تَم تَعدِيلهَا !
~[ مَدخلْ
إنْ كُنتَ تَقرَأ كِتَابَاتِي فَ أنَت نِصفْ تَعرفنِي ...
أنَا عَابِثْ لَا أسعَى للَكمَالْ وَلنْ أصِلْ إلَيه ، لَا تَهُمّنِي المِثَاليَة ...
قَضايَايْ صَغِيرَة ومَشَاكِلي أبْسَطْ مِنْ أنْ يَحلّهَا سَائِقْ حَافِلَة ..
أحِبّ كَسْرَ القَوَانِينْ وَتَغييرَهَا لـ تتَنَاسَبْ مَعَ جُرعَاتْ مزَاجِيّتِي المُفرِطَة..
مُتيَّم بِ تَاء مَربُوطَة !
وأسكُنْ تَحت قدمَيَّ ملَائِكيَة امرأة !
Exit }~

الكِتابَة :
حُمّى تُصيبُنِي حِينْ يَتوَسّط قَلمٌ إصْبَعِي ..
وَتتَبَعثرْ الأبجَدِيّاتْ فِي عَقلِي فَأتْرُك مُهمّة تَرتِيبهَا عَلَى ذَاك القَلمْ لِأشفَى ~ 
الكِتَابَة لَيسَتْ مُجرّد مَتنفّسْ ..
هِيَ تَحلِيقْ بِ الحَرفْ عَلَى ضِمَادْ العَاطفَة
|| شِفَاءْ مَنَ الحُزنْ ، وَضمَادْ للجَرحْ
،
الوَطن :
تُربَة سَمراء تتقاطُر طُهرًا !
الأم
جَنّة الرَحمن فِي أرضِه !  
المَراَة :
وَلِيدَة ضِلعٍ أعوَجْ تَحتَ قَدمَيهَا الجِنَانْ وَفِي قَلبِهَا يَترَبّع الحَنانْ وَخلَفْ النَبضْ عَاطِفَة تَتَأجّجْ ,,
الليل :
حانّة العُشاقْ .. شارعٌ للسُكارَى .. ملاذٌ للبُؤساء ..
الحُبْ :
هو خَفقةٌ أولَى .. إرْتِجَافْ القَلبْ وَبرُودَة الأطْرَافْ ، بِدايَة وَنِهايَة وَبينَ البِدايَة وَالنِهايَة [ أسْرَارْ ] !
ذاك السُكَّر الذي يُحلِّي قهوتك المَريرَة
هو بِذاته حُبْ ..
الصَمتُ
لُغتَك يَ عَاقِلْ !
الصِدقُ بِرْ !
الكذبْ
أن تُخونَ البِرْ !
عِندمَا لَاتسْمَعْ لَا ترَى لَا تتكلّمْ ويَقِفْ أحَدهُمْ خَلفِك وَيَفعَلْ ثَلاثَتُهمْ
هذه هي الخِيانَة !
النُبل :
أنْ تُوبّخك عُجوزْ غَريبَة بِ قَسْوَة لِ وُقوفِك فِي طَريقِهَا ،
وَبَعدَهَا بِ دَقائِقْ تتْرُكْ لَها مَقْعَدِك لِ تَجْلِسْ عَليهْ فِي الحَافِلَة ! 
الكَرم
سَخائُك بِما تُحبْ !
الحَسدُ
خُلوّكْ مِن القنَاعة ..
sms [ مُقتَبسَة ] !
إليَكَ وإلّا لا تُشد الركَائبُ
وَمنكَ وإلّا فالمُؤمّلُ خائبُ
وَفيكَ وإلّا فالغرَامْ مُضيَّعٌ
وَعنكَ وإلَّا فالمُحدّثُ كَاذبُ
التعديل الأخير تم بواسطة نآإيـف ; 04-10-2014 الساعة 09:42 PM
سبب آخر: هَكذا أجمَلْ =)
|