03-21-2014, 10:42 PM
|
#3043
|
موقوف
رقـم العضويــة: 303089
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:

المشـــاركـات: 29,439
نقـــاط الخبـرة: 3002
Facebook : 
|
رد: نقاشات وإستفسارات مانجا Bleach (النسخة الأولى)
مشاركة رائعة و جدتها في احدى المنتديات
لقد اعتاد أن يأمر، فيُطاع، و ليس بيد جيشه من الأتباع حيلةِ إلا أن يركع و ينصاع، لعمري أنّ طباعه ما هيّ إلا طباع السباع.
( هاشفالد )، سيفه المسلول، الذي سينزل أشدّ العقاب، بكل من يضلّ عن جادة الصواب، و يجعله كالعصف المأكول.
إنّه الجلاد الذي يقف بالمرصاد، و دائماً على أهبة الاستعداد لأن يضرب في البلاد، و يطير أعناق العباد، بإشارة من سيد الأسياد.
أتراك أيها السبع الضاري ستفلح في تحقيق ما تصبو إليه من أطماع، و تحفظ امبراطوريتك من الضياع، أم أنّك في النهاية ستهوي إلى القاع؟!
• الولاء و الطاعة العمياء : سأبدأ بما أتيت على ذكره في المقدمة، ألا و هيّ سطوة ( باخ ) المريعة، و سلطانه العظيم على أتباعه..
( رويد )، و هو في حالة يُرثى لها، يُحتضر، لا بل أنّ إحدى قدميه في عالم الأحياء، و الأخرى انتقلت فعلاً إلى عالم الأموات، و على الرغم من الألم الذي يضج به جسده المقطّع و المشوه، تحوم ابتسامة واهنة على ثغره، تموج بالسعادة، هذا بعد أن أثنى ( باخ ) على صنيعه، بعبارة مقتضبة، و من ثم نسفه نسفا.
( آيس نودت )، و ( باز بي )، و ( ناناه جاكوب )، الذين فور أن شاهدوا البركان الثائر ( ياماجي ) يدنو من سيدهم المبجل، لم يترددوا للحظة واحدة، على الرغم من أنّ الجنرال كان الهول مجسداً، فهبوا للذود عن امبراطورهم المفدّى، و رموا بأنفسهم إلى التهلكة.
( هاشفالد )، طوع بنان جلالته، و قبضته التي تحكم بالحديد و النار، سينفذ أوامر سموه قبل حتى أن يرتد إليه طرفه.. مع أنّه و الحق يقال، الوحيد الذي يمكن له أن يوجه بعض النصح، بشكل غير مباشر (لجلالته).
( كانغ دو )، الذي يطمح لشرف الموت على يد جلالته، على الرغم من أنّه لم يقترف ما يستحق هذه العاقبة الوخيمة.
ناهيكم عن الكوينشيآرنكار الذين كان جل همهما أن يرضيا ( باخ )، بينما هو يمزقهما إرباً إربا، و كأنّهما يخشيان أن لا يكونا عند حسن ظنه، أكثر من خشيتهما الموت على يده.
و لا ننسى تضحية ( كيلجي )، و تنفيذ لأوامر جلالته بحذافيرها..
و طالما أنني قلت أن الشينغامي يضرب بهم المثل في الإخلاص و الوفاء لبعضهم، لابد لي أن أقول هنا، بالمقارنة معهم، أن ( السترين ريتر ) يكنون ولاء أعمى لامبراطورهم، إخلاص مرضي عليل، إنهم يعبدونه.
و على الرغم من أنه طاغية غاشم، فلماذا هذا الولاء الأعمى؟! كل هذا يحملني على الاعتقاد بأن لدى ( باخ ) القدرة على أن يأمر فيطاع فعلاً، و أعني هنا معشر الكوينشي، و حتى الكوينشي آرنكار.. هل يفسر هذا سبب انصياع ( إيشيدا )؟ مجبر أخاك لا بطل؟!
و أيضاً، بعد أن رأيت كل هذا، تمرد ( باز بي )، بعيد إعلان ( إيشيدا ) كولي للعهد، كان ضرب من الجنون المطبق،!!

|
|
|