التي حاربت
الإسلام طويلاً،
ولسنوات عدة، ولها ذكريات مؤلمة عند
المسلمين وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيًّا.
وهي هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان . وهند بنت عتبة موتورة من المسلمين،
فقد قُتل أبوها عتبة بن ربيعة في بدر، وقتل عمها
شيبة بن ربيعة كذلك في بدر،
وقتل ابنها حنظلة بن أبي سفيان أيضًا في بدر، وقتل أخوها الوليد بن عتبة بن ربيعة
أيضًا في بدر، فَقَدَتْ أربعة من أقرب الأقرباء إليها، قُتلوا جميعًا في بدر،
وهم جميعًا من سادة قريش.
فموقفها في الحقيقة كان في غاية الصعوبة، وحملت في قلبها كراهية لم يحملها أحد
مثلها إلا قليل القليل، وظلت على هذا الأمر سنوات طويلة منذ بدر، وحتى فتح مكة أي
ست سنوات متصلة، وقبل ذلك أيضًا كانت معادية للإسلام ولكن ظهرت العداوة بشدة
بعد مقتل هؤلاء الأربعة في بدر، وخرجت بنفسها مع جيش الكفار في موقعة أُحد
وحمَّست الجيش قدر ما تستطيع لقتال المسلمين، ولما فرَّ الجيش من أمام المسلمين
في أول المعركة كانت تقذف في وجوههم التراب، وتدفعهم دفعًا لحرب المسلمين،
ولم تفر كما فر الرجال.
ثم إنه بعد انتصار أهل مكة على المسلمين في نهايات موقعة أُحد، قامت بفعل شنيع،
قامت بالتمثيل بالجثث، وبدأت تمثِّل بواحدة تلو الأخرى بنفسها، حتى وصلت إلى
حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فبقرت بطنه
رضي الله عنه ، وأخرجت كبده ، وأثر هذا الموقف بشدة في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وخرجت مع المشركين في غزوة الأحزاب، بل استمرت في حربها ضد الإسلام حتى
اللحظات الأخيرة من فتح مكة، ورفضت هند بنت عتبة ما طلبه زوجها من أهل مكة
من أن يدخلوا في بيوتهم طلبًا لأمان الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل دَعَت
أهل مكة لقتل زوجها عندما أصرَّ على مهادنة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ودفعتهم دفعًا إلى القتال. إنه تاريخ طويل وشرس لهند بنت عتبة مع المسلمين.
عندما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم ليبايع الناس على الإسلام، جاءت هند بنت عتبة،
وهي منتقبة متنكرة لا يعرفها صلى الله عليه وسلم ، والرسول يبايع النساء في ذلك
اليوم ويبايعهن شفاهةً، فما وضع يده صلى الله عليه وسلم في يد امرأة أجنبية قَطُّ
وكانت بيعة النساء على: ألاّ يشركن بالله شيئًا، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن،
ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، ولا يعصينه في معروف. فبدأت النساء تبايع،
وقال صلى الله عليه وسلم لهن: "بايعنني على أَلاَّ تُشْرِكنَ بِاللَّهِ شيئًا".
فقالت هند وهي منتقبة والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرفها: والله إنك لتأخذ علينا
ما لا تأخذه من الرجال، أي أن هناك تفصيلات كثيرة للنساء والرجال قد بايعوا بيعةً واحدة،
وأكمل الرسول صلى الله عليه وسلم : "ولا تَسرِقنَ".
فوقفت هند وقالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني،
ويكفي بنِيَّ، فهل علي من حرج إذا أخذت من ماله بغير علمه؟
فقال صلى الله عليه وسلم : "خُذِي مِن مالهِ ما يَكفيكِ وبنيكِ بِالمَعرُوفِ".
ثم انتبه صلى الله عليه وسلم على أن هذه التي تتكلم هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان،
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "وإِنَّكِ لهِندُ بنتُ عتبَةَ؟".
وتذكر الرسول صلى الله عليه وسلم تاريخها الطويل، وتذكر حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
، وما حدث له على يد هند بنت عتبة. قالت: نعم، هند بنت عتبة، فاعفُ عمَّا سلف
عفا الله عنك.
فهي تعرف تاريخها الطويل مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرسول يعفو ويصفح،
وتنازل الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل هذا التاريخ الطويل، وقَبِل إسلامها، وأكمل
البيعة مع النساء وقال: "ولا تَزْنِين".
فقالت هند: يا رسول الله، وهل تزني الحرة؟
فقال صلى الله عليه وسلم : "ولا تقتُلنَ أَولادَكُنَّ؟".
فقالت هند: قد ربيناهم صغارًا، وقتلتهم كبارًا، هل تركت لنا ولدًا إلا قتلته يوم بدر؟
أنت قتلت آباءهم يوم بدر، وتوصينا بأولادهم.
فتبسم صلى الله عليه وسلم ، وضحك عمر رضي الله عنه حتى استلقى على قفاه.
وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع بشيء من البساطة، وقدَّر موقف هند
بنت عتبة ومدى صعوبة الإسلام عليها، ومع ذلك هي تُسلِم الآن عن قناعة،
ثم قال صلى الله عليه وسلم : "ولا تأْتين بِبُهْتَان تَفْتَرِينه بَيْنَ أَيِدِيكنَ وَأَرْجلِكنَّ".
فقالت هند: والله إن إتيان البهتان لقبيح.
فقال صلى الله عليه وسلم : "وَلا يَعصِينكَ فِي معرُوفٍ".
فقالت هند: والله ما جلسنا هنا وفي أنفسنا أن نعصيك في معروف.
وتمت البيعة المباركة، وبايعت نساء مكة جميعًا بما فيهن هند بنت عتبة رضي الله عنها
هذه المبايعة المباركة.

إلى هنا نصل و إياكم إلى نهاية موضوعنا
نسئل الله أن نكون قد وُفقنا في طرحنا
و أن تكون القصة سبب لرجوع البعض إلى الحق
وتذكروا دائما مهما كنت بعيدا عن ربك
فإن هناك أمل ورحمه ومغفره من ربك فوق كل شي 
عمل على الموضوع فريق [ ONE HAND ]
A y m e n !
ᴊ υ s τ ɪ c є •
ѕ σ я α - c н α η
دائما متفائل
MR.citrus
المصدر : IslamStory

التعديل الأخير تم بواسطة justice-gfx ; 03-16-2014 الساعة 09:02 PM