تَستهويني بعضُ الكَلماتْ
ويسقني من خدِرها أطفالٌ
هَــزُو بعزهـم الشام
فلو كانتْ الكَلماتُ تنطقُ
لأعلنت السخطَ والخصام
ولو أنَ لكلماتِ حدٌ كحدِ الحُسامِ
في الوغى لهَربَ كُل كافرٍ ...
سأعلنُ السَخطَ والانفجار
سأتجاوزُ كُل حـدود الشعـرِ والابيات
ليستقيمِ عندي الوزن
ليظن من بعـدي النقادُ على اني
من قوافي الشامِ منحدرٌ ...
من بابا عمرٍ من حمصِ الاباء
مِن الغـوطةِ الشرقيةِ الى الغربية
تحركني رياحٌ موسمية
فآآآهٍ وآآآه يآ شَامِ البطولة
آآآةٍ آآآه ...
أتنفعُ الاهاتُ بربكِ اخبريني
أينفعُ يا شامنَا دَمعُ الرجال
قَضتْ عَليـــنا آآهاتُ أطفالٍ
واذهبت رجولتنا رؤيا النساءِ
في افواهِ الذئابْ
سأنتصرُ لبلدٍ بوركَ مَن فيها
وبسطت لها الملائكةُ اجنحة السلام ..
بقلمي